كسوف للشمس
غدًا
الثلاثاء باذن الله تعالى
2022/10/25 بعد الظهر كسوف للشمس
قال المصطفى
صلى الله عليه وآله وسلم :-
(الخسوف
والكسوف آيتين من آيات الله فإذا رأيتم شيئا من ذلك فإهرعوا الى الصلاة)
رجاء عدم
النظر الى الشمس
مصر تشهد كسوفًا
جُزئيًا للشمس بنسبة 86 % يوم الثلاثاء 29 من ربيع الأول 1444هـ الموافق 25 أكتوبر
2022م
قال رئيس المعهد
القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور جاد القاضي:
إن الكرة الأرضية ستشهد يوم 25 أكتوبر الحالي كسوفا
جزئيا للشمس يُرى في مصر، ويتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر ربيع الآخر للعام الهجري
الحالي 1444.
وأضاف القاضي:
في تصريح لوكالة
أنباء الشرق الأوسط اليوم، أنه عند ذروة الكسوف الجزئي سيغطي قرص القمر حوالي 86% من
قرص الشمس، وسيستغرق الكسوف الجزئي منذ بدايته وحتى نهايته 4 ساعات و4 دقائق تقريبا،
وأوضح أن الكسوف الجزئي يمكن رؤيته في معظم قارة أوروبا، شمال وشرق إفريقيا، الشرق
الأوسط، جنوب وغرب قارة آسيا، والمحيط الأطلنطي.
وكشف عن توقيتات
مراحل الكسوف الجزئي للشمس:
بالتوقيت المحلى
لمدينة القاهرة، حيث يبدأ في الساعة العاشرة و58 دقيقة و10 ثوان، وستكون ذروة الكسوف
الجزئي في تمام الساعة الواحدة ظهرا، وينتهي الكسوف في الساعة الثالثة ودقيقتين، و8
ثوان.
للكسوف حِكَمٌ عظيمةٌ
منها سبع فوائد
الأولى:
ظهور التصرف في
الشمس والقمر، وهما خلقان عظيمان.
الثانية:
أن يتبين بتغيُّرهما تَغيُّر شأن ما بعدهما.
الثالثة:
إزعاج القلوب الساكنة
بالغفلة وإيقاظها.
الرابعة:
ليرى الناس نموذج
ما سيجري في القيامة، قال تعالى: *«وَخَسَفَ الْقَمَرُ، وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ».*
الخامسة:
أنهما موجودان في حال الكمال، ويكسفان ثم يلطف بهما،
ويعادان إلى ما كانا عليه، تنبيهًا على خوف المكر ورجاء العفو.
السادسة:
إعلام بأنه قد يؤخذ من لا ذنب له؛ ليحذر من له ذنب.
كسوف الشمس والبصر:
ما ينبغي فعله وقت الكسوف والخسوف:
( أ ) الصلاة
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّهُ كَانَ يُخْبِرُ عَنْ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "إِنَّ
الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنَّهُمَا
آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَصَلُّوا" رواه البخاري
(1402) ومسلم (914).
( ب ) الصدقة
في الحديث (فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ
… وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا) رواه البخاري (1044) ومسلم (901) .
( ج ) الدعاء
في حديث الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ قال:قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَادْعُوا
اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ" . رواه البخاري (1061) ومسلم (915).
( د ) ذكر الله والاستغفار
في حديث أَبِي مُوسَى قال:قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ
فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ" رواه البخاري
(1059) ومسلم (912).
( هـ ) التعوذ بالله من عذاب القبر
جاء في حديث عَائِشَةَ قالت:... ثُمَّ رَكِبَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ غَدَاةٍ مَرْكَبًا فَخَسَفَتْ
الشَّمْسُ فَرَجَعَ ضُحًى فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بَيْنَ ظَهْرَانَيْ الْحُجَرِ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي وَقَامَ النَّاس وَرَاءَهُ فَقَامَ
قِيَامًا طَوِيلًا ….وَانْصَرَفَ فَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ثُمَّ أَمَرَهُمْ
أَنْ يَتَعَوَّذُوا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ" .رواه البخاري (1050)
لا يؤذن لصلاة الكسوف مثل الاذان المعروف
ولكن يشرع النداء بقول "الصلاة جامعة " ولو كان الناس في المسجد بعد الفريضة
مجتمعين ، وذلك عملا بالسنة ، وتنبيها لمن لم يحضر كالنساء والمرضى في البيوت.
عدد صلاة الكسوف والخسوف ركعتان )
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ : "انْكَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ" .رواه البخاري (1062)
.القراءة فيها جهرية
وسواء كانت الصلاة في الليل أو في النهار.
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
: "جَهَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ الْخُسُوفِ
بِقِرَاءَتِهِ" . رواه البخاري (1066) ومسلم (901).
كيفيتها
هي سنَّةٌ مؤكدةٌ تُصلَّى في السَّفر والحضر
وعدد ركعاتها ركعتان ، وتُصلَّى على النَّحو التَّالي
:
الرَّكعة الأولى :
يُكبر الإمام ويقرأ جهراً الفاتحة ، ثُمّ يقرأ شيئاً
من آيات القرآن الكريم ويُطيل في القراءة إطالةً لا يشق بها على المأمومين ،
ثُمّ يركع كركوع الصَّلاة المكتوبة (الفريضة) ،
ثُمّ يرفع من الرُّكوع ويقرأ الفاتحة مرَّة ثانيّةً
، ثُمّ آياتٍ من القرآن الكريم أقلّ من المرَّة الأولى ،
ثُمّ يركع ويسجد سجدتين كالصَّلاة المكتوبة تماماً .
الرّكعة الثَّانية :
بعد السَّجدة الثَّانية يُكبر ويقوم للرَّكعة الثَّانية
ويفعل فيها مثلما فعل تماماً في الرَّكعة الأولى ، ويقرأ الآيات من القرآن وتكون أقلُّ
طولاً ثُم يتشهد ويسلِّم.
إذا فهي ركعتان ، في كل ركعة : قراءتان
وركوعان وسجدتان .
فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
: "جَهَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ الْخُسُوفِ
بِقِرَاءَتِهِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ كَبَّرَ فَرَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ مِنْ
الرَّكْعَةِ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ثُمَّ
يُعَاوِدُ الْقِرَاءَةَ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي رَكْعَتَيْنِ
وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ" . متفق عليه –
مع تمنياتى
بالصحة والسعاده