أخر الاخبار

الضغط النفسي على الحامل وأثره على الجنين

 


الضغط النفسي على الحامل وأثره على الجنين

 

الضغوط النفسية للحامل وأثرها على الجنين، من أكثر الأسئلة شيوعًا في عالم اليوم، وسط التغييرات الجسدية والهرمونية، و، وكل الأشياء التي يجب عليك القيام بها، يأتي الحديث عن الضغوط النفسية للحامل وأثرها على الجنين.

في الحقيقة، إنه لأمر طبيعي تمامًا وعادة لا يدعو للقلق. ومع ذلك، هناك بعض أنواع التوتر التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بمضاعفات معينة خلال الحمل.

الضغط النفسي على الحامل وأثره على الجنين

 

تعريف الضغط النفسي علميا: 

بأنه حاله يقوم بها الجسم بإفراز مجموعه من الهرمونات التي تسمى القشرانيات السكرية 

)Glucocorticoid)من بينها هورمون الكورتيزول، وبما أن الضغط النفسي هو تجربة شخصيه تختلف من شخص الى اخر، فإن كمية إفراز هذه الهرمونات تختلف من شخص لآخر حسب ردة فعله لهذا 

الضغط. 

إن القشرانيات السكرية تؤثر بشكل كبير على نمو الجنين في رحم امه، حيث ان للجهاز العصبي والمخ النصيب الأكبر من التأثير بالاضافه الى جهاز المناعة. بالرغم من أن المشيمة تمنع عبور 

الكورتيزول من الأم الى الجنين وتحوله بواسطة جهاز المناعة الى هورمون غير فعال، فإن 10-

20% من هذا الكورتيزول يصل الى الجنين، وقد يؤدي الى زيادة في حركة الجنين مما يشكل أحيانا آلامًا للأم الحامل فيزيد من ضغطها النفسي 

شاهد هذا الرابط لتعرف اكثر عن اسباب الاكتئاب ما بعدالولاده.

الأسباب الشائعه للضغط  النفسى على الحامل:

 

هناك بعض الأسباب الشائعة للضغوط النفسية للحامل والتي تشمل التالي:

1-الخوف من فقدان الحمل

2-الخوف من المخاض والولادة

3-تغيرات جسدية غير مريحة، مثل الغثيان والتعب وتقلّب المزاج وآلام الظهر

4-العمل ومساعدة صاحب العمل في الاستعداد لإجازة الأمومة الخاصة بك

5-الخوف من رعاية الطفل

6-ضغوط مالية مرتبطة بتربية الطفل

 

 أنواع الضغوط :

 

ليست جميع الضغوطات في الحياة متساوية فالتوتر جزء طبيعي من الحياة، وهو ليس بالأمر السيّء دائمًا. والقلق بشأن طفلك والحمل هي بكل بساطة علامات على رغبتك في أن تكوني أمًّا صالحة، وستكونين كذلك.

قد يؤدي الترتيب لآخر يوم عمل قبل الولادة أو الخلاف لمرة واحدة مع شريكك إلى رفع معدل ضربات قلبك. لكنّها لا أثر لذلك على الجنين.

أمّا أكثر ما يثير القلق أثناء الحمل هو الضغوط المزمنة التي لا يمكنك التخلص منها، والتي يمكن أن تزيد من فرصتك في حدوث مضاعفات مثل الولادة المبكرة وانخفاض معدل المواليد. وتشمل الضغوطات الخطيرة الأخرى التي تؤثر عليك وعلى الجنين ما يلي:

تغييرات كبيرة في الحياة، مثل الوفاة في الأسرة أو الطلاق أو فقدان وظيفتك أو منزلك

المصاعب الطويلة الأمد، مثل المشاكل المالية أو الصحية أو سوء المعاملة أو الاكتئاب

الكوارث، بما في ذلك الأعاصير والزلازل أو غيرها من الأحداث المؤلمة غير المتوقّعة

 

الضغوط النفسية للحامل وأثرها على حياة طفلها بعد الولادة

 

لسوء الحظ، في بعض الحالات، تظهر آثار الضغوط النفسية للحامل ما قبل الولادة لاحقًا. وأحيانًا، بعد عدّة سنوات.

تشير دراسة أجريت العام 2012 إلى أن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة بعد إجهاد ما قبل الولادة. كما أظهرت دراسة أجريت العام 2019، وجود رابط محتمل للإصابة بالاكتئاب في سن المراهقة.

بالطبع، بمجرد ولادة طفلك قد تجدين أن لديك مجموعة جديدة كاملة من عوامل الضغط.

إذا كنت تشددين على رعاية طفلك، فحاولي الحصول إلى مزيد من النوم عندما تستطيعين والتركيز على الأطعمة الصحية. اطلبي من شريكك أن يعتني بالطفل حتى تتمكني من فعل شيء لنفسك مثل المشي أو كتابة يومياتك أو التحدّث إلى صديقة. اعلمي أنه من المقبول قول لا لعدد كبير جدًا من الزوار أو إعطاء الأولوية لطفلك بدلًا من المطبخ النظيف.

 

طرق تخفيف التوتر أثناء الحمل:

 

فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تهدئة نفسك خلال الحمل وبالتالي التقليل من الآثار السلبية على طفلك قبل الولادة وبعدها:

تحدّثي مع شخص تثقين به

1-اطلبي المساعدة في حالات القلق والتوتر

2-كوني متيقّظة لمشاعرك وأحاسيسك

3-حافظي على نظام غذائي صحي ومتوازن هنا تعرفى اكتر عن معلومات هامة لخسارة الوزن .

4-تعّرفي على الحقائق المرتبطة بالحمل والولادة ورعاية المولود الجديد استمعي إلى الموسيقى

5-دللي نفسك من حين إلى آخر واسترخي

6-مارسي الرياضة بشكل منتظم

 

هل يؤثر الضغط النفسي على الحمل :

 

ان علاقة الجنين مع العالم الخارجي خلال فترة الحمل تكون عن طريق الأم، ابتداءً من الغذاء الذي يستمده من الأم وحتى الأصوات التي يسمعها، كل ذلك عن طريق الام. فهل يؤثر الضغط النفسي الذي تمر به الأم على الجنين ؟

مسؤولية الأم اتجاه جنينها لا تكمن فقط في حفاظها على نظام غذائي سليم ورعاية صحية ومتابعه طبيه انما هي مطالبه أيضا بالحفاظ على حالتها النفسية في استقرار وهدوء.

وقد أفادت الأبحاث التي تناولت دراسة هذا الموضوع بأن للضغط النفسي التي تتعرض له الأم خلال الحمل على الجنين، تأثيرات للمدى القريب حيث انعكست بارتفاع نسبة الولادات المبكرة، وانخفاض في محيط رأس المولود وكذلك انخفاض في وزن المولود عن المعدل الطبيعي. وقد يكون معرضا لأن يكون طفلا عصبيا، كثير البكاء يصعب تهدئته وينام بصعوبة شديدة. اما للمدى البعيد، فبحسب هذه الدراسات فإن هؤلاء الأطفال يعانون أكثر من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والخوف المبالغ به، وقد يصل تأثير الضغط النفسي الى ولادة طفل مصاب بمرض التوحد.

لذلك ننصح الأم الحامل، بأن تحافظ على حالتها النفسية وهدوئها خلال فترة الحمل، فهذا يقوي جهاز المناعة لديها. وأن تتجنب الضغوط بجميع أنواعها، النفسية والبدنية، وأن تنعم بفترات نوم كافيه لتعيش فترة حمل سعيده وآمنه.

الاهتمام بصحتك النفسية وحالتك المزجية لا يقل أهمية عن رعاية صحتك الجسدية خلال فترة الحمل، فكل ما تمرين به من مشاعر سلبية يؤثر في صحة حملك واستمراره بسلام، وهو ما قد يجعلك تتساءلين: هل الحالة النفسية تؤدي إلى الإجهاض حقًا؟ وكيف يمكن أن يؤثر التوتر والقلق والانفعال الشديد في سلامة الحمل واستمراره


هل الحالة النفسية تؤدي إلى الإجهاض:

 

 في البداية معرفة كيف تؤثر حالتك النفسية في سلامة حملك.. الحالة النفسية الجيدة للحامل تنعكس على صحة الحمل والجنين، لأنها تؤثر في هرموناتك التي تنتقل بدورها للجنين، فالجنين يتأثر عقليا وجسديًا بكل ما تمر به الأم من مشاعر وانفعالات، والعكس بالعكس، حالتك النفسية السيئة مع تكرار الانفعال والصراخ والبكاء وربما الاكتئاب والتوتر والقلق يؤثر في صحة حملك في الشهور الأولى، وربما يؤدي إلى الإجهاض، أما في شهور الحمل الأخيرة، فربما يؤثر سلبًا في النمو العقلي والعصبي للجنين.  

كيف تؤدي الحالة النفسية إلى الإجهاض


 الحالة النفسية السيئة للحامل في بداية الحمل تؤدي إلى حدوث انقباضات في الرحم سريعة ومتتالية، ما يؤدي بدوره إلى حدوث الإجهاض إذا كان الحمل في بدايته ولم يثبت بعد، أو كان حملك من النوع الحساس، أو كنتِ قد تعرضتِ مسبقًا لإجهاض، أو إجهاض منذر، فالحمل يكون ضعيفًا في الأسابيع الأولى ويحتاج إلى الراحة والابتعاد عن كل ما يسبب التوتر والقلق. وفي حال كانت حالتك النفسية السيئة مستمرة، ويصاحبها بكاء وانفعال جسدي عنيف وتوتر وقلق وأرق، فإن ذلك يؤثر بشدة في استقرار الحمل، مع التفريق بين الحالة النفسية السيئة والتقلبات المزاجية التي تتعرض لها كل حامل ضمن أعراض الحمل المزعجة، والتي سرعان ما تزول باستقرار هرمونات الحمل.

 النساء اللاتي تعرضن للإجهاض سابقًا أو بطانة الرحم لديهن حساسة للغاية، أو صحتهن الجسدية يحتجن إلى المتابعة والرعاية والراحة خلال الحمل، وكذلك اللاتي يتلقين علاجات تثبيت الحمل، فهن الأكثر عرضة لحدوث الإجهاض نتيجة الحالة النفسية السيئة.

 

 كيف تواجهين التقلبات المزاجية خلال الحمل:

 

 مراعاة نفسية الحامل من المعروف أن نفسية الحامل خلال شهور الحمل تتأثر بعدة عوامل خارجة عن إرادتها، فربما تكون منتظرة حدوث الحمل بفارغ الصبر، لكنها تميل للحزن والوحدة والكآبة، بسبب تغير هرمونات جسمها، والمتغيرات الجسدية والأعراض المزعجة بداية من القيء والغثيان وفقدان الشهية وعدم استقرار ضغط الدم، وصولًا إلى ألم العضلات والعظام والقدمين، ومن هنا يجب مراعاة الحالة النفسية لها من جميع المحيطين بها وأولهم الزوج، ومن الضروري أن تحصل الحامل على أكبر قدر من الراحة والدعم النفسي والمادي خلال فترة الحمل، الراحة والنوم الكافي، كذلك المتابعة الطبية المستمرة والالتزام بتعليمات الطبيب تجاه الفيتامينات التي يجب أن تتناولها، ولا يخلو الأمر من الترفيه عنها والثناء على مظهرها الخارجي.

    

مع تمنياتى بالسعادة الدائمة

 

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-