قصة الأرنب والسلحفاة
تعتبر تلك القصة من القصص الحاملة للعديد من العبر والحكم وليسي فقط الحيل، وهي تحكي أنه في يوم من الأيام، عرض الأرنب الصغير على صديقته السلحفاة سباق كبير، على أن يأخذ الفائز كمية كبيرة من طعام الخاسر، وقد أعتمد الأرنب في تلك الحلية على سرعته الكبيرة في الجري، الأمر الذي تفتقده السلحفاة بشكل كبير
.
قصة الأرنب والسلحفاة ملخصة
بسبب كبر
حجم غطاء الظهر الخاص بها، ولكنها ومع ذكائها الكبير وافقت على عرض الأرنب، وبدأوا
السباق، والذي تمكن فيه الأرنب في البداية من الإسراع أكثر بكثير من السلحفاة،
والتي كانت تسعى جاهدة للفوز في ذلك السابق، ولكنها كانت في الأساس معتمدة على
غرور الأرنب الكبير، والذي كان الدافع الأساسي في عرضه ذلك السباق عليها في البدء.
الغرور الذي
كان من أسوأ صفات الأرنب والذي كان السبب الرئيسي في خسارته لذلك السباق، حيث إنه
وبعد أن تمكن الأرنب من اجتياز مسافة كبيرة من السباق في بدايته، توقف عن الجري،
معتمدًا على أن السلحفاة بطيئة جدًا ولن تتمكن من ملاحقته بسرعتها الصغيرة، كما
أنه ذهب في قيلولة بسيطة.
لكن كان للسلحفاة رأي آخر في تلك الفترة القصيرة للقيلولة، حيث إنها استمرت في الجري في تلك الفترة إلى أن تمكنت من الوصول للمنطقة المتفق عليها مسبقًا، وبذلك استطاعت السلحفاة الفوز في السباق، وكسر غرور الأرنب الماكر
.