أخر الاخبار

أسباب حوادث الطرق

 

أسباب مشكلة المرور وحوادث الطرق في مصر

قد يهمك  استخدامات الطائرات بدون طيار 


ما هى مسببات  الحوادث المرورية :

 

بأنها تصرف فردى يتمثل فى مخالفة قواعد وضوابط المرور.حيث أن المشكلة المرورية متسببها هو الانسان، وقيامه ببعض السلوكيات مثل الخروج عن السلوك السوى المتعارف عليها، أو الخروج عن الضوابط الاجتماعية الحضارية، أو تجاوز الضوابط القانونية واللوائح التنظيمية الواضحة المعالم المحددة لكل تصرف ينشأ عن إرادة قائد المركبة، سواء كان هذا الخرق بإرادة متعمدة، أو بإغفال أو تهاون، أو تهور بعدم إدراك المخاطر المنجزة عن هذا السلوك.وفي مصر توجد أسباب رئيسية وأبعاد متعددة للمشكلة المرورية (أبو علي، 2003؛ جمعة، 2004؛ إسماعيل، 2008؛ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، 2009؛ دهيمي،2009،الزنط 2010؛بوجلال،2011،كريم،2014)وهي كالتالي:

 قد يهمك أهمية فن النحت


 


البعد الهندسى (التخطيط والهندسة):

 

قصور شبكة الطرق المتاحة‏ وسوء حالة معظمها.

تبديد جزء كبير منطاقة الاستيعابية وقدرتها علي تصريف المرور نتيجة الاشغالات التي حولت معظمالشوارع إلي جراجات بالليل والنهار، فضلاً عن تعديات أصحاب المحلات التجارية على الأرصفة بل وجزأ كبيرمن الشارع، بالإضافة إلى مايشغله الباعة الجائلون مما يجبر المشاة إلى شغل نهر الشارع وهو ما يمثل عبئًا إضافيًا ويقضى على الجزأ الأعظم من مساحة الشارع.

غياب الحراك السكني في المدن وخاصةً القاهرة الذي يساعد علي تقصير المسافات بين مواقع العمل ومواقع السكن ويختصر رحلة الذهاب والعودة اليومية لركاب المدن‏، أدي إلي توليد حركة نقل ضخمة تكاد تكون مفتعلة‏،‏ تتمثل في ملايين الرحلات اليومية غير المبررةالتي تزيد من تعقيد مشكلة المرور.

الحفريات التي لا تتوقف، فهناك حفريات من أجل الهاتف وأخرى من أجل الكهرباء أو المياه أو الصرف الصحي.

 قد يهمك   كم عدد حوادث الطرق فى العالم


والمشكلة أنه لا يوجد تنسيق بين هذه المؤسسات.

وعورة الطرق وعدم سلامتها والتي تتسبب في حوادث تتراوح نسبتها بين 2%-7% من إجمالي حوادث السير.

تجهيزات الطريق من ناحية السلامة المرورية وهي تتمثل في وجود اللافتات الارشادية واللافتات التحذيرية وحواجز الأمان والفواصل وعلامات المنحنيات والعلامات الفسفورية(عيون القط) والحواجز الخرسانية والمعدنية وكلها مهمة لحماية قائد المركبة وتلك العلامات أما غير متواجدة علي الطرق أو تسرق أو تكسر.

أسلوب تخطيط المدن سواء التخطيط الداخلي أو محيطها، واذا طبقنا ذلك علي القاهرة نجد القاهرة تعتبر مركز تقابل خطوط المرور الرئيسية المتصلة بضواحيها، فالانتقال من ضاحية لأخرى يكون من خلال اختراق العاصمة المركزية ذاتها.

 قد يهمك رأس السنة الميلادية  و رأس السنة الجديدة حول العالم  و اغرب الاحتفالات في العالم بالسنة الجديدة


البعد الاجتماعى:

 

عدم الانضباط الذي يسود الشارع المصري‏، ‏ويشارك فيه الجميع ابتداءً من قائدي سيارات النقل العام والخاص إلي المشاة‏ انتهاء بما يسمى التوك توك وما يمثله من انتهاك لكل أصول وقواعد المرور، فضلاً عن انخفاض وعي المواطن المصري بأبعاد المشكلة.

عدم وجود أماكن لعبور المشاه للطريق

عدم وجود أماكن مخصصة لسير الدراجات.

ضعف الثقافة المرورية لدى الكثير من العاملين بالمرور.

الأخطاء البشرية التي تقف وراء 85% من الحوادث التي تقع في الوطن العربي، وطبقًا لدراسة مجلس وزراء الداخلية العرب فإن سلوكيات السائقين تتحمل 773% من أسباب هذه الحوادث، ومنها استخدام "الهاتف المحمول" أثناء قيادة السيارات، الإهمال واللامبالاة وعدم التركيز الذهني أثناء القيادة،وعدم ربط حزام الأمان، وسوء تقدير حجم الخطر، فضلا عن القيادة في حالة الإجهاد أو النعاس أو تحت تأثير الكحول والمخدرات، بالإضافة إلي عدم المعرفة وعدم الخبرة، وكذلك عدم توافر النواحي النفسية واللياقة البدنية والصحية بوجه عام والتي يجب أن تتوافر أثناء الجلوس أمام عجلة القيادة وكلها أسباب تعكس الصورة السلبية المؤدية في النهاية إلي حادث مروري.

عدم تفعيل القوانين المرورية بشكل كلي والخاصة بالسرعات المقررة علي شبكة الطرق وقواعد وآداب المرور.

عدم التزام سيارات النقل في مصر بالسير في الحارة اليمني، يضاف إلي ذلك كثرة نزلات الكباري ومطالعها العشوائية، والسير في عكس الاتجاه. كما أن النقل الثقيل يتسبب في تدمير الطبقة الاسفلتية مما يؤدي أيضًا الي وقوع الكثير من الحوادث وتعطيل حركة المرور،إضافة إلي الخسائر المادية العالية كنتيجة لأعمال تدمير الطريق وما يلازمها من إعادة الرصف والصيانة من وقت لآخر.

 قد يهمك أهم النصائح لأصحاب الطيبة الزائدة


البعد الاقتصادى:

 

تتسبب حوداث الطرق في الكثير من الخسائر، مما يثقل كاهل الحكومة وينتج عنه اختلالات اقتصادية، كانت توجه إلى ما يفيد المجتمع ككل وتتسبب في ضعف شبكة النقل العاممن خلال النقاط التالية:

إن انخفاض مستوي خدمة النقل الجماعي وعدم وجوده في كثير من المناطق وفي توقيتات منتظمةومتقاربة‏،‏ هو الذي يدفع الأفراد إلي استخدام سياراتهم الخاصة،والسيارة الواحدة تحتاج إلي‏20‏ ضعفًا من مساحة أرضية الشارع التي يحتاجها المتنقل بالنقل الجماعي.

 

عدم وجود نجدة سريعة للابلاغ عن العربات المعطلة ورفعها من الشوارع.

عدم تحديد أماكن للاتوبيسات ووسائل النقل للانتظار سواء لإنزال الركاب أو التحميل وبعدها عن مفارق الطرق.

عدم كفاءة ورش إصلاح سيارات النقل العام.

المواصفات والمقاييس الفنية المحدودة للمركبات.

قد يهمك الإسعافات الأولية للتورم الناتج عن لدغات الحشرات


عدم توفر وسائل النقل الجماعي ووجود مواعيد ثابته لها.

أن التسهيلات والقروض والاستثمارات التي يتم توجيهها لشراءالسيارات الخاصة  تزيد أضعافًا مضاعفة علي التسهيلات والقروض التي تذهب لتمويل شراء الأوتوبيسات،ففي عام 2006  بلغ حجم قيمة بيع السيارات في مصر 17 مليار جنيه ذهب معظمها لتمويل شراء أكثر من 102 ألف سيارة خاصة مقارنة بـ 38 ألف أوتوبيس، وفي حين يتم تمويل السيارة الخاصة بمعدل فائدة لا يتجاوز 11%، يتم تمويل سيارة الأوتوبيس أو أي من مركبات النقل الجماعي بمعدل فائدة يزيد علي 13%، ففي الوقت الذي يدخل كل عام إلي العاصمة 100 ألف سيارة جديدة، فإن عدد السيارات القديمة التي تخرج من الخدمة أقل كثيرًا،ليس هذا فحسب، بل وصل معدل ملكية السيارات الخاصة في القاهرة إلي 8 سيارات لكل مائة مواطن(الزنط،2009).

قد يهمك  كيفية تشكل قوس القزح

 

 

 

مع تمنياتى بالسعادة

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-