أخر الاخبار

تاريخ الاسماعيليه

 التدرب على حمل السلاح

تعرف على ايطاليا واهم معلومات عنها 

وتدور عجلة الزمن دورتها ، وتتدفق في مجرى النهر مياه جديدة ، وعندما تبدأ نذر حرب أخرى وتتصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وسوريا ، وتتدخل مصر ( العربية ) دفاعاً عن سوريا ، وتتزايد الإرهاصات بوقوع الحرب في منتصف مايو 1967م ، يتجه أبناء الإسماعيلية ، رجالاً وشباباً ونساءً وشيوخاً إلى التدرب على حمل السلاح ، وتتشكل كتائب المقاومة الشعبية ، وتتحول ساحات المدارس ( خاصة مدرسة الإسماعيلية الثانوية ، ومدرسة الإسماعيلية الإعدادية ) إلى مراكز لتسجيل وتدريب المتطوعين والراغبين في حمل السلاح ، وأستعد أبناء الإسماعيلية لدور في معركة لم يكتب لهم – ولا حتى لجنود جيشهم – أن يخوضوها ، إذ حسمها الجيش الإسرائيلي في الثامنة والنصف من صباح 5 يونيه 1967 ، وقبل أن تبدأ الحرب .

 تعرف على اسبانيا واهم مدنها السياحية

تاريخ الاسماعيليه

تعرفةعلى  تغير المناخ، أو COP27

اخطاء:

 أخطأت العسكرية المصرية ، وأخطأت السياسة ودفع المصريون الثمن ، وأخطأ قادة الجيش وأخطأ السياسيون ، ودفع الشعب تكاليف " الفاتورة " وأعبائها الباهظة . ومع ذلك ، لم تهدأ مطابخ الغضب في صدور المصريين ، ولم تنطفىء نيران الثأر في أكبادهم ، وفي مقدمتهم بالطبع أبناء الإسماعيلية – الذي عاشوا المأساة وكانوا أول ضحاياها ، وكان على المصريين أن يلملموا جراحهم ، وأن يجمعوا إرادتهم ، وكان عليهم أن يدفنوا شهدائهم وأمواتهم ، وأن ينهضوا ، غير أن فتيات جيش الإحتلال الإسرائيلي أصبحن يتحدين إرادة المصريين ، إذ صار " الإسماعيلاوية يرونهم بالعين المجردة ، وهن ينزلن بأقدامهم للسباحة في مياه قناة السويس ، مع زملائهن من جنود الإحتلال ، في إذلال متعمد للكبرياء المصرية .

تعرف اكثر عن الساحلى الشمالى (١) و الساحلى الشمالى (٢)

قوات الإحتلال الإسرائيلي تستعرض قدرتها:


وإلى ذلك راحت قوات الإحتلال الإسرائيلي تستعرض قدرتها ، وربما راحت تتسلى بتوجيه فوهات مدافع الهاون والهاوتزر ، لتصب قنابلها وقذائفها على المدنيين العزل من السلاح ، وعلى البيوت والمستشفيات والمصانع ، بل على المساجد والكنائس أيضاً ، في مدن القناة الثلاث ، وخاصة الإسماعيلية والسويس ، جيش نظامي خرج منتصراً في حربه مع ثلاث جيوش عربية ، يوجه نيران مدافعه ضد المدنيين الذين لايفصلهم عنه سوى حاجز قناة السويس . وتكررت الإعتداءات والضربات ، التي شكلت إمعاناً في إذلال المصريين ، وكسر إرادتهم ، وكان من ضحاياها أعداد من المدنيين ، أطفالاً ورجالاً ونساءً وشيوخاً ، وتهدمت بيوت ومساجد وكنائس ومدارس ومصانع ، وكلما مارس الإسرائيليون وحشيتهم ، تزايدت أعداد الضحايا ، وزادت الخسائر ، وبدا أن الإسرائيليون يسعون إلى الأحتفاظ بالمدنيين في مدن القناة ، رهائن يضغط بها على اي أمل مصري في المقاومة . وعاش أبناء الإسماعيلية أياماً صعبة ، بنهارها ولياليها الطويلة ، تحت سطوة وعربدة الإحتلال الإسرائيلي للأرض المصرية ، ولاينسى أبناء الإسماعيلية اياماً من يوليو وأغسطس وسبتمبر 1967م ، لاتزال تحتفظ بها ذاكرتهم ، ولاتنسى ذاكرة التاريخ استخدام الإسرائيلين لأسلحة محرمة وممنوعة دولياً ، ضد المدنيين الذين قتلتهم قنابل " النابالم " على الطرق التي تربط الإسماعيلية بمحافظات القاهرة وبورسعيد والشرقية والسويس .

 تعرف  على محمية وادى الريان والفيوم وبحيرة قارون وبلطيم

جمال عبد الناصر و قرار بتهجير سكان المدن الثلاث :

 وكان لابد لصاحب القرار – الذي صمم على النار ، والذي رأى أن ما أخذه الإسرائيليون بالقوة ، لن يسترد بغير القوة – أن ينتزع من العدو ورقة الضغط التي يلعب بها ، وعقب ضربة قوية لمدينتي الإسماعيلية والسويس في أواخر سبتمبر 1967 ، أتخذ جمال عبد الناصر قرار بتهجير سكان المدن الثلاث ، في إشارة إلى أستعداده لحرب طويلة الأمد مع العدو الصهيوني ، وبداية حرب التحرير الوطنية . وهكذا .. كان على أبناء الإسماعيلية أن يتركوا الأرض التي عاشوا فوقها أيام طفولتهم ، وشهدت ملاعب صباهم ، وأحلام شبابهم ، وتفرقت الأسر ولاعائلات ، وأنفرط عقد الصداقات ، فساحوا في محافظات مصر ، من الشرقية إلى الإسكندرية وأسوان ، وبقى منهم جماعات من الشباب ، تمسك بعضهم بالأرض والمقاومة ، عن أيمان حقيقي ، ورغبة في أن يكون بقائهم على أرضهم " رسالة " و " رمزاً " للمقاومة ، بينما كان البقاء بالنسبة للبعض تعبيراً عن رغبات وتطلعات " شخصية " ! نحو ست " سنوات " عاشتها الإسماعيلية في شوق لأبنائها الذين أنخلعوا عنها ، وعاش أبناؤها يعانون أشواق غربتهم بعيداً عنها ، وراح أبناء الإسماعيلية يعبرون عن التجربة التي أطلقت أصواتهم " شعراً " يتفجر حباً للوطن ، صارخاً بالحنين إلى " الأرض " رافعاً راية التحريض على المقاومة ، وتطهير التراب الذي يدنسه الإسرائيليون ، وراح الشعراء يبشرون بيوم النصر الآتي من رحم الهزيمة ، والضياع ، ويطلقون كلماتهم رصاصات وقنابل ، تتوحد مع كلمات الآذان في مآذن المساجد ، وأجراس الكنائس " على هدير المدافع .. عللي الأدان عللى " و " مهما طال الوقت على .. أنا راجع يا أسماعيلية " .. وغيرها من قصائد العامية والأغاني التي عبرت عن روح المقاومة ، وراحت تشكل – مع حرب الأستنزاف التي شنها المصريون على مواقع الإسرائيليين في سيناء – فضاءً مصرياً جديداً ، تلوح في أفقه علامات عودة " النورس " إلى شاطىء قناة السويس . ولقصائد حافظ الصادق وحسن الجداوي والسيد أبو العنين وصالح أبو زيد ، وألحان عبد العثمانلي ، وغيرهم من ألبطال الحقيقيين الذين أحبوا الإسماعيلية ، وغنوا لها ، وغنوها خلال تلك الفترة الصعبة والثرية – قصة تحتاج إلى وقت ، وأوراق ، وحكاية أخرى . إلا أنه من المهم أن نسجل هنا في إحدى القصص الموازية – التي يجب أن نعود إليها في يوم ما – أن الشباب من أبناء الإسماعيلية ، الذين تركوها طلاباً في الثانوية العامة ، أو على مشارف الجامعات ، راحوا – وبتأثير الشروخ النفسية التي أصابتهم بها الهزيمة – يشكلون رافداً مهماً من روافد الحركة الوطنية الديمقراطية ، التي تفجرت بالعديد من المطالب والتوجهات ، رداً على هزيمة يونيه 1967 .

تعرف على مرسى مطروح (1)و مرسى مطروح (2)

الحركة الوطنية الديمقراطية:

 وشارك بعض هؤلاء الطلاب في قيادة الحركة الوطنية الديمقراطية داخل الجامعات ، خصوصاً جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية ، من خلال الاتحادات الطلابية ، أو من خلال نظام السر التي كانوا هم أول من أبتدعوها ، في رد عملي على حالة " الشتات " التي وجدوا أنفسهم محاصرين فيها بعد التهجير ، وفي محاولة منهم للتجمع والتوحد والانصهار داخل أوعية تحافظ لهم على انتماءاتهم " الضيقة " ، ولكن من دون أن تنسيهم أنتماءهم الأكبر لمصر والحركة الوطنية الديمقراطية ، وشارك هؤلاء بفعالية في حركة فبراير ونوفمبر 1968 ، ثم أتسع دور بعضهم – وفي الحقيقة إلى جانب زملاء لهم من الطلاب أبناء السويس وبورسعيد –

تعرف على كوكب اليابان والحياه فى اليابان والسياحة فى اليابان وحقائق عن اليابان 


 ليصب في مجرى الحركة الوطنية الديمقراطية ، التي راحت تكبر وتتسع خلال تلك السنوات ، لتتفجر في يناير 1972 ، من كليتي الأداب والهندسة والأقتصاد والعلوم السياسية في وقت واحد . تلك قصص مهمة من قصص سنوات الحرب والغربة ، وهي تحتاج إلى صفحات أخرى ، لكى نحكي بعض وقائعها ، في إطارها وسياقها التاريخي ، لأنها إسهام " نوعي " مهم لأبناء الإسماعيلية ، في لحظة فريدة من التاريخ المصري الحديث والمعاصر ، على أنه من المهم هنا ، أن نشير إلى أن قصة السنوات الست العجاف ، تحتاج إلى معالجات أخرى ، من زوايا وأبعاد مختلفة ، وتحتاج إلى نظرة منصفة .

تعرف على مدينة الغردقة وشرم الشيخ

أكتوبر 1973:

 في أكتوبر 1973 أتخذ الرئيس الراحل محمد أنور السادات قراره الشجاع بالحرب ، وأنطلق أبناء مصر باتجاه الضفة الغربية من قناة السويس ، يحررون الأرض التي طالت أشواقهم أليها ، وأنتصروا . وعاد أبناء الإسماعيلية إلى أرضهم ، وأرتفعت رايات النصر على شاطىء قناة السويس ، وغنى المطربون والمطربات للسفن التي عادت إلى المرور في القناة ، وأعطى أنور السادات إشارة المرور من اليخت الذ اصطحب فيه ابن شاه ايران محمد رضا بهلوى ، في يونيه 1975 ، الذي أصبح يوماً أو عيداً وطنياً للإسماعيلية ، قبل أن يعود " الإسماعيلاوية " إلى يومهم الوطني الحقيقي ( ذكرى 16 أكتوبر 1951 ) الذي أختاروه بإجماع ، وقبل أن يعبث به العابثون مرة أخرى ، ليختاروا ( 25 يناير ) يوماً بديلاً ، وتلك قصة أخرى . وكما يكون لكل حرب ضحايا وشهداء ،

تعرف على اسوان واهم معالم اسوان 

 ولكل حرب

 أنتهازيون وأغنياء ، كان لحرب أكتوبر المجيدة ضحايا وشهداء ، وأغنياء وأنتهازيون وأثرياء ، وكان لها لصوص سرقوا لحظة النصر .. في 

الإسماعيلية كان هؤلاء وهؤلاء.

تعرف على مدينه الاسكندريه و واحة سيوه

مع تمنياتى بالسعادة.

 

 

 

 

 

 

 

 


عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-