أخر الاخبار

أسباب عقدة أوديب

 

الفرق بين عقدة أوديب والكترا



عقدة أوديب

هي عبارة عن التحليل الذي توصل إليه الطبيب النمساوي سيجموند فوريد، حيث استوحاه من الأسطورة الإغريقية المشهورة التي يُطلق عليها ” أوديب “، وهي عقدة نفسية تُصيب الذكر الذي يتعلق بأمه ويرتبط بها إلى درجة تجعله يكره والده لأنه يشاركه والدته، مما يؤدي ذلك الأمر إلى الحقد عليه ومحاولة إبعاده عنها، وهي عقدة تقابل عقدة إليكترا التي تنشأ عند الأنثى بسبب حب الأب إلى درجة كبيرة، وتشير عقدة أوديب في التحاليل النفسية إلى مجموعة من المشاعر المكبوتة عند الطفل.



عقدة اليكترا

هو مصطلح وضعه سيغموند فرويد ويشير إلى التعلق اللاوعي للفتاة بأبيها وغيرتها من أمها وكرهها لها، واستوحى فرويد هذا المصطلح من أسطوره إليكترا اليونانية وهو يقابل عقدة أوديب لدى الذكر.

فيلم عقدة أوديب مترجم

عقدة الخصاء

عقدة الخصاء هو مفهوم له علاقة بالتحليل النفسي ويشير إلى خاصية تظهر في التركيبة النفسية البشرية في الأعمار الصغيرة، على علاقة وثيقة بعقدة أوديب ظهر المفهوم لأول مرة على يد سيجموند فرويد عام 1908 في نصه حول النظريات الجنسية للأطفال. تظهر عقدة الخصاء عند الصبي حسب فرويد «متى وقع نظره على أعضاء تناسلية أنثوية أما البنت فتنشأ عقدة الخصاء لدى رؤيتها الأعضاء التناسلية للجنس الأخر فتتفطن من الفارق مما يزيد حساسيتها بما أصابها من إجحاف كبير». ويرى فرويد دائمًا أن عقدة الخصاء تعود إلى القلق من الخوف من إزالة الأعضاء الجنسية الذكرية

في نظرية بالتحليل النفسي، تتمثل هذه العقدة في الذكر من الخوف من حدوث جرح أو فقدان العضو الذكري، الذي لا يمثل فقط هذا العضو من الناحية البيولوجية، وإنما أبعد من ذلك فهو مثال للسلطة والتفوق الذكوري وأيضًا الاحتمالية للعودة للاتحاد مع الأم، على يد الأب. وفي النساء تظهر في شكل مفهوم إنها قد تم إخصائها. فيظن كل من الذكر والأنثى أنهم يمتلكون عضوًا ذكريًا. ولكن الاختلاف التشريحي لكل من الجنسين يتناقض دائمًا مع هذا الظن، وهو ما يرجعه الأطفال من الجنسين إلى الاعتقاد بأنهم يمتلكون هذا العضو ولكنه صغيرا جدا فلا يرى أو إنه سوف ينمو.



أعراض عقدة أوديب

عقدة الأب

عقدة الأب (Father Complex) هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأفكار لدى الشخص -طفلا أو بالغا- المرتبطة بتجربة الأب وصورته.

ووضع هذا المصطلح عالم النفس سيغموند فرويد، وهو يشير عموما إلى مشاكل ناجمة عن علاقة الفرد السيئة مع والده.


عقدة أوديب عند الكبار

وقد استُخدِم في البداية على سبيل المثال لوصف الرجال الذين كانت لديهم علاقات مع آبائهم تتصف بالخوف أو عدم الثقة. ولكن لاحقا تم فصل مفهوم عقدة الأب عن الجنس، بعد أن بدأ علماء النفس يقرّون على نطاق واسع بأن كلا من الرجال والنساء يمكن أن تكون لديهم عقدة الأب.

وقد تكون عقدة الأب إيجابية إذ قد يسعى الشخص باندفاع نحو شخصيات “أبوية” نمطية في حياته، أو سلبية إذ قد لا يثق بالناس ذوي الصفات الأبوية النمطية أو يتجنبهم.

صاغ سيغموند فرويد هذا المصطلح لوصف ردود الفعل المعقدة من الأطفال الذكور نحو آبائهم. من ناحية أخرى قال العالم كارل جونغ إن الأطفال الذكور والإناث يمكن أن يعانوا من عقدة الأب.


عقدة الأخت

تبدو علاقة الأخت الكبرى بشقيقتها التي تصغرها في السن بمثابة علاقة خاصة تشبه علاقة الأم بابنتها، حيث تحيطها حنانا واحتواء وتعمل على راحتها وتوفر لها حياة خالية من الهموم والمسؤوليات، فقد تراها البسمة التي تحمل للأسرة السعادة والمرح.

في المقابل تختلف تلك النظرة بالنسبة للشقيقة الصغرى والتي تتعامل بشيء من اللامبالاة أو التعنت، انطلاقا من مبدأ أنها المدللة التي يحق لها فعل أي شيء وقتما شاءت وبالطريقة التي تراها مناسبة، وهو ما يمهد لحدوث مشاجرات وافتعال الخلافات فيما بينهما بصورة تتوالى بتوالي المواقف.

تحتاج العلاقة بين الشقيقتين إلى أساليب وسلوكيات ونصائح معينة، تسهم في استقرار الحياة بينهما وكسب الحب والصداقة فيما بينهما، وتأتي في مقدمة تلك النصائح، أن تكتفي الأخت الكبرى بدور المرشد أو المساعد، وتترك مهامها كأم ثانية لوالدتهما لأنها الأقدر على ذلك، وكذلك تتجنب فرض الرأي عليها، فهي لكونها المدللة لن تتقبل منها هذا، بالإضافة إلى عدم السماح لها بأن تقلد الآخرين وإن كانت شقيقتها التي تكبرها، حيث يتكفل ذلك بمحو شخصيتها، ومن ثم شعورها بفقدان الثقة بذاتها.

ويرجع خبراء علم النفس تعنت الأخت الصغرى مع شقيقتها الكبرى لعدة أسباب، أبرزها الغيرة الناتجة عن اعتقادها بأن والديها يبدين اهتمامهما بها لكونها الكبرى التي تتحمل الكثير من المسؤوليات، وهو ما يدفعها إلى مضايقة أختها الكبرى عبر السخرية منها، عندما تقوم بنصحها أو إرشادها بفعل شيء ما، الأمر الذي يترتب عليه تجنب التعامل والتحدث معها ورفض معاونتها في شيء.


كما أنها تعتمد كثيرا على كونها الأخت المدللة التي لا يحق لأحد فرض وصايته عليها وإن كانت شقيقتها الكبرى، ويكون ذلك لمكنون نفسي يدفعها إلى رفض كل ما يدور حولها، لدرجة تصل إلى عدم الالتزام بأوامر أو نصائح الوالدين، وفي هذه الحالة يكون المتسبب الرئيسي في المشكلة الوالدين، حيث أنهما تركا لها المجال لانتهاج سياسة الرفض، والاعتماد على كونها الابنة الصغرى، الأمر الذي يتسبب في غضب الأخت الكبرى.

مع تمنياتى بالسعادة

 

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-