قصة روميو وجوليت للصف الثاني الثانوي
أحداث القصة:
تدور أحداث
قصة روميو و جوليت في أحد المدن الإيطالية ، وهي مدينة “فيروينا” حيث كانت تعيش في
تلك المدينة ، أسرتان بينهما عداء كبير ، ومشاجرات دموية كثيرة اشتهرت في كل شوارع
فيروينا ، هي أسرة “مونتاجيو” والتي ينتمى لها روميو ، وأسرة “كابوليت“ التي تنتمى
لها جولييت .
إعجاب روميو بجولييت:
في يوم من الأيام قام كبير
أسرة كابوليت ، بعمل حفلة كبيرة في القصر ، وكان حاضراً في الحفل كبار المدينة ،
والعديد من الشباب والشابات.
كان روميو
في ذلك الوقت متعلقاً بفتاه تسمى روزالين ، لكن كانت روزالين لا تبادله مشاعر الحب
، وحاول صديق روميو “بنفولو” ، أن يقنعه بأن لا يتعلق بتلك الفتاه ، لأنها لا
تبادله نفس مشاعر الحب ، بل وكان يخبره دائماً ، أن هناك العديد من الفتيات الأجمل
من روزالين .
عرف روميو
أن روزالين ستذهب إلى الحفل ، الذي تقيمه أسرة كابوليت فقرر الذهاب إليها ليراها ،
ولكن نظراً للعداء بين أسرة روميو وأسرة كابوليت ، من الصعب دخول الحفل بسلاسة ،
فقرر روميو وصديقه بنفلولو بالتنكر ليتمكنا من الدخول للحفل.
أستطاع
روميو بتلك الحيلة من الدخول للحفل ، وكان الحفل مليئاً بالفتيات الجميلات، ولفت
انتباه روميو فتاه في قمة الجمال ، تدعى “جولييت“ والتي نالت إعجابه من النظرة
الأولى .
بدأ روميو
يتلفظ بكلمات الإعجاب والغزل ، في وصف تلك الفتاه الجميلة بصوت مسموع ، مما آثار
انتباه أحد الحاضرين في الحفل ، ويدعى “تايبالت” وهو ابن خال جولييت ولأنه كان
يعرف روميو جيداً ، فتعرف على صوت روميو رغم تخفيه وتنكره .
بدأ تايبالت
يراقب روميو ، فوجده يقترب من جولييت ، ويعبر لها عن إعجابه بها بل وأحست جولييت
بصدق مشاعره تجاهها ، فبادلته نفس الإعجاب .
وأثناء
الحفل عرفت جوليت أن هذا الشاب هو روميو ن من عائلة مونتاجيو بل عرف روميو أن
جوييت تنتمى لعائلة كابوليت ، ولكن رغم الخلافات العائلية استمرا في تبادل مشاعر
الحب بينهما .
أنتهى الحفل
وأنصرف روميو نحو منزل جولييت ، وتسلق سور الحديقة المحيطة بالمنزل ، فأطلت جولييت
من شرفتها ، وهي في قمة السعادة لرؤية روميو مرة أخرى ، بعد انتهاء الحفل .
أخذت جولييت
تتبادل كلمات الحب مع روميو ، وهي في قمة السعادة لأنها وجدت المحبوب ، بل كان
روميو أكثر سعادةً ، لأنه وجد الفتاه الجميلة التي تبادله نفس مشاعر الحب .
ووسط ظلام
الليل وأجواء الحب تملأ السماء ، وتتلألأ مع نور القمر ، تعاهدا الحبيبان على أن
يكون كل منهما للأخر ، ولن يدعا الخلافات العائلية ، تنزع الحب المولود بينهما ،
وودع روميو جولييت ووعدها بلقاء قريب ، لتحديد موعد الزواج .
قصة روميو وجوليت مكتوبة
روميو يخطط للزواج:
في اليوم التالي توجه روميو
إلى الراهب ” لورانس” ، المقيم في أحد الأديرة وقص عليه علاقته العفيفة بجولييت ،
ورغبته في الزواج منها ، وطلب من الراهب أن يساعده في تحقيق هذا الحلم وأن يقيم
لهما عقد الزواج .
رحب الرهاب
لورانس بتلك الفكرة ، بل تمنى أن يكون هذا الزواج سبباً في إنهاء الخلافات بين
العائلتين.
بعد مرور
أيام قليلة ، أرسلت جولييت رسالة إلى روميو مع رسولها ، لتحديد ميعاد باللقاء
الثانى لعقد الزواج ، وكتب روميو رسالة ارسلها مع رسول جولييت ، يخبرها بموافقة
الراهب لورانس على إقامة عقد الزواج
بعد أيام
ذهب روميو ومعه جولييت إلى الراهب لورانس ، والذي قام بعقد الزواج بينهما على
الفور
فرق السن بين روميو وجولييت
الحكم على روميو بالنفي:
عاد روميو إلى منزله وفي صباح
اليوم التالي ، وخرج روميو مع صديقة بنفوليو ، وأثناء السير تقابلا مع مجموعة شباب
، تنتمى لعائلة كابوليت ولسوء الحظ كان بينهم الشاب تايبالت ، الذي تعرف في الحفل
على صوت روميو وهو يغازل جولييت ، وكان ينتظر لحظة الانتقام منه .
بدء تايبالت
في إهانة روميو ، بل وأشتد الخلاف بينهما وتبارزا معاً ، وانتهت المبارزة بمقتل
تايبالت ، وتم القبض على روميو ، واجتمعت عائلة مونتاجيو مع عائلة كابوليت، في
المحكمة وتم إصدار حكم ، بنفي روميو خارج مدينة فيروينا .
علمت جولييت
بهذا الخبر و، حزنت حزناً شديداً ، وبكت بكاءاً مراً على فراق حبيبها روميو ، وقبل
تنفيذ الحكم ، أسرع روميو بالتوجه إلى الراهب لورانس ، ليستشيره في هذا الأمر .
طلب الراهب
من روميو أن يخضع وينفذ الحكم ، وأن ينفذ الحكم قبل حلول الصباح ، حتى لا يتعرض
للموت وعده بأنه سيحاول أن يجد حلاً بديلاً ، وأن يصلح بين العائلتين للتنازل عن
الحكم ويعلن الزواج .
لقاء الوداع:
وقبل أن يغادر روميو فيروينا ،
تسلل إلى منزل جولييت ، وجمع الحبيبان لقاء حب مملوء بمشاعر السعادة والحزن معاً ،
وقبل أن يشرق نور الصباح تسلل روميو من المنزل ، وهرب خارج البلاد تنفيذاً للحكم .
صدمة جولييت:
بعد مرور أيام عرفت جولييت أن
والدها وافق على زواجها ، من أحد الشباب الأثرياء ، ويدعى “باريس” وأخبرها أن
الزواج سيكون الخميس المقبل ، كان وقع سماع هذا الخبر في قلب جولييت لا يوصف .
خطة الراهب لورانس:
أسرعت جولييت إلى الراهب
لورانس ، وأخبرته وأتفق معها الراهب على حيلة ذكية ، فقد أعطاها دواءً معيناً ،
سيتسبب في نومها لمدة يومان ، وتبدو كما لو كانت ميتة ، فتقوم أسرة جولييت بدفنها
في مقابر الأسرة ، ثم يرسل الراهب رسولاً إلى روميو ، ويحضره إلى المقبرة ليأخذ
جولييت .
وبالفعل بدأت جولييت في تنفيذ الخطة ، وتناولت الدواء ولكن لم يصل الرسول إلى روميو ، ليخبره بتكملة الخطة ، بل علم روميو بوفاة جولييت ، فقرر شراء سماً قاتلاً ليتناوله ، ويموت بجوار جولييت
نهاية قصة روميو وجوليت.
انتحار روميو وجولييت:
أسرع روميو راكباً على حصانه ،
بالتوجه إلى مقابر أسرة جولييت ، وأقتحم المقبرة في منتصف الليل ، ونظر إذ بجولييت
راقدة ووجهها يبرق جمالاً .
بكى روميو
حسرةً على فراقها ، وتناول زجاجة السم القاتل وسقط ميتاً بجوارها ، علم الراهب
لورانس أن الرسول لم يصل إلى روميو ، فأسرع بالذهاب إلى المقبرة ليطمئن على جولييت
، لأن مفعول الدواء أنتهى .
وجد الراهب
جثة روميو ملقاة على الأرض ، أنتظر قليلاً حتى يطمئن على جولييت ، وفاقت جولييت
وعلمت بكل شيء ، وبينما تتحدث مع الراهب ، سمعت صوت أشخاص قادمين خارج المقبرة .
خاف الراهب
وأسرع هارباً تاركاً جولييت في المقبرة ، فقررت جولييت أن تتناول السم القاتل ،
لتموت بجوار حبيبها روميو ، ولكن كانت الزجاجة فارغة ، فنظرت ووجدت سيفاً في جعبة
روميو ، فأمسكت به وغرسته في صدرها وماتت .
شاع خبر موت
روميو وجولييت في المدينة ، فخرج الراهب لورانس ، وقص على العائلتين قصة الحب التي
كانت تجمع روميو وجولييت ، والتي دفعتهما إلى الزواج .
إنهاء العداء بين الأسرتين:
وكانت لهذه الوقعة تأثيراً إيجابياً
، في إنهاء الخلافات بين العائلتين ، بل واحتراماً وتقديراً لقصة الحب النبيلة بين
روميو وجولييت ، تم إقامة تمثالين من الذهب لروميو وجولييت.
مع تمنياتى بالسعادة