أسباب رعشة شاشة الموبايل

 عثمان بن عفان(الجزء الاول)

 

هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ،  ،نسله - رضي الله عنه - يلتقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عبد مناف ، والدته أروى بنت كوريز ، وهي - رضي الله عنها - دخلت الإسلام وماتت في عهد خلافة ابنها عثمان. - رضي الله عنه - وأما والده فقد مات قبل الإسلام ، واختلف أهل الطريق في مكان ولادة عثمان - رضي الله عنه -. الأول مرجح وهو - رضي الله عنه - ولد بعد عام الفيل بست سنوات بالطائف -- تزوج ثماني زوجات كلهن في الإسلام ،  

صفات عثمان بن عفان الخَلقية :

كان عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- رجلاً ربعاً؛ أي وسط ما بين الطويل والقصير،

 وكان كثّ

 اللحية؛ أي عظيمة وكثيرة، كان -رضي الله عنه- يصفّر لحيته ويخضّبها، كما كان

 عظيم الكراديس؛ والمراد بها هو كل عظمتين التقتا في مفصل، عظيم ما بين 

المنكبين أمّا شعره فكان جعداً كثيراً، وكان -رضي الله عنه- أقنى؛ أي أنفه 

طويل مع حدّة أرنبته وحدب في وسطه، وكان أَرْوَح الرّجلين أي متباعدتين 

فيما بينهما، وساقاه ضخمتين، وذراعاه طويلتين، أحسن الناس ثغراً ومبسماً، 

جمّته أسفل من أذنيه، ويراد بالجمّة: مجتمع شعر الرّأس، وكان عثمان بن عفان
 -رضي الله عنه- حسن الوجه جميلاً. روي أنّ بعض التّابعين قال فيه من شدّة

 حسنه: "رَأَيْتُ عُثْمَانَ
 بْنَ عَفَّانَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، فَمَا رَأَيْتُ قَطُّ ذَكَرًا، وَلَا أُنْثَى أَحْسَنَ وَجْهًا مِنْهُ".
صفاته الخلقية:
عرف بالحياء الشديد ، ورجاحة العقل ، والعفة ، وصلة الرحم والـتـقـوى ، وإطالة

 التهجد في صلاةالـلـيـل ، والبكاء عند ذكر الآخرة ، والتواضع ، والكرم والسخاء 

، قال عنه النبي - صلَّى الله عليه 

وسلَّم -:  «ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة

ما هو لقب عثمان بن عفان:

1-هو ذو النورين

وأطلق لقب ذو النوريين على عثمان - رضي الله عنه - لزواجه من ابنتي رسول الله 

- صلى الله عليه وسلم -. عليه - وعلى حسين الجعفي - رحمه الله - قال:

 لم تتحد ابنتا النبي بين ابنتي الرسول منذ خلق آدم حتى بدء ساعة الدين إلا عثمان.

 وسئل المهلب بن أبي صفرة عن سبب تسمية عثمان - رضي الله عنه – 

بذي النوريين فقال: لأننا لا أعرف من أرسل حجاباً على بنات نبي غيره ". وقد ذكر

 بعض العلماء سببًا آخر لهذا العنوان ، وهو: وهو أن عثمان - رضي الله عنه 

- كان يصلي كثيرًا في الليل ، ويقرأ كثيرًا من القرآن ، فكان القرآن نورًا ،

 والصلاة بالليل كانت نورًا ، وبها. فدعي لهم ذو النوريين.

2-ثالث الخلفاء الراشدين :

لُقب عثمان - رضي الله عنه - بثالث الخلفاء الراشدين ، إذ تولى الخلافة على

 المسلمين بعد أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما. 

ورشح الخليفة عمر ستة من الصحابة للخلافةمن بعده ، ومن بينهم الصحابي 

عثمان - رضي الله عنه - وهكذا كان الصحابي عثمان بن عفان

 - رضي الله عنه - ثالث الخلفاء الراشدين.

3-ابو عمرو:

وهو لقب الصحابي عثمان - رضي الله عنه - في العصر الجاهلي ، أي قبل

 زواجه ،  وكان منالمعروف في الأيام الخوالي ، وجاء الإسلام ووافق على

 هذا اللقب. حتى لو لم يكن له ولد ، وليس 

هناك ما يمنعه من استدعاء الطفل الصغير أيضًا ،  لذلك نجد الصحابي عثمان

 - رضي الله عنه - لقبًا قبل زواجه ؛ هي والد عمرو.

4-ابو عبدالله:

وهو اللقب الثابت له - رضي الله عنه - لزوجته رقية بنت رسول الله - صلى الله

 عليه وسلم - عبد الله ، وأنجبه بعد ذلك.

بداية اسلامة:

اعتنق عثمان بن عفان إسلام عثمان - رضي الله عنه - عن عمر يناهز 34 عامًا 

، على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه أمام رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

 له - دخل بيت الارقم.

 كان من السلف الأول ، وعمه الحكم بن أبي العاص ، ورباط بينه عندما علم بإسلامه 

لمنعه من دينه ، ولكن لما رأى صلابة في قوته. تركه الدين ،وتمسك بالنبي

  صلى الله عليه وسلم ، وكان من كتاب الوحي وحفظ القرآن.

زواجه من ابنتى رسول الله صلى الله عليه وسلم:

زواج عثمان بن عفان من ابنة النبي رقية: تزوجت رقية من عتبة بن أبي لهب ، 

وتزوج أخوه العتيبة بأختها أم كلثوم. في مكة هاجروا إلى الحبشة ،

 وأنجبوا منه ابنه عبد الله الملقب به ، ومرضت عندما سار رسول الله - 

صلى الله عليه وسلم -

 إلى بدر ، فغادر عثمان لرعايته. منها بأمر رسول الله صلى

 الله عليه وسلم. اليوم الذي جاء فيه زيد بن حارثة ، بشرت بانتصار المسلمين 

في بدر ، وبعد وفاتها تزوج أختها أم كلثوم ، فلقب بذي النورين.

أنه تزوج من ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه مكرمة لعثمان، إذ أنه

 أصهر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنتيه، وليس ذلك لأحد غيره.

هجرة عثمان بن عفان:

بدأت هجرة عثمان بن عفان بعد اشتداد قيود قريش على المؤمنين بمكة ، فأذن

 رسول الله - صلى الله

 عليه وسلم - لأصحابه بالهجرة إلى الحبشة. هاجر مع زوجته هاربًا بدينه من 

ظلم قريش ، وبذلك كان أول مسلم هاجر مع أهلهبعد لوط عليه السلام
   وبعد عام من هجرتهم خبرعمر. جاءهم ابن الخطاب رضي الله عنه ، وأن 

أهل مكة أسلموا ، فقرر مهاجرو الحبشة العودة. إلى مكة ولكن قبل

وصولهم علموا أن خبر إسلام أهلها باطل ، فرجع بعضهم إلى حيث أتوا ،

 ودخل بعضهم مكة متخفيًا عليه وسلم - لأصحابه بالهجرة إلى الحبشة. هاجر

 مع زوجته هاربًا بدينه من ظلم قريش ، وبذلك 
كان أول مسلم هاجر مع أهله بعد لوط عليه السلام  وبعد عام من هجرتهم

 خبر عمر. جاءهم ابن 
الخطاب رضي الله عنه ، وأن أهل مكة أسلموا ، فقرر مهاجرو الحبشة العودة. 

إلى مكة ولكن قبل 
وصولهم علموا أن خبر إسلام أهلها باطل ، فرجع بعضهم إلى حيث أتوا ،

 ودخل بعضهم مكة متخفيًا

 ، ودخل عثمان وزوجته مكة ، وبقي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - 

حتى هاجر إلى المدينة ودخل عثمان وزوجته مكة ، وبقي مع رسول الله 

 ،- صلى الله عليه وسلم -حتى هاجر إلى المدينة المنورة هجرته الثانية.

زوجات عثمان بن عفان قبل إسلامه:

 تزوج عثمان بن عفان من سيدتين قبل إسلامه:

 أم عمرو بنت جندب الدوسية. 

فاطمة بنت الوليد المخزومية.

 زوجات عثمان بن عفان بعد إسلامه :

وتزوج - رضي الله عنه - بعد إسلامه إلى سبع نساء: 

رقية وأم كلثوم بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم. 

فاختا بنت غزوان المازنية.

 أم البنين بنت عيينة الفزاري.

 رملة بنت شيبة الاباشمية.

 نايلة كانيس. 

والدة ولد.

أولاد عثمان بن عفان الذكور:

 وتذكر بعض المصادر أن لعثمان تسعة أبناء ذكور ، وتشير مصادر أخرى إلى 

أن له ابنًا عاشرًا 

من زوجته نائلة ، وأولاده: 

عبد الله الأكبر من رقية رضي الله عنها. 

عبد الله الأصغر من فختة بنت غزوان وتوفي صغيرا. 

عمرو من أم عمرو بنت جندب الدوسية وهو من أتباع جليل. روى الحديث 

وروايته في الكتب الستة. 

خالد من أم عمرو بنت جندب الدوسية. 

عمر من أم عمرو بنت جندب الدوسية. 

الوليد عن فاطمة بنت الوليد الوليد بن عبد شمس. 

عبد الملك من أم البنين بنت عيينة بن حصن.

نبسة من نايلة بنت الفرفسة.

  بنات عثمان بن عفان :

 أنجب عثمان - رضي الله عنه - سبع بنات: 

مريم ، من أم عمرو بنت جندب الدوسية. 

أم سعيد ووالدتها فاطمة. 

عائشة ووالدتها الرملة.

 أم أبان ووالدتها رملة. 

ام عمرو ووالدتها رملة. ماري ووالدتها نائلة.

 أم الأولاد ، وأمها أم لصبي

مناقب عثمان بن عفان:

 من أشد الناس حياءً:

 كان -رضي الله عنه- من أحسن الناس جاهًا ومكانةً شرفًا وعزًا وفضلًا وأصلًا 

ومنبتًا ومن مناقبه: 

كتابته للوحي: بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحفظه لكتاب الله فقد

 كان من بين الذين 

جمعوا القرآن حفظًا على عهد رسول الله -عليه الصلاة والسلام.

 روايته للحديث: 

عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعن أبي بكر وعمر، وقد حدث عنه جمع 

كبير من الصحابة 

والتابعين وأبناؤه ومواليه، وروى الأئمة لعثمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

 مئة وستة وأربعين

 حديثًا.

 فقهه وعلمه: 

فقد كان من أعلم الناس بكتاب الله وأقرئهم له، وأكثرهم معرفة بسنة النبي -صلى الله 

عليه وسلم- وأحسنهم اجتهادًا في الأحكام، وكان يفتي الناس في عهد رسول الله

 -صلى الله عليه وسلم- وفي زمن أبي بكر وعمر، واجتهد وقت خلافته في كثير

 من المسائل.

 كثرة إنفاقه:

 في سبيل الله وسخاؤه وكرمه فقد اشترى لبئر رومة وسبلها للمسلمين وجهز 

جيش العسرة واشترىأرضًا لتوسعة المسجد النبوي.

 كثرة عبادته: 

فكان ممن جمع بين العلم والعمل والصيام والتهجد والإنفاق والجهاد في سبيل 

الله، وصلة الأرحام، فكان يقيم الليل بركعة واحدة يختم فيها القرآن كاملًا،

 وكان يصوم الدهر وحج اثنتي عشرة حجة.

 شدة حيائه:

 وكان هذا الخلق متأصلًا في كيانه، فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه 

وسلم "إنَّ أشدَّ هذه الأمةِ بعد نبيِّها حياءً عثمانُ"

 تواضعه وزهده:

 فقد كان من أشد الناس تواضعاً فكان ينام في المسجد وهو خليفة ورداؤه تحت 

رأسه ويقوم وأثر الحصباء في جنبه وكان يجر بغلته وعليها غلامه نائل

 وكان يطعم الناس طعام الإمارة ويأكل في بيته الخل والزيت.

 رأفته: 

والرحمة التي عرف بها وصلة الأرحام مع أهل بيته وأقاربه وعامة المسلمين،

بل وحتى مع أعداءهالذين خرجوا عليه وقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه 

وسلم: "ألَا أَستَحي مِن رَجُلٍ تَستَحْيِي منه المَلائكةُ؟".

مع تمنياتى بالصحة والعافية

تعديل المقال