أخر الاخبار

أسباب الحروق

  

أسباب الحروق وكيفية الوقاية


يمكن أن تفيد معرفة أسباب الحروق في تحديد الإسعافات الأولية للحروق بدقّة، وتتنوّع الأسباب التي تؤدّي لها بشكلٍ كبير وذلك اعتمادًا على عمل الشخص أحيانًا أو الظروف المحيطة به، ومن هذه الأسباب ما يأتي:

تعرف على الاسعافات الاولية

أسباب الحروق



تعرف على الاسعافات الاوليه للحروق

 الحروق بالاحتكاك:

 عندما يتم فرك جسم صلب بالجلد ينتج ما يسمى بالاحتكاك المحرق أو الكشط أو الحرق الفيزيائي، وهذا النوع شائع في حوادث الدراجات الهوائية والنارية.

 الحروق الباردة:

وتسمى أيضًا قضمة الصّقيع، والتي تسبب أضرارًا للجلد من خلال تجميده، ويمكن أن تحدث من خلال تواجد الشخص في الخارج في درجات حرارة متجمّدة، أو عندما يتلامس الجلد بشكلٍ مباشر مع شيء شديد البرودة لفترة طويلة من الزمن. الحروق الحرارية:

 قد يؤدّي لمس جسم حارّ جدًا إلى رفع درجة حرارة الجلد إلى درجة أنّ خلايا البشرة تبدأ بالموت، فالمعادن الساخنة جدًا والسوائل الحارقة واللهب والبخار كلّها تسبب الحروق الحرارية.

 حروق الإشعاعات:

 وتعدّ حروق الشمس نوع من أنواع حروق الإشعاعات، كما يمكن أن تسبب مصادر أخرى للإشعاع مثل الأشعة السينية أو العلاج الإشعاعي لعلاج السرطانات هذه الحروق أيضًا.

حروق كيميائية:

 قد تسبب الأحماض القوية أو المذيبات أو المنظفات التي تلامس البشرة هذا النوع من الحروق.

الحروق الكهربائية:

 وتحدث عندما يتم تلامس الجلد مع التيّار الكهربائي. الإسعافات الأولية للجروح تعتمد الإسعافات الأولية للحروق عبى شدّته ومدى الضرر الذي أدّى إليه الحرق، ويمكن تصنيف الضرر الناتج عنها بالحروق الكبيرة والحروق الصغيرة، وتكمن الإسعافات الأولية للحروق الصغيرة في تبريد المنطقة المصابة وإزالة السبب الذي أدّى إلى الحرق، كما يجب تجنّب فرك البثور الناتجة، ويمكن إعطاء الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لتسكين الألم، أمّا في حالة الحروق الكبيرة فمن المهم في البداية الاتصال بالإسعاف،

 ثم إجراء الإسعافات الأولية للحروق ريثما تصل المساعدة، والتي تشمل ما يأتي:

 التأكّد من أن الشخص المسعف والشخص المصاب في مكان آمن وخالي من الأذى، إذ يجب الابتعاد عن مصدر الحرق، وإذا كان حرقًا كهربائيًا فيجب قطع مصدر الطاقة. التحقّق لمعرفة ما إذا كان الشخص المصاب يتنفس، وإذا لزم الأمر يجب إجراء إسعافات إعادة التنفس.

 إزالة العناصر المقيدة من الجسم، مثل الأحزمة والمجوهرات في المناطق المصابة أو بالقرب منها، نظرًا لأنّ المناطق المحروقة تتضخّم بسرعة عادةً .

تغطية المنطقة المحروقة، باستخدام قطعة قماش نظيفة أو ضمادة مبللة بماء بارد ونظيف.

 يجب فصل أصابع اليدين أو القدمين إذا تم حرقها، وذلك باستخدام ضمادات جافة ومعقمة وغير لاصقة.

 يجب نزع الملابس من المناطق المحروقة، لكن دون إزالة الملابس الملتصقة بالجلد.

تجنب غمر الشخص أو أجزاء الجسم المحروقة في الماء، إذ يمكن أن يحدث انخفاض في حرارة الجسم إذا أصيب بحروق شديدة وتم غمره في الماء.

رفع المنطقة المحروقة إذا أمكن الأمر، حيث يجب رفع المنطقة المحروقة فوق مستوى القلب.

مراقبة أعراض الصدمة والتي تشمل ضيق التنفس والبشرة الشاحبة والإغماء. تحذيرات عند علاج الحروق في الواقع هناك بعض الإجراءات الخاطئة التي يقوم بها بعض الأشخاص عند إجراء الإسعافات الأولية للحروق، لذا يجب التنبيه لها خاصّةً إذا كانت الإصابة شديدة ومن الحروق الكبيرة،

ومن هذه التحذيرات ما يأتي:

 تجنّب تلوّث الحروق بالجراثيم المحتملة عن طريق التنفس أو السعال. تجنّب تطبيق أي علاج طبي أو منزلي، بما في ذلك المرهم أو الزبدة أو الثلج أو معجون الأسنان أو الكريمة. تجنّب إعطاء الشخص المحروق أي شيء لزيادة استيعابه كالكافيين. تجنّب وضع وسادة تحت رأسه إذا كان هناك شك أنّه مصاب بحرق في مجرى الهواء. فيديو عن الإسعافات الأولية للحروق البسيطة والعميق

 

علاج حروق الجلد:

يمكن علاج الحروق الصغيرة السطحية، والسطحية الجزئية في المنزل. أما الحروق الأكبر والأعمق فيجب تقييمها وعلاجها من قبل مقدم الرعاية الصحية؛ حيث يشمل العلاج المنزلي لحروق الجلد تنظيف المنطقة، وتبريدها على الفور، ومنع العدوى، والتحكم بالألم، والتي تتم بما يلي:

تنظيف المنطقة:

القيام بإزالة أي ملابس من المنطقة المحروقة، لكن إذا التصقت الملابس بالجلد، فيجب التوجه للطبيب على الفور لإزالتها.

إزالة الإكسسوارات، مثل: الخواتم، الساعات، الأحزمة، الأحذية إن وجدت برفق.

غسل الجلد المحروق بلطف بماء جارٍ من الصنبور، على أن يكون باردًا، وليس من الضروري تطهير الجلد بالكحول، أو اليود، أو المطهرات الأخرى.

تبريد المنطقة المصابة:

بعد تنظيف الجلد، يمكن وضع ضغط بارد عليه، أو نقع المنطقة في ماء بارد، وليس في ثلج، لفترة زمنية قصيرة؛ لتخفيف الألم، وتقليل مدى الاحتراق.

تجنب وضع الثلج مباشرة على الجلد؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف الجلد بشكل أكبر.

منع العدوى:

يمكن منع العدوى في حالة الحروق السطحية الجزئية، أو الحروق الشديدة باستخدام الصبار، أو وضع كريم مضاد حيوي على المنطقة المصابة.

تجنب وضع المواد الأخرى، مثل: الخردل، معجون الأسنان، بياض البيض، زيت اللافندر، الزبدة، المايونيز.

المحافظة على نظافة موضع الحرق عن طريق غسلها يوميًّا بالماء والصابون.

تغطية الحروق التي تصاحبها بثور بضمادة نظيفة، ويفضل من النوع الذي لا يلتصق بالجلد، مثل: ضمادة غير لاصقة، أو شاش فازلين. كما يمكن تغطية الحروق البسيطة عند الرغبة بذلك بضمادة نظيفة.

يجب تغيير الضمادة مرة أو مرتين يوميًّا، مع تجنب فتح البثور المتكونة بإبرة؛ لأن ذلك يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجلد.

الوقاية من التيتانوس (الكزاز):

إذا كان قد مر على آخر جرعة تم أخذها من لقاح التيتانوس أكثر من 5 سنوات، فيجب أخذ جرعة تعزيزية من اللقاح، وذلك إذا كان الحرق سميكًا جزئيًّا، أو أعمق من ذلك.

معالجة الألم:

رفع منطقة الحروق التي في اليد، أو القدم إلى ما فوق مستوى القلب، يمكن أن يساعد في منع التورم والألم.

تناول دواء؛ لتخفيف الألم، مثل: الأسيتامينوفين، أو الأيبوبروفين عند الحاجة.

إذا كان الحرق شديدًا، أو لم يخف الألم باستخدام الأدوية السابقة، فيجب استشارة الطبيب.

لا يجب استخدام مواد التخدير الموضعي بانتظام على الحروق؛ لأنها تسبب تهيجًا بالجلد.

خدش الجلد:

من الطبيعي أن تحدث حكة عند بداية شفاء الحرق؛ لذلك تجنب محاول خدش الجلد. كما يمكن استخدام مرطب، أو مضادات الهيستامين إذا لزم الأمر.

متابعة الحروق:

إذا لم يشف الحرق، أو عند انتشار احمرار بالمنطقة التي حوله بما يزيد على 2 سم، فيجب مراجعة الطبيب.

معظم الحروق الجلدية الصغيرة، والسطحية تلتئم خلال أسبوع واحد، ولن تكون ندبة عادة.

قد يصبح الجلد بعد الحروق ذات السماكة الجزئية أغمق، أو أفتح في اللون، ولكنه عادة ما يترك ندبة.

الوقاية من الحروق:

تجنب التعرض لأشعة الشمس في منتصف اليوم، منذ الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 4 عصرًا؛ لتجنب حروق أشعة الشمس.

وضع الشموع المضاءة، والقداحات (الولاعات)، وأعواد الكبريت بعيدًا عن متناول الأطفال.

وضع الأطعمة، والمشروبات الساخنة، والمكواة الكهربائية، بعيدًا عن أطراف الطاولة.

الحرص على بقاء الأطفال بعيدًا عن المواقد الساخنة، والمدافئ، والأفران.

يفضل الطبخ على الشعلات الخلفية للأفران قدر الإمكان، ولا يجب حمل الأطفال في أثناء طهو الطعام.

تركيب كاشف للدخان في كل أنحاء المنزل، والتأكد من جودته كل شهر.

ضبط درجة حرارة ترموستات سخانات المياه؛ بحيث لا تزيد على 49 درجة مئوية.

تغطية جلد مقاعد السيارة، خصوصًا مقاعد الأطفال، بغطاء واقٍ من أشعة الشمس في الصيف، مع تجنب ترك السيارة في مكان حار دون تظليل.

(موقع وزارة الصحة)

مع تمنياتى بالصحة

 

 

 

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-