قصص عن الامانة
قد يهمك قصص سهلة للاطفا(1) و قصص اطفال سهلة (2
الأمانة هي من أسس الأخلاق الموجودة في الشخص المهذب، ولا بد من الأسر والمدارس تعليم قيم الأمانة للأطفال، ومكاسب اتباعها بشكل أو بآخر، والشخص الأمين هو شخص محبوب لدى الجميع، لأنه لن يخون الشخص الذي أمامه في جميع الأمور، وعلى الوالدان سرد جميع القصص الهادفة لأولادهم حتى ينغرس لديهم العديد من الأخلاق مثل الشجاعة والأمانة والإحسان إلى
الآخرين
قصة
العصفور الأمين
كان يسكن عصفور صغير مع أسرته في كوخ فوق شجرة كبيرة بعيدة عن
الآخرين
كانت الأم دائما ما تشعر بالخوف تجاه عصفورها الصغير، وتذهب إليه حتى
تطمئن عليه من حين لآخر.
العصفور كان يحب أن يجلس خارج الكوخ، ويشاهد الفلاحين أو الحيوانات،
وهم يحصدون المحصول أو شكل الأولاد، وهم يلعبون معا.
في يوم من الأيام بدأت الأم في التحدث مع العصفور بأنه لا بد أن
يستمع إلى حديثها، وينصت لها جيدا.
كان العصفور منتبهاً إلى حديث والدته جدا، ولكنه دائما ما كان يذهب
خارج الكوخ ليشاهد الآخرين خارجا.
فجاء أمام الكوخ غراب كبير، ونظر إلى العصفور بشدة، شعر العصفور
بالخوف الشديد.
وعندما شعرت الأم بالخوف على صغيرها، خرجت ووجدت الغراب، جعلت
العصفور يحتمي بها، ثم واجهت الأم الغراب، وأبعدته عن صغيرها.
طار الغراب بعيدا، وظل العصفور يرتجف من الخوف.
وأخبرته والدته أنه بأمان، فاعتذر لها العصفور، لأنه خالف تحذير
والدته له.
احتضنت الأم صغيرها، وأخبرته أنها كانت دائما تتحدث إليه؛ لأنها تريد
حمايته من الغربان والطيور كبيرة الحجم.
يمكن أن نتعلم من هذه القصة أن مخالفة أوامر الوالدين قد يؤدي بنا
إلى الهلاك.
ولابد التحلي بالأمانة، حتى يصبح الأولاد في أمان وسلام، ويبتعدوا عن
الخطر
مع
اجمل الاوقات
قد يهمك لماذا نذبح الاضحية للاطفال و قصة أصحاب السبت في القرآن الكريم
قصة عن الأمانة للصحابة
قصة
العالم المجتهد
كان يعيش ولد في أسرة بسيطة، هو وإخوته ووالدتهم، وتوفي والدهم وهم
في سن صغير من عمرهم.
الأم كانت تصطحب الأولاد كل صباح إلى المدرسة، حتى يكملوا دراستهم
بشكل صحيح.
كان الولد محباً للدراسة وشغوف بها، ودائما ما يبحث حول جميع المواد.
كانت المادة الدراسية المفضلة للفتي هي مادة العلوم، وكان يبحث في
جميع اتجاهها، الكيمياء والفيزياء رغم صغر سنه.
بدأت معلمته تري اهتمامه الشديد بالمادة وحبه لها، وقررت أن تساعده
حتى يزيد من علمه.
أخذ الولد يبحث ويدرس ويطور من ذاته، حتى أخبرته معلمته عن مسابقة
سوف تجرى بين الطلبة ومدارس أخرى.
تحمس الولد، واشترك في المسابقة، كانت شروط المسابقة أن يخترع كل
طالب اختراع، ويقدمه للجنة التحكيم.
بدأ الولد في البحث وترتيب أفكاره، وبدأ في تنفيذ مشروعه، الذي كان
عبارة عن رجل آلي يقوم بتحويل الماء إلى كهرباء.
أنهى الولد من اختراعه، وعرضه علي معلمته وانبهرت به.
قدم الولد مشروعه للجنة التحكيم، وسوف تظهر نتيجة المسابقة بعدها
بحوالي يومين.
بعد مرور اليومين، كان ينتظر الولد النتيجة بفارغ الصبر، في ذلك
اليوم شعرت والدته بالتعب الشديد، ولم يذهب الولد إلى المدرسة.
ظلت تبحث معلمته عنه، حتى تخبره نتيجة المسابقة، لكنها لم تجده.
فأخبرها أصدقاؤه أنه لم يأتي، بحثت المعلمة عن مسكن الولد حتى وصلت
إليه.
عندما وصلت إلى منزل الولد شعر بالقلق الشديد، فأخبرته أنه حصل على
المركز الأول بالمسابقة.
شعر الولد بالسعادة الشديدة وأخبر والدته وشعرت بالفخر تجاه ابنها.
أخبرت المعلمة الولد أن جائزة المسابقة هي السفر خارج البلاد حتى
يتمكن من تنمية مهاراته وقدراته العلمية.
اندهش الولد ووالدته من ذلك الخبر، ولكن شجعته والدته على ذلك القرار.
كان الولد يشعر بحماس شديد، وبدأ في تجهيز أغراضه للسفر.
ودع الولد والدته وإخوته، وبدأ في رحلته الجديدة، وقرر أن يعطي
تركيزه للدراسة فقط.
بعد مرور حوالي سنتين أصبح الشاب على وشك دخول جامعة جديدة.
لكنه قرر أن يعود إلى بلاده مرة أخرى، وعندما وصل على باب منزله،
كانت تتزايد دقات قلبه.
وطرق الباب وفتحت له والدته، عندما رأت الأم ابنها احتضنته وظلت تبكي
بشدة.
أخذت الأم تقبل ابنها من شدة سعادتها، وتجمع إخوته وبدا أن يخبرهم بما
فعل خلال السنوات الماضية.
وأنه قرر المجيء حتى يكمل دراسته، ويفيد بلاده بعلمه.
فرحت أمه بقراره، وبدأت في التحدث معه.
التحق الشاب بجامعة الهندسة، وبدأت رحلته مرة أخرى في البحث
والاجتهاد والدراسة.
كان الشاب من أوائل جامعة الهندسة، وقدم في عدة مسابقات وفاز بها.
استمر الشاب من نجاح إلى نجاح حتى علم به الكثير من العلماء.
ورغم أنه استمر في النجاح، وعندما يذهب إليه أصدقائه لكي يدرسوا معا،
لا يخفى عنهم شيء، ويخبرهم كل ما يخص المادة وبكل أمانة.
وظل الشاب يصل إلى مراكز مرموقة، حتى وصل إلى كبير العلماء وتتلمذ
على يده.
أصبح من كبار العلماء في مركزه بسبب علمه الدائم وجده واجتهاده
المستمر.
قصص عن الأمانة في القول وَالْعَمَلُ
قصة
عن إتقان العمل
قد يهمك قصة الهجرة النبوية للاطفال
كان يوجد رجل يعمل في الزراعة، يراه الجميع أنه مجتهد وصبور.
يشهد للرجل أنه محبوب من الجميع، ودائما ما يزرع أرضه بكل حب.
يخرج الرجل إلى أرضه حتى يجمع ثماره، ويبدأ في بيعها حتى يجمع
الأموال، ويعود بها إلى منزله.
يحب الناس الرجل؛ لأنه مثال يحتذى به في الأمانة والإتقان في العمل.
استمر الرجل في العمل بجد واجتهاد، وكان يحب الناس الجلوس معه حتى
يستفيدوا من خبراته والتعلم من أخلاقه الحسنة.
وذلك يعلمنا أننا يجب أن نجتهد في عملنا، ونستمر في العمل الجاد.
وبسبب أمانته الدائمة في جميع الأمور، قرر أقاربه وعائلته أن يحضروا
له بعض البذور النادرة، حتى يبدأ في زراعتها.
وعندما أخذها الرجل شعر بسعادة شديدة، وبدا في زراعتها والحفاظ عليها