أخر الاخبار

زوجة ابو بكر الصديق ( فاطمة بنت أسد )

 

فاطمة بنت أسد

 

اسمها ونسبها:

الصحابية " فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف" ولدَت في مكة المكرمة، والدة علي بن أبي طالب رضي الله عنه رابع الخلفاء الراشدين وفارس الإسلام العظيم، وأم الشهيد جعفر الطيار أحد الأمراء الثلاثة

وهي زوجة عم الرسول أبي طالب، وكانت أول أمرأة هاشمية تتزوج هاشميًا، وولدت هاشميا، كما ذكر أهل السير.

وهي أيضًا جدة سيّدَيّ شباب أهل الجنة الحسن والحسين سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي كذلك حماة سيدة نساء عصرها بنت سيد الخلق الصابرة الشاكرة السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها.

زوجة ابى بكر الصديق (  فاطمة بنت أسد  )


رعاية نبوية:


حظيت برعاية النبي صلى الله عليه وسلم حيثما كفله عمه أبو طالب بعد وفاة جده عبد المطلب، لأنها زوج عمه أبي طالب، ومربيته، فقد قضى الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم قرابة عقدين من حياته في كنفها، لهذا فهي من أعلم الناس وأخبرهم برسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن أجل صفاته الكريمة صلى الله عليه وسلم، دفعت إليه بفلذة كبدها –ابنها علي- ليكون في كنفه صلى الله عليه وسلم بعد زواجه من أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها.

ابنائها:

وقد عاشت السيّدة فاطمة بنت أسد (عليها السلام) إلى جانب أبي طالب (عليه السلام)، وقامت بأعباء المسؤولية في إدارة بيته وتدبير شؤون منزله، بصبر وصدق وإخلاص، وطهارة وصفاء ومحبّة وإيمان وطيب، وأنجبت لـه أولاداً بين ذكور وإناث هم:

1: طالب.

2: عقيل.

3: جعفر.

4: علي (عليه السلام).

5: اُم هانىء.

6: جمانة.

 

إسلامها:

ولما أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم بإنذار عشيرته الأقربين عندها لبّى النبي صلى الله عليه وسلم أمر ربه، واستجابت فاطمة بنت أسد وأسلمت، فحظيت بشرف الصحبة النبوية، كانت السيدة " فاطمة بنت أسد "  من المهاجرين الأوائل، وقيل إنها أوّل امرأة هاجرت إلى رسول اللَّه من مكّة المكرمة إلى المدينة المنورة على قدميها، وكانت من أبرّ النّاس برسول اللَّه، وكانت رضي الله عنه بمنزلة الاُمّ لرسول اللَّه عليه الصلاة والسلام.. وكان صلى الله عليه وسلم يعيش في بيتها وهو في كفالة عمه أبي طالب بعد وفاة جده، وكان يناديها بأمي، وكان يُحسن إليها ويحبُها ويحترمُها ويزورها ويقيل في بيتُها، لما لها من مكانة ومعزة في قلبه لحسن رعايتها له في شبابه.

 

وقد كانت منذ البدايات الأولى لإسلام رضي الله عنها من المسارعات إلى الخيرات والطاعات زيادة وقوة في إيمانها، فأصبحت من نساء الصفوة، ممن كنّ في الرعيل الأول فقد كانت من السابقات في الإسلام حتى قيل: كانت الحادية عشرة في السابقات إلى الإسلام ، كما كانت من المهاجرات ونالت بذلك أجر الهجرة.
وكانت امرأة صالحة رضي الله عنها، ومثالًا للرأفة والرحمة في معاملة فاطمة الزهراء ريحانة رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، إذ كانت تقوم بمساعدتها برًّا بها وبوالدها عليه الصلاة والسلام، وإضافة إلى شخصيتها مكرمة عظيمة وهي حِفظ الحديث وروايته.

 

مكانتها في الإسلام:

 

عن مكانة فاطمة بنت أسد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

 أسلمت فاطمة بنت أسد وكانت امرأة صالحة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل في بيتها.
كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحترمها ويحبها لما كانت عليه من صلاح ودين، وكان يُحسن إليها لرعايتها له في شبابه، ولبرها به، أضف إلى ذلك أنها كانت حماة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وكانت مثالاً للرأفة والرحمة في معاملة الزهراء، إذ كانت تقوم بمساعدة الزهراء، برًّا بها وبوالدها عليه الصلاة والسلام.
وكان أيضا يُتحفها بالهدايا، فعن جعدة بن هبيرة عن علي قال: أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حُلة استبرق، فقال: "اجعلها خمرًا بين الفواطم" فشققتها أربعة أخمرة، خمارًا لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخمارًا لفاطمة بنت أسد، وخمارًا لفاطمة بنت حمزة، ولم يذكر الرابعة.
وذكر ابن حجر في "الإصابة" أنه من المحتمل أن تكون الرابعة فاطمة بنت شيبة بن عبد شمس زوج عقيل بن أبي طالب رضي الله عنها.
وقد قال ابن الأثير: "هي أول هاشمية ولدت لهاشمي، وهي أيضًا أول هاشمية ولدت خليفة، ثم بعدها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت الحسن، ثم زبيدة بنت المهدي امرأة هارون الرشيد ولدت الأمين لا نعلم غيرهن".


كرامة عظيمة:

 

حظيت فاطمة بنت أسد بالكرامة في حياتها وبعد وفاتها، فقد تولى رسول الله صلى الله عليه وسلم دفنها ودعا لها بالمغفرة.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي رضي الله عنهما، دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عند رأسها فقال: "رحمك الله يا أمي، كنت أمي بعد أمي، تجوعين وتشبعيني، وتعرين وتكسيني، وتمنعين نفسك طيباً وتطعميني، تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة".
 ثم أمر أن تغسل ثلاثاً فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فألبسها إياه، وكفنها ببرد فوقه.
ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاماً أسود يحفرون، فحفروا قبرها، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وأخرج ترابه بيده، فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه فقال: "الله الذي يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد، ولقنها حجتها، ووسِّع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين". وكبر عليها أربعاً، وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق رضي الله عنهم.

وعرفت فاطمة بنت أسد  بشخصيتها الكريمة العظيمة وهي حِفظ الحديث وروايته.

وقيل إنها روت عن النبي "صلى الله عليه وسلم" ستة وأربعين حديثًا.

وكان الرسول "صلى الله عليه وسلم"، يُحسن إليها ويحبُها ويحترمُها ويزورها ويقيل في بيتُها، لما لها من مكانة ومعزة في قلبه لحسن رعايتها له في شبابه.

ويروى عن السيدة " فاطمة بنت أسد " أنها سمعت رسول اللَّه وهو يقول: «إنّ النّاس يحشرون يوم القيامة عراة كما ولدوا»، فقالت: واسوأتاه، فقال لها رسول اللَّه: فإنّي أسأل اللَّه أن يبعثك كاسية.



وفاء النبي عند موتها:

عن أنس بن مالك، قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم عليّ، رضي الله عنها، دخل عليها رسول "صلي الله عليه وسلم"، فجلس عند رأسها فقال: "رحمكِ الله يا أمي، كنت بعد أُمي تجوعين وتُشبعيني، وتعرين وتكسيني، وتمنعين نفسك طيبًا وتطعميني، تُريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة" ثم أمر أن تُغسل ثلاثًا، فلما بلغ الماء الذي فيه كافور، سكبهُ رسول الله "صلي الله عليه وسلم" بيده، ثم خلع رسول الله قميصه فألبسها إياه وكفنها ببردٍ فوقه، ثم دعا رسول الله "صلي الله عليه وسلم" أُسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلامًا أسود يحفرون، فحفروا قبرها، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله "صلي الله عليه وسلم" بيده، وأخرج ترابه بيده فلما فرغ دخل رسول الله "صلي الله عليه وسلم" فاضطجع فيه ثم دعا لها، فقال: "الله الذي يحيي ويميت، وهو حيّ لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حُجتها، ووسّع عليها مُدخَلها، بحق نبيك والأنبياء الذين قبلي، فانك أرحم الراحمين" وكبر عليها أربعًا، وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبوبكر الصديق رضي الله عنهم. 

وتوفيت" فاطمة بنت أسد " في السنة الرابعة للهجرة، وعمرها ما يقارب الـ60 عاما ولما توفيت ألبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه، ودفنها في مقبرة البقيع في المدينة المنورة وأضجع معها في قبرها فقيل له من الصحابة: "يا رسول الله: ما رأيناك صنعت هذا؟ فقال رسول الله: "إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها، أنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة، وأضجعت معها ليهوّن عليها ".. رضي الله عن السيدة " فاطمة بنت أسد " وأرضاها.

 

مع تمنياتى بحب الله ورسوله




 

 






 

 

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-