أخر الاخبار

نبذه عن أحمد محمد عرابي

 

نبذه عن أحمد محمد عرابي

 

اسمه الكامل :

أحمد محمد عرابي محمد وافي محمد غنيم عبد الله الحسيني” وهو من مواليد قرية رزنة بمحافظة الشرقية.

مولده ونشأته:

ولد أحمد عرابي بقرية (هرية رزنة) بالزقازيق محافظة الشرقية في 31 مارس 1841م، وكان والده فلاحًا وشيخًا للبلد. تلقى تعليمًا تمثل في القراءة والكتابة، وأرسله والده في الثامنة من عمره للأزهر ليدرس اللغة العربية والفقه والتفسير. وفي عام 1854م أصدر سعيد باشا قرارًا بتجنيد أبناء المشايخ في الجيش فتم تجنيده كأقرانه.

 

نبذه عن أحمد محمد عرابي

نسبه:

 

ينتمي الزعيم أحمد عرابي إلى نسل الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم،

وهو من سلالة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وابن السيدة فاطمة الزهراء.

وصفه:

امتاز أحمد عرابي بطول القامة (180 سم) وتناسق الوجه، وغلاظة الشفاة وكثافة الحاجبين. مظهره الخارجي هذا – كما زعم المعاصرون كان السبب في ترقيته سريعا في عهد سعيد باشا (كذا).

 

لمحة عن شخصية:

وصل عرابي إلى القاهرة وهو في سن الثامنة بعد طلبه من أبيه أن يرسله إلى جامع الأزهر في نوفمبر عام 1849 واستمر في الأزهر 4 سنوات حفظ خلالها القرآن الكريم.اهتمّ أبوه منذ نعومة أظفاره في تعليمه وتنشئته، فالتحق بالتعليم مبكّراً، وحفظ القرآن الكريم، كما حرص والده على تعليمه الحساب على يد ميخائيل غطاس الذي كان صرّاف القرية.

وقد ألحق والد أحمد عرابي ابنه بالجامع الأزهر عندما وجد عنده ميولاً لذلك، ولقد كان والد أحمد عرابي ذا مكانة في بلده؛ حيث عُيّن كعمدة للقرية، وكان يحظى باحترام شديد من أهلها. 

 

تدرجه الوظيفي:

 

التحق عرابي بالخدمة العسكرية بدرجة بلوك أمين في 6 ديسمبر 1854م، ورقي إلى ملازم ثان في 25 نوفمبر 1858م، ثم ملازم أول في 23 فبراير 1859، وإلى يوزباشي في 18 أبريل 1859، ثم إلى رتبة صاغ في 17 ديسمبر 1859م، وإلى رتبة المقدم في 1860م، والقائم مقام (عقيد) عام 1861م، ثم رتبة أميرآلاي  (عميد) في يونية 1879م. ثم رتبة اللواء 1882م. صدر الأمر بتعيينه وكيلاً لنظارة الحربية في يناير 1882م، وفي فبراير 1882 أختير وزيرًا للحربية في وزارة محمود سامس البارودي باشا.

 

حبه للخدمة العسكريه:

أحبّ أحمد عرابي الخدمة العسكرية؛ حيث التحق بها في عهد الخديوي سعيد، ولقد ساهم قُرب الخديوي من المصريين وسياسته التي شجعت على الاتحاق في الخدمة العسكرية على دخول كثير منهم في الجيش، ولقد ترقّى أحمد عرابي في الجيش. 

بداية حياة عرابي العسكرية كانت في 6 ديسمبر عام 1854م وبدأ كجندي إلا أنه عين ضابطًا صف بدرجة أمين بلوك وترقى إلى أن وصل إلى رتبة ملازم ثاني بعد 4 سنوات في الخدمة.بدأ عرابي الثورة العرابية في عام 1881 بسبب تدهور أحوال البلاد بسبب سوء الأحوال الاقتصادية وانحياز عثمان رفقي ناظر الجهادية للشركس في الجيش واتباع أساليب الشدة والعنف مع المصريين من قبل رياض باشا وعودة نظم المراقبة الثناثية (لإنجليزي الفرنسي).

تحدى عرابي الخيدوي توفيق :

طالبه بعمل تغيرات وقوانين للمساواة وعمل قيادة وطنية فقال له توفيق : “كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا” فرد عليه عرابي: “لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم”.

اضطر الخيدوي إلى الموافقة على طلبات عرابي بعد الالتفاف الشعبي حوله واستطاع إجبار الخيدوي على تشكيل نظارة شبه وطنية لأول مرة في تاريخ مصر الحديث وتم

وتم تعيين محمود سامي البارودي ناظرا للجهادية.في عام 1882 تقدم محمد شريف باشا باستقالته وشغل محمود سامي البارودي منصب رئيس الوزراء وعين وقتها عرابي ناظرا للجهادية ونائب رئيس مجلس النظار ووقتها كان يوجد خلاف بين الخديوي والوزراء فاستغلت بريطانيا الفرصة وأرسلت بأسطولها إلى مصر بدعوى حماية الأجانب من الأخطار، وطالبت فرنسا وبريطانيا بتنحي الوزارة وإبعاد عرابي.قدم محمود سامي البارودي استقالته وقبلها الخديوي إلا أن عرابي بقى في منصبه وتم تكليفه بحفظ الأم في البلاد بعد مذبحة الأسكندرية إلا أن بريطانيا قصفت الأسكندرية برغبة للتدخل في أمور البلاد.

اضطر عرابي للانسحاب أمام القصب الإنجليزي وحين علم الخديوي عن انسحاب عرابي أعلن أنه متمردا وانحاز الخديوي إلى

ووقتها رفعت بريطانيا عدد الجنود التي تضرب بها مصر من أجل التمهيد للاحتلال الكامل.أرسل عرابي العديد من الخطابات يحذر فيها من موقف الخديوي المخزي ويحذر فيها من إتباع أوامره فقام الخديوي بعزله من منصبه ولكنه لم يمتثل للقرار وانتصر على الإنجليز في معركة كفر الدوار.

فشلت الثورة العرابية بعد الهزيمة في معركة التل الكبير وخيانة الخديوي لعرابي وبعض

البدو وبعض الضباط وخيانة خيانة ديليسبس صاحب قناة السويس وخيانة خنفس باشا قائد حامية القاهرة وتم نفي عرابي إلى جزيرة سيلان بعد تخفيف عقوبة الإعدام التي حكم بها عليه.

عاد عرابي من المنفى بعد 18 عاما وأثناء تدهور صحته وإصابته بالعمى وتوفي في القاهرة في 21 سبتمبر 1911.

 

وطنية عرابي:

في 15 يناير 1881م اجتمع عدد من الضباط في منزل أحمد عرابي، منهم عبد العال حلمي، وعلي فهمي، وألفي أفندي يوسف، وأحمد عبد الغفار، واتفقوا على أن يتحدث أحمد عرابي باسمهم، وأقسموا على فداء الوطن بأرواحهم، وكتبوا عريضة إلى رئيس النظار “رئيس الوزراء” يشكون وزير الحربية عثمان رفقي الشركسي لانحيازه للأتراك والشراكسة، وطالبوا بعزله. كما طالبوا بانتخاب مجلس نواب، وزيادة عدد الجيش إلى 18 ألف جندي، وتعديل القوانين العسكرية، وإلغاء السخرة. وقام بالتوقيع على العريضة كلاً من: أحمد عرابي وعلي فهمي وعبد العال حلمي، وقدموا العريضة لرياض باشا رئيس مجلس النظار.

عرابي في قصر عابدين:

قدم عرابي طلبات الجيش والأمة إلى الخديو توفيق في 9 سبتمبر 1881، ومعه جمع من الضباط حوالي ثلاثين ضابطًا. استجاب الخديو لطلبات عرابي، وأقال وزارة رياض باشا، وأمر بانتخاب مجلس النواب.

عرابي يواجه الخديوى والإنجليز معًا:

لم يكن الإنجليز ليسمحوا بأية حركة وطنية من شأنها السعي بالبلاد إلى النهوض والتقدم، وكان الإنجليز متربصين بمصر يتحينون الفرصة لاحتلالها، وقد جاءت الفرصة في حدوث مناوشات بين المصريين وبعض الأجانب في الإسكندرية، فقامت انجلترا في صباح الثلاثاء 11 يولية 1882م بضرب الإسكندرية، وإنزال قواتها إليها بحجة حماية الأقليات من الأجانب، وتحالف الخديو مع الإنجليز للقضاء على حركة عرابي، الذي قرر وقواته أن يذهبوا إلى كفر الدوار ليقطعوا الطريق على الإنجليز من احتلال البلاد، وكشف للأمة خيانة الخديو وتعاونه مع الإنجليز.

فأصدر السلطان فرمان بعصيان عرابي الذي أراد أن يردم قناة السويس ليفوت على الإنجليز دخول مصر عن طريقها، لكن خدعه ديلسيبس وادعى أن القناة حيادية، وأن انجلترا لن تستخدمها لأغراض حربية. إلا أن ديلسيبس تواطأ مع الإنجليز وسمح لهم بالدخول عن طريق القناة، ودارت معركة بين الجيش المصري والإنجليز في التل الكبير في 13 سبتمبر 1882م، رغم بطولات الجيش المصري. فانسحب عرابي للقاهرة لمحاولة الدفاع عنها، لكنها سقطت في يد الإنجليز في 14 سبتمبر 1882م، وتم إلقاء القبض على عرابي.

نفي عرابي:

وقد تمت محاكمة عرابي وصدر القرار بنفيه إلى جزيرة سيلان، وغادر مصر في 28 ديسمبر 1882، حيث قضى في منفاه أكثر من 19 عامًا.

عودته ووفاته:

عاد عرابي إلى مصر في 30 سبتمبر 1901م، ليقيم مع أولاده في عمارة البابلي بشارع الملك الناصر المتفرع من شارع خيرت حي السيدة ، وتوفي يوم 21 سبتمبر 1911م.

مذكراته:

كتب عرابي مذكراته استعرض فيها جميع أحداث ثورته، تحت عنوان: (مذكرات الزعيم أحمد العرابي: كشف الستار عن سر الأسرار في النهضة المصرية المشهورة بالثورة العرابية).

 

مع تمنياتى بالسعادة



 

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-