قائمة
أجمل قصص قصيرة
وللمراهقين والشباب يمكن لـ قصص قصيرة هادفة أن تغير مسار حياة
أحدهم، فاحرص على التجمع العائلي والسمر مع العائلة لقراءة وسرد اجمل القصص ولا
بأسس من أن تكون قصص قصيرة.
قصص قصيرة ومعبرة
قصة
إخلاص النوايا
يحكى بأنه في زمن قديم،
كانت تعيش حارة مسالمة في هناء وسلام، وكان فيها بيت بسيط يعمل به أحد ساقيين
الماء، الذي كان يخرج بالصباح الباكر ويعود بالمساء لأهله حاملا لهم الطعام وما
جاد الله تعالى به عليه من مال.
كان يعمل يوميا وكانت أخلاقه الطيبة وحسن أفعاله
وإخلاصه بعمله محل إعجاب أهل الحارة ومحل ثقتهم وطلبهم، حتى ذاع صيته بين أرجاء
الحارة والحوار المجاورة.
كان يحكم تلك الحوار ملك، سمع هذا الملك بالساقي
الذي كان اسمه صادق، عن طريق أحاديث الناس وإشاعاتهم التي يتسامرون بها خلال مجالسهم
وفي الطرقات.
طلب هذا الملك من وزيره أن يحضر له صادق الساقي
ليطلع على أمره، فنفذ الوزير على الفور.
تقابل الملك مع صادق وتحاور معه لبعض الوقت ثم
جعله الساقي الرسمي للبلاط يحضر إليه كل يوم فيسقي الحضور ويتسامر مع الملك،
وبالفعل ذهب صادق إلى زوجته فرحا ناقلا إليها الخبر، فهنأته.
استمر صادق الساقي مع الملك، لكن دوام الحال من
المحال كما يقال، فقد شعر الوزير بالإهمال وأنه بدأ يفقد مكانته عند الملك، فدبر
مكيدة لصادق الساقي، فماذا فعل؟
قام بإخبار صادق ذات يوم خلال حديث لهما الملك
يتأذى ويتأفف من خلوف فم صادق، فلم يكن صادق يرغب بهذا فاستشار الوزير ليتجنب هذا،
فنصحه بأن يتلثم عند الوقوف مع الملك.
نفذ صادق الساقي النصيحة وبدأ يتلثم أي يلف قماش
حول فمه عند زيارة الملك والجلوس معه، لاحظ الملك هذا الأمر العجيب، ولكنه ترك
صادق على راحته، ولكن لما تكرر الأمر استاء الملك.
سأل الوزير عن حقيقة الأمر وما الذي دعى صادق
لهذا التلثم في حضوره، فتظاهر الوزير بخوف من الملك وقال له أنه إذا قال السبب فقد
يؤذيه، فطمأنه الملك، فقال له إن صادق يتأفف من رائحة فم الملك، فاستشاط الملك
غضبا وقرر إعدام صادق.
ولكنه لم يأمر بذلك مباشرة بل استعمل حيلة لذلك،
كانت تتمثل في إعطاء صادق نوعا من الورود لإعطائها لزوجته عند العودة، وأمر الجلاد
أن يقطع رأس من سيراه خارجا حاملا هذه الورد.
في طريق عودة صادق الساقي إلى منزله حاملا
للورود وقبل أن يصل للباب استوقفه الوزير الذي استشاط غضبا عندما عرف أن الملك
أعطى صادق الورود، وأخذها منه بعنوة وقال له أنه كوزير أجدر أن ينالها منه.
وخرج صادق عائدا على منزله بينما رأى الجلاد
الوزير حاملا للورود فضرب عنقه كما أمر الملك، وعندما رأى الملك صادق عائدا إليه
كالمعتاد استغرب الأمر وسأله
فأخبره صادق ما كان من أمره مع الوزير وما حدث
عند عودته حاملا للورود وأخذ الوزير لها منه، وقوله إنه الأجدر بها، فصمت الملك
مليا وقال بالفعل إنه الأجدر بها منك، وهكذا نجا صادق الساقي بحسن نيته وصفاء
طيبته ووقع الماكر في شر أعماله وما ممكر.
للطلبة يمكن أن نوظف
قصص قصيرة مثل القصة التالية للتحفيز وإثارة الإبداع والتفوق لدى الطلبة الضعفاء،
من خلال سرد قصص قصيرة تعليمية وأنماط تعليم مختلفة وذكية للمعلمين في تطوير
مهارات الطلاب، تعالوا لنرى كيف يمكن ذلك؟
قصص واقعية من الحياة مؤثرة
قصة
نجاح الأغبياء والكسالى
في أحد المدارس داخل قرية من قرى أحد الدول التي
لن نذكر لها سما هنا، وجدت معلمة تدرس لمجموعة طلاب في الفصل، كانت تعاني من قلة
فهم أحد طلابها، وبالتالي كانت تصفه دوما بالغباء وقلة العقل، وقد تكرر الأمر منها
حتى أضحى زملائه جميعا يعدونه غبيا.
في أحد الأيام حدثت للمعلمة ظروف منزلية استدعت
منها أن تنتقل لقرية أخرى حيث مسكنها، وتم لها ذلك بالفعل.
عينت المدرسة معلمة أخرى بدلا منها لنفس الفصل
والطلاب، بدأت المعلمة الجديدة الشرح والتعليق وبعد الانتهاء اختارت طالبا من
الفصل ليجيب على سؤال متعلق بما شرحت.
ولكن ما إن اختارته حتى بدأ الضحك الهستيري من
جميع أفراد الفصل، واسترعى هذا انتباهها، ولكنها من خلال تفحص عميق ونظرات الطلاب
للطالب عرفت أنهم يعدونه بلا أدنى ذكاء أو فهم أي غبيا وكسولا.
ماذا تفعل المعلمة الذكية لكي تصحح المفهوم
وتحدث تغييرا بالطالب والطلاب؟، قامت المعلمة باستدعاء الطالب وطلبت منه حفظ نص من
النصوص كما يعرف والديه واسمه كانت تعده للغد بدون أن تخبر أي طالب آخر وطلبت منه
كذلك ألا يفعل.
في اليوم التالي بدأت المعلمة بشرح النص وتابعت
خطوات الشرح، ثم محت النص وسألت الطلاب عن الحافظ للنص فلم يجب أي أحد عدا الطالب
الذي كان محل سخرية زملائه بالأمس.
قصص مكتوبة قصيرة
فمدحته المعلمة و أثنت عليه، قامت المعلمة
بتكرار الأمر على أشكال وطرق واستراتيجيات تعليم مختلفة، فكان أن تغيرت نظرة
الطلاب لزميلهم ورأى الطالب ذلك فضلا عن مدح معلمته له فبدأ يجتهد ويذاكر بإخلاص،
وتحسن مستواه بأكثر ما كان يتوقع له.
وفي كل مرة نجاح وتفوق كان يتذكر المعلمة
ويدعو لها بالخير، حيث انها السبب في تفوقه إلى ان اجتاز دراسته الثانوية
والجامعية بتفوق وامتياز وثقته تزداد وتكبر فجزاها الله خير الجزاء.
مع
اسعد الاوقات