أخر الاخبار

معلومات عن الحمام وأنواعه

 

الحمام

 


 ينتمى الحمام الى رتبة حماميات الشكل 

واسرة الحماميات

وتصنّف في خمس فصائل، ونحو 42 جنسًا، 

وتصل أنواعها إلى


 نحو 308 نوع 

وهيَ من الطيور المنتشرة بكثرة في جميع أرجاء العالم، باستثناء الأماكن الباردة

 والنائيّة، ويصل تعداد الحمام في العالم إلى أكثر من 400 مليون حمامة، يعيش معظمها في المناطق الحضريّة والمدن.




 وصف الحمام:

 يمكن وصف الحمام من الناحية الشكليّة والسلوكيّة بما يأتي: الصفات الشكليّة للحمام يتميّز الحمام بمجموعة من الصفات الشكليّة وهيَ كالآتي: الحجم يمتلك الحمام جسدًا ممتلئًا، إذ يتراوح وزنه ما بين 30 إلى 2000 غرام، ويتراوح طوله ما بين 15 إلى 75 سم.

 الأجنحة تتميّز أجنحة الحمام بطولها، ويتركز نحو 44% من عضلات الطائر فيها، ممّا يجعله يطير بمهارة عالية، ويعطيه القدرة على المناورة.

 الريش تمتلك معظم أنواع الحمام ريشًا ملونًا بالألوان الزاهية، وخاصةً عندَ منطقة الصدر، والظهر، والأجنحة، والوجه، وبعضها يمتلك ريشًا باللون الوردي، أو الرماديّ، أو البنيّ.

 الرأس تعد رؤوس الحمام صغيرة الحجم، وفيها منقار، ويكون الجزء الذي يقع أسفله عبارة عن جلد ناعم، ويحيط بالعينين حلقة من الجلد الملونة باللون الأزرق، أو الأحمر، أو الأصفر، أو الأبيض.


 سلوك الحمام :

يعيش الحمام ضمن نمط من السلوكيّات التي يمكن تلخيصها كما يأتي:

 الحياة الاجتماعيّة قد يوجد الحمام بشكل منفرد، ولكنّه غالبًا ما يعيش في جماعات تطير معًا كأسراب، قد تصل أعداد الحمامِ فيها إلى عدة آلاف.

التواصل يتواصل الحمام مع بعضه البعض من خلال إصدار مجموعة من الأصوات والتغريدات، والتي تساعده في إيجاد شريك، أو الإشارة إلى وجود خطر، أو الدفاع عن مكان السكن.

 الهجرة تتباين سلوكيّات الحمام ما بين الاستقرار في منطقة واحدة، أو الهجرةِ من منطقة لأخرى في سبيل البحث عن الطعامِ، أو بسبب التغيّر في فصول السنةِ، كما يطير بعض الحمام لمسافات كبيرة يوميّاً، قد تصل إلى 40 كم، ولكنّها تعود في آخر اليوم إلى عشّها. بناء العشّ يستخدم الحمام الأغصان وسيقان الأشجار لبناء العشّ، إذ يقوم الذكر بجمع المواد اللازمة لبنائه، بينما تقوم الأنثى ببناءِ العش، وهو أمر يستغرق مدّة تتراوح عادةً ما بين 2 إلى 4 أيّام. التكيّف مع الحرارة يقوم الحمام في المناطق الحارّة برفع ريشه بعيدًا عن الأطراف، كما يقوم بنفثه للحفاظ على درجة حرارة جسمه. موطن الحمام عادةً ما يوجد الحمام في المناطق المعتدلة والمداريّة، فهو ينتشر في الغابات المطيرة الموجودةِ في الأراضي المنخفضة، والغابات المرتفعة، والغابات الاستوائية، والغابات النهرية، والغابات المنتشرة في المناطق الشماليّة، والسافانا، والصحاري، والجزر المرجانية.

 بالإضافة إلى وجود الحمام في الغابات التي تنتشر فيها المستنقعات المائيّة، وفي المناطق الزراعيّة، والمناطق الحضرية، والضواحي،

كما تنتشر أنواع كثيرة من الحمام في قارة أمريكا الجنوبيّة، وقارة أستراليا، وجزر المحيط الهادئ.

 وتوجد أنواع عديدة من الحمام في قارّة إفريقيا، وجنوب شرقي آسيا الاستوائية، وقد نقلت أعداد كبيرة من الحمام بواسطة السفن إلى قارّة أمريكا الشماليّة خلال القرن 17م، ولكنّ العديد منها هربت من الأسر، وبدأت بالتكاثر في المنطقة.


 غذاء الحمام :

يتغذى الحمام الحضري عمومًا على كل ما يمكن العثور عليه لتغطية نظامهم الغذائي ؛ لذلك يمكن القول إنه يأكل كل ما يراه أمامه من بقايا طعام وحشرات وديدان وبذور وفواكه وخبز وسمك ولحوم وحلويات وشوكولاتة.

أما بالنسبة للحمام البري ، فلديه القدرة على الحصول على طعام صحي أكثر من الحمام الحضري ، حيث يتغذى على التوت والبذور والمكسرات والبقوليات والخضروات والحصى والنباتات الطازجة تتنوّع العادات الغذائيّة للحمامِ، ولكنّه بشكلٍ عام قادر على تناولِ أيّ شيءٍ، فقد يحصل على طعامه من سلّةِ المهملاتِ، وقد ساعدته هذه الميّزة أن يكونَ أكثر تكيفًا مع أي بيئة يعيش فيها، ويمكن تصنيف الحمام بحسب نوعِ غذائهِ إلى نوعين أساسيين كما يأتي:

 حمام آكل للنباتات إذ يعتمدُ بعض أنواع الحمامِ في غذائهِ على تناولِ الفاكهة الاستوائيّةِ، أو بلعِ حبّةِ الفاكهةِ كاملةً، وبعضها يعتمد على تناولِ الحبوبِ والبذورِ التي يجدها على سطحِ الأرضِ، أو يلتقطها بواسطة منقاره من سيقانِ الأعشابِ، أو يبحث عنها بالحفرِ بمنقاره في الأرضِ، وإذا لم يتمكن الحمام من إيجاد الحبوب والبذور فإنّه يتناول أوراق، وسيقان، وبراعم الزهور.


قد يهمك  فرس النهر


 حمام آكل للحيوانات :

هناك عدد محدود من أنواع الحمام الذي يتغذى على لحوم الحيوانات الأخرى، مثل: الحشرات، والفقاريّات الصغيرة، والسحالي، واللافقاريّات الأخرى. تكاثر الحمام يمتد موسم التزاوج لدى طيور الحمام طوال العام، وقد يكون موسميّاً لبعضِ أنواعها، فيتزاوج الذكر بأنثى واحدة طوال فترة حياته، وخلال فترة التزاوج يقوم الذكر ببعض السلوكيّات التي تجذب الأنثى له مثل القيام بحركة القرفصاء، ورفع الذيل، ونفض الأجنحة، وخدش الأرض بواسطة الأقدام، كما تقوم بعض الأنواع بالتصفيق بأجنحتها، والدوران، وإصدار التغريداتِ.

 وقد يتكرر التزاوج خلال العامِ الواحدِ نحو 5 مرات، وتضع الأنثى في كلّ منها بيضة أو بيضتين في العشّ، ويقوم كلا الزوجين باحتضانِ البيضِ، وهيَ عمليّة تستغرق من 11 إلى 30 يومًا، وبعد تفقيس البيض تعمل الأنثى على إطعامِ صغارها لمدّة تتراوح ما بين 30 إلى 40 يومًا.


 أنواع الحمام :

يوجد عدد كبير من أنواع الحمام في العالم، وفيما يأتي أهمّ هذه الأنواع:

 الحمام النموذجيّ تضم عائلة الحمام النموذجي نحو 175 نوعًا من أنواع الحمامِ، وينتشرُ عادةً في المناطق المعتدلة والاستوائيّة، وتتميّز أشكالها بالريش الناعم ذو اللونِ الرماديّ، أو البنيّ والأسود؛ 


ومن أبرز أنواع الحمام التي تنتمي إلى صنف 

الحمام النموذجي:

 الحمام الرقّاص، والحمام الزاجل، وحمام بوفوطة، والحمام البومة، والحمام المفتّل، والحمام البهلوانيّ. حمام الفاكهة يضم صنف حمام الفاكهة 115 نوعًا من الحمامِ، ويوجد بكثرة في قارّة إفريقيا، وجنوب قارّة آسيا، وأستراليا، وجزر المحيط الهادئ، وأهم ما يميّزها هو المنقار الناعم، والأرجل القصيرة، والريش ذو الألوان الزاهية، خاصةً ذات اللونِ الأخضر.

ومن أهمّ أنواع حمام الفاكهة:

 

 

الحمام وأنواعه:

 

ملك الحمام:

يتم تربية الحمام الملك لاستخدام الطعام ؛ تتميز بوزنها الكبير الذي يمكن أن يصل إلى كيلوجرام ، ومن ناحية أخرى أدى هذا الوزن المرتفع إلى عدم قدرته على الطيران طوال الوقت.

تميزت حمامة الملك بصدرها العريض ورأسها القصير. يتميز ريشه بلونه الأبيض النقي ومنقاره الوردي. غالبًا ما يكون الحمام الملك معرضًا لخطر الموت ؛ لأنه يفتقر إلى مهارات الطيران ، يسهل على البشر اصطياده.

 

الحمام الزاجل:

ما يميز الحمام الزاجل عن باقي الحمام هو قدرته على تحديد الاتجاهات بدقة ، حيث يمكنه نقل المكاتب إلى مسافات بعيدة ثم العودة إلى موقعها. في مناسبات مثل حفلات الزفاف على سبيل المثال.

حمام الزينة:

يميل العديد من محبي الطيور إلى الاحتفاظ بهذا النوع من الحمام كحيوان أليف. وتتميز بجمال شكلها وأناقتها التي تشبه الهزاز والحمام النمساوي ، ويميل البعض لاستخدامها في العروض في مختلف المسابقات.

الحمامة برية:

ينتشر الحمام البري في المناطق السكنية ، وغالبًا ما يجمع طعامه من الطرق العامة ، وغالبًا ما يتجمع الحمام الوحشي حول الجسور أو الحظائر ، ومع ذلك ، لديهم القدرة على التكاثر مع الحمام المنزلي ، وتمرير لون ريشهم عبر الأجيال.

حمامة الذيل المخطط:

الحمام مخطط الذيل من أنواع الحمام البري ، وما يميزه عن باقي الحمام ذيله الرمادي الطويل ، وحزامه الجانبي الأبيض ، وفي نهاية العنق تظهر بقعة قزحية اللون ، ومنقاره يكون لونه أصفر ، ويوجد هذا الحمام في الغابات فوق الأشجار في الغالب ، يتغذى على المكسرات والتوت والحبوب.

معلومات غريبة عن الحمام


كيفية التفريق بين ذكور وإناث الحمام:

يستحب مراقبة سلوك الحمام لمعرفة هل هو ذكر أم أنثى ، وفيما يلي تفصيل لذلك

حان الوقت للجلوس في العش

يجلس الذكر في العش لحمايته ، من الصباح إلى منتصف بعد الظهر ، بينما ترعى إناث الحمام العش في وقت لاحق.

حركات جسدية:

ذكر الحمام يحني رأسه ، بينما تلقي الأنثى ريش ذيلها على الأرض

موقع:

يضع ذكر الحمام نفسه فوق الأنثى مما يسهل التفريق بينهما.

الحجم:

غالبًا ما يُعتبر حجم الذكر أكبر من حجم الأنثى.

تكاثر الحمام:

لكل من ذكر وأنثى الحمام أعضاء جنسية تلعب دورًا في عملية التكاثر ، ولكن يجب اجتياز عدة مراحل للوصول إلى عملية التكاثر الناجحة ، وفيما يلي شرح لذلك:

تودد:

تميل الأنثى إلى اختيار الذكر المشابهة للصفات والعلامات التي يمتلكها والديها ، وقليل من الأشخاص يختارون الذكر ذو المظهر المختلف أو النادر ، وعمومًا في هذه المرحلة ، يظهر الذكر نفسه بالنفخ والتبختر حول الأنثى ، والإناث تؤكد اختيارها للذكر رفيقها بعد وضع منقاره داخل منقاره.

التزاوج:

يبدأ التزاوج بتحريك الأنثى ذيلها جانباً، علماً بأنّ كل من الذكر والأنثى يمتلكان نتوءات صغيرة تسمى (نتوءات كوكاكال)، وبمجرد لمس الحمام نتوءات بعضها البعض يحدث التلقيح بسرعة، ذلك لأنّ الذكر يقذف حيوانه المنوي في غضون نصف ثانية بعد التزاوج؛ فيدخل حيوانه المنوي في أعضائها التناسلية.


الأعضاء التناسلية:

الحمام بشكل عام ليس له أعضاء تناسلية خارجية ؛ يمتلك الذكر خصيتين داخليتين تنتفخان خلال موسم التكاثر وينتج عنهما حيوانات منوية ، وللأنثى البالغة مبيض واحد فقط ، حيث يحتوي هذا المبيض على جميع خلايا البويضات التي تحتاجها الأنثى للتكاثر ، حيث يرتبط المبيضان بقناة البيض ، الذي ينتفخ عند حدوث الإخصاب.

تطوير البيض:

تنتقل البويضة عبر الجهاز التناسلي الأنثوي ، وتتغذى حتى تحصل على العناصر الغذائية اللازمة لتكوين القشرة ، ثم تُخزن البويضة في رحمها حتى يحين وقت وضعها ، وعادة ما تضع الأنثى بيضتين ، ثم الولادة. الفترة غالبا 24 ساعة.

 

الحمام الممتلئ، والحمام الإمبراطوريّ، والحمام الصغير الملّون، والحمام الأزرق، والحمام الأزرق الداكن ذو العرف الأحمر، والحمام الأخضر قرمزيّ الأقدام. الحمام الدرّاج ينتشر حمام الدرّاج في منطقةِ غينيا الجديدة، وأبرز صفاته أنّ حجمه مشابه لحجم الدجاجة، أما أبرز أنواعه فهي: الحمائم البيضاء، وحمائم الحداد، والحمائم الأرضيّة، والسمّان.

 الحمام المتوج :

يوجد الحمام المتوج في منطقة غينيا الجديدة، ويتميّز بأنّه أكبر أنواع الحمام، إذ يصل حجمه إلى حجم الديك الروميّ، ويمكن معرفته من خلال ريشه ذو اللون الأزرق الرماديّ، ورؤوسه التي تشبه شكلَ المروحة. حمام منقار السنّ يمتلك حمام


منقار السنّ


 منقارًا حادّاً كالأسنانِ، ويعتمدُ في غذائهِ على تناول الفاكهةِ.



أهمية الحمام للإنسان:

يعد الحمام من الطيور ذات الأهميّة في حياةِ الإنسانِ قديمًا وحديثًا، ويمكن تلخيص أهميته فيما يأتي:

 كانَ الحمام عبرَ التاريخ رمزًا مهمّاً للثقافاتِ القديمةِ، إذ يعدّ رمزًا للروحِ القدسِ في الديانةِ المسيحيّةِ، ورمزًا للسلامِ بحسبِ الروايات في الديانةِ اليهوديّة، والتي تذكر أنّ سيدنا نوح عليه السلام أطلقَ حمامةً بعدَ الطوفانِ في منقارها غصن زيتونٍ. خدمَ الحمام الزاجل الإنسان قديمًا في نقلِ الرسائلِ بينَ النّاسِ، وخاصةً خلال أوقاتِ الحروبِ. تستخدم لحوم الحمامِ كنوعٍ من الأغذيةِ المستخدمةِ في الطهي. يستخدم الحمام في بعضِ التجاربِ المخبريّة التي ساعدت على دراسةِ بعض السماتِ الوراثيّة، ودراسةِ الغدد الصماءِ، وغيرها. يتخذ الإنسان من الحمام حيوانٍ أليف لتربيته في المنزل


مع تمنياتى بالسعادة

 

 

 

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-