أخر الاخبار

حقائق عن الدلافين

 

 

التكيف البيئي والسلوكي للدولفين

 

 تعرف على ابو قردان والكروان وحيوان اللاما وطائر النورس


الصفات التكيفية :

التكيف البيئي والسلوكي للدولفين:

 يتواجد الدولفين في جميع أنحاء العالم تقريبًا،حيث إنّ معظم الأنواع تفضل العيش في المياه الدافئة للمناطق المدارية، وبعضها الآخر يفضل العيش في المناخات الباردة،كما أنّ بعضها مثل الدلافين البحرية تُفضل أنّ تكون في المياه العميقة بعيدًا عن الساحل؛ حيث يمتلك هذا النوع من الدلافين أجسامًا أكبر من الدلافين الساحلية، والتي لها القدرة على تخزين الحرارة والبقاء دافئة، وهذا بدورهِ ساعدها في تحمل البرودة في أعماق المحيطات، كما أنّها تستغل حجمها الكبير للدفاع عن نفسها والبقاء في أمان في حال تعرضها للحيوانات المفترسة،كما تعيش الدلافين في مجموعات قد تصل إلى 1000 دولفينًا، على الرغم من أنّها قد تكون عدوانية تجاه بعضها البعض، وغالبًا ما تفضل الأماكن التي تحتوي على وفرة عالية من الطعام، حيث تتغذى بشكل رئيس على الأسماك والحبار، والبعض الآخر يتغذى على الثدييات البحرية الأخرى.


حقائق عن الدلافين

تعرف على النعام وتربية النعام والبجع 

للدولفين يتمتع الدولفين بالعديد من الصفات التكيفية؛ وأهمّها ما يأتي:

 تكيف جلد الدولفين مع المناخ البارد بوجود طبقة سميكة من الدهون، والتي تمده أيضًا بالطاقة عند ندرة الطعام.

تكيفت أطرافه إلى زعانف تحتوي على 4 زوائد كالأصابع لتوجيه مساره، ويستخدم الزعنفة الظهرية لتحقيق التوازن، بينما يساعده شكل الذيل في الدفع خلال السباحة.

تستطيع بعض الدلافين إبطاء معدل ضربات قلبها للحفاظ على الأكسجين، وهذا ما يساعدها على الغوص عميقًا في المحيطات. تتميز عيون الدلافين ببؤبؤ متضخم، وقرنيات ومقل عيون مسطحة لمرور كميات وفيرة من الضوء عبر عيونهم، وهذا ما يمكنهم من الرؤية بصورة أوضح لما يحيط بهم. موطن الدولفين تستطيع الدلافين العيش في المياه المالحة، والعذبة؛ الأمر الذي يساهم في توزيعها بين المياه الاستوائيّة والمياه دون القطبيّة؛ حيث توجد في جميع البحار والمحيطات حول العالم ما عدا بحر آرال، وبحر قزوين.

 كما قد توجد في العديد من أنظمة الأنهار الرئيسيّة في قارّة آسيا وأمريكا الجنوبيّة، حيث تقضي بعض الدلافين الساحليّة من دلافين المحيطات وقتًا معقولًا في المياه العذبة، بينما تتوزّع الدلافين الشائعة، ودلافين المنقار في البحار ذات المياه الدافئة، والمعتدلة.

 تكاثر الدولفين :

تتميّز الدلافين بعدّة خصائص كتنفّس الهواء، والدّم الدافىء، وحمل الأجنّة في الأرحام كغيرها من الثدييات؛ حيث تضع جنينًا واحدًا مرّة من سنة إلى ست سنوات، بالإضافة لإمكانيّة وضع توأم في حالاتٍ نادرةٍ.

 أمّا فترة الحمل فإنّها تختلف اعتمادًا على الأنواع؛ فقد تتراوح بين 9-17 شهرًا،وتُطعم الدلافين أبناءها عن طريق إنتاج عجينة سميكة كالحليب بعد الولادة، وتُرضعها للطفل عن طريق الحلمات.

تعرف  على الجمل وحقائق عنه وحيوان الركون وكيفية تربيته


الدولفين وخطر الانقراض :

تتعرض الدلافين بجميع أنواعها لعدد قليل من الأعداء البحرية، ولكن عادةً ما تهاجم الدلافين كبيرة الحجم مثل الأوركاس أو بما يُعرف بالحيتان القاتلة غيرها من الدلافين الصغيرة، ولكن هذا يبدو نادرًا، وبالمقابل قد تتعرّض الدلافين عامةً والنهرية خاصةً مثل دولفين نهر الأمازون، ودولفين نهر الجانج، ودولفين نهر يانغتسي لتهديداتٍ أخرى، ومن هذه التهديدات الآتي:

 التعرض لمجموعة واسعة من الأمراض والطفيليات مثل فيروس الحوتة، الّذي غالبًا ما يترك مئات الحيوانات من الأنواع المختلفة ميتة. الإصابات أو الوفيات الناجمة عن تصادم الدلافين مع القوارب، أو التصادم مع مراوحها.

 التعرض إلى المبيدات، والمعادن الثقيلة، والبلاستيك، وغيرها من الملوثات الصناعية والزراعية التي لا تتحلل بسرعة في البيئة. تُقتل الدلافين في بعض أجزاء العالم مثل تايجي في اليابان وجزر فارو؛ لإنّها تُعدّ مصدر للغذاء، على الرغم من أنّ لحم الدولفين غني بالزئبق، وبالتالي قد يشكل خطراً على صحة الإنسان عند استهلاكه. طرق الصيد المختلفة مثل استخدام الشباك العائمة والشباك الخيشومية التي تقتل العديد من الدلافين عن غير قصد، ففي عام 1962م قُتلت الآلاف من الدلافين بصورة جانبية أثناء برنامج إعدام أسماك القرش في كوينزلاند، الّذي قتل ما يُقارب من 50000 من أسماك القرش.

 نعرف على القرود وصفات القرود  الطاووس وانواعه

حقائق مذهلة" عن الدلافين:

إذ أنها تعيش في مجتمعات تشبه الإنسان وتشترك معه في تطور العقل، وأن هناك صلة بين حجم الدماغ والصفات الاجتماعية والثقافية في الثدييات البحرية.

وأوضحت الدراسة أن الدلافين تعيش تماما مثل البشر في مجموعات اجتماعية متماسكة بإحكام، وتتعاون مع الأنواع الأخرى، وتتحدث مع بعضها البعض ولها لهجات إقليمية.

وأضافت أن الدلافين يتشاركون في الصيد، كما أنهم يقومون بتمرير مهاراتهم إلى الأعضاء الأصغر سنا، وفقا لصحيفة "التليغراف" البريطانية.

وأظهرت الدراسة أنه من الممكن التنبؤ بحجم دماغ الثدييات البحرية الذكية على أساس هيكلها الاجتماعي والثقافي.

وخلص الباحثون إلى أن الدلافين بما لديهم الإدراك مثل البشر، ما يمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الاجتماعية.

وذكرت عالمة الأحياء التطورية في كلية علوم الأرض والبيئة في جامعة مانشستر، سوزان شولتز، أن الدلافين والحيتان لديهم أدمغة كبيرة استثنائية ومتطورة تشريحيا، وبالتالي أوجدت بيئة ثقافية بحرية مماثلة لحياة البشر.

وفي وقت سابق، أثبتت دراسات أن الدلافين تتمتع بنظام اتصالات ليس له مثيل لدى الكائنات الحية، وتستطيع الدلافين من خلال هذا النظام التخاطب فيما بينها، لدرجة أن العلماء اكتشفوا أن الدلافين تقوم بإلقاء التحية على بعضها البعض، ومناداة بعضها بالأسماء مثل البشر.

وتتمتع الدلافين كذلك بنظام توجيه راداري يشبه السونار الذي تستخدمه السفن والغواصات، لتستطيع تحديد الخطر الذي يحيط بها، ولتحديد أماكن الطعام.

وتتميز الدلافين بأنهاء كائنات اجتماعية تعيش في جماعات من 10 لـ12 فرد من أجل الحماية وتوفير الغذاء، حيث تبقى الإناث والمواليد الجدد في مركز الجماعة للحماية، وحين يمرض أو يصاب أحد أفراد هذه الجماعة لا تتركه وحيدا بل يبقى معها حتى يموت.

مع تمنياتى بالسعادة

 

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-