أخر الاخبار

عيسى بن مريم (الجزء الثانى)

 

عيسى بن مريم (الجزء الثانى)

عيسى ابن مريم ينطق وهو في المهد:

حملت السيدة مريم وليدها “عيسى” بين يديها، وذهبت لقومها وهي تحمله، وتوجهت إليها الاتهامات والانتهاكات، خاضوا في عرضها واتهموها مع نبي الله “زكريا” عليه السلام، والذي كان قد تكفلها بعد وفاة والدها.

عيسى بن مريم (الجزء الثانى)


وفي رواية أنهم أرادوا قتله عليه السلام، بعدما أذاع بينهم ما حدث مع السيدة “مريم”، ففر منهم ونادته شجرة وانشقت ليدخل بداخلها.

وبالفعل دخل بداخلها وأغلقت عليه، غير أن الشيطان قد رآه وأمسك بشيء من ملابسه.

فقاموا بنو إسرائيل بشق الشجرة نصفين، ونبي الله “زكريا” بداخلها، فقتل عليه السلام مظلوما.

وقد قال فيهم رب العباد أنهم كانوا يقتلون النبيين بغير الحق.

وعادوا للسيدة “مريم” عليها السلام يسألونها عن نسب وليدها، فأشارت إليه.

فتعجبوا من أمرها وسألوها: “وكيف نكلم من كان في المهد صبيا؟!”

وما كان من سيدنا عيسى عليه السلام إلا أن قال: “إنني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا، وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا”.

تعرف على قصص الانبياء يوسف ايوب وموسى ويعقوب   عليهم السلام 

الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم:

قال تعالى في كتابه العزيز بسورة مريم: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا، فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا، قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا، قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا، قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا، قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا، ۞ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا، فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا، فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا، وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا، فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا، فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا، يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ 

وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا، فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا، قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا، وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا، وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا، وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا، ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ، مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ ۖ سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ).

تعرف على قصص الانبياء ادريس و  نوح  وصالح  وهود  عليهم السلام 

هروب السيدة مريم لمصر للاحتماء:

قيل في الإنجيل أنه لما وضعت السيدة “مريم” عليه السلام سيدنا “عيسى” وتحدث في المهد، ذاع ما حدث حتى وصل لملك اليهود والذي أراد قتله عليه السلام خشية من ضياع ملكه بسبب نبوءة “عيسى” عليه السلام.

هرعت السيدة “مريم” عليها السلام بالهروب بصغيرها، وذهبت لمصر التي شرفت بإيوائهما على أراضيها لمدة اثني عشر عام.

رسالة ونبوءة عيسى عليه السلام:

وعندما اشتد عوده عليه السلام وبلغ اثني عشر عاما، عادت به والدته السيدة “مريم” عليه السلام من مصر لبيت المقدس.

وأتاه الله سبحانه وتعالى وأنزل عليه الإنجيل ليكون من أولي العزم من الرسل.

كان سيدنا “عيسى” عليه السلام من أولي العزم من الرسل مما لاقاه من مشقات وصعوبات في دعوة بني إسرائيل لوحدانية الله سبحانه وتعالى دونا عن غيره.

ومن أجل نشر هذه الدعوة أتاه الله سبحانه وتعالى الكثير والكثير من المعجزات، فقد كان عليه السلام يحيى الموتى بإذن الله، ويبرئ الأكمه والأصم بإذن الله، ويخلق من الطين طيرا فينفخ فيه من روحه فتدب فيه الحياة بإذن الله سبحانه وتعالى.

كفر وتكذيب بني إسرائيل وإصرارهم على قتل نبي الله عيسى عليه السلام:

ظل سيدنا “عيسى” عليه السلام يدعو قومه ببيت المقدس لعبادة الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، ولكنهم كذبوه على الرغم من كل الكرامات والمعجزات التي وهبه إياها رب العباد جل في علاه.

ولم يؤمن معه إلا فئة قليلة صالحة نصروه بإذن الله، ولما أحس عيسى عليه السلام منهم الكفر أمرهم بصيام ثلاثين يوما.

ولما أتم الحواريون الصيام سألوا نبيهم “عيسى” عليه السلام أن يسأل الله أن ينزل عليهم مائدة من السماء تكون لهم عيدا.

وبالفعل استجاب الله سبحانه وتعالى لنبيه، وأنزل عليهم مائدة من السماء، ولكن الله أمرهم سبحانه وتعالى بألا يدخروا الطعام، وأن يأكلوا قدر ما أرادوا ولكن لا يدخروا.

فعصوا مر نبيهم المنزل عليه من ربه، فعذبهم الله بما فعلوا.

قال تعالى في كتابه العزيز بسورة المائدة: (قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ ۖ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَّا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ).

بنو إسرائيل ومكرهم لقتل نبيهم “عيسى” عليه السلام:

أصر بنو إسرائيل على قتل نبيهم “عيسى” عليه السلام، فأوشوا عليه عند بعض الملوك.

عزموا على قتله وصلبه، ولكن الله سبحانه وتعالى أنجاه من بين أيديهم وجعل مكرهم عليهم، فألقى سبحانه وتعالى على أحد رجال بني إسرائيل شبهة سيدنا “عيسى” عليه السلام، فظنوا أنه “عيسى” عليه السلام، فعذبوا الرجل وقتلوه وصلبوه.

في حين أن الله سبحانه وتعالى رفع إليه نبيه “عيسى” عليه السلام إليه سالما دون أن يمسسه أي سوء.

الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم:

قال تعالى بكتابه الكريم بسورة آل عمران: (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ، ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ، إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ، وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ، قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ، وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ، وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ، وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ، إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ، ۞ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ، رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ، وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ، إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ، فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ، وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ، ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ).

معجزات المسيح:

تعرفنا فيما سبق على أن في ميلاد السيد المسيح نفسه معجزة، وكذلك في كلامه وهو مازال طفل في مهد، ومن أهم معجزاته -عليه السلام-:

1-نفخ الله فيه من روحه.

2-ولد دون أب، مثله مثل آدم، أراد الله أن يقول للشئ كن فيكون.

3-إحياء الموتى، وإبراء الأكمه، والأبرص، بإذن الله تعالى.

4-علم الغيب “وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ”

5-نزل عليه مائدة من السماء “إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ
قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ
عَلَيْنَا مَاِئدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِأَّوَلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَا رْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ”

لم يمت، ولكنه رُفع إلى السماء.

وقال الله تعالى: “إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي”.

هذه المعجزات جعلت بني إسرائيل يكيدوا له المكائد، فاصطبر، ودعا ربه، فرفعه الله إلى السما “يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي” ونجاه الله من كيدهم، ومع اقتراب الساعة سينزل -عليه السلام- ويؤمن به أهل الكتاب.

مع تمنياتى بالقرب والرضا من الله

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-