أخر الاخبار

أم حرام بنت ملحان(شهيدة البحر)

 

أم حرام بنت ملحان


تعرف على نسيبه بنت كعب وام رومان وام حرام وام ايمن

ض التاريخ الإسلامي بقصص الصحابة الذين أناروا الدروب ؛ بقوة إيمانهم وحفظهم للعهد مع رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، وامتلأت الكتب الدينية بتاريخ هؤلاء الصحابة العظماء رضي الله عنهم جميعًا ، لم يقتصر الأمر على الصحابة من الرجال ؛ بل كان للنساء دورًا لا يقل أهمية مُطلقًا عن 

دور الرجال ، وتواجدت الكثير من الصحابيات المجاهدات العظيمات .

 تعرف على الشيماء بنت الحارث وهند بنت عتبه ومبايعتها للرسول صلى الله عليه وسلم



أم حرام بنت ملحان(شهيدة البحر)

 

اسمها:

الصحابية أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن النجار الأنصارية الخزرجية .

زوجها ونسبها:

هي زوجة الصحابي الجليل عبادة بن الصامت ، وخالة أنس بن مالك ، وأختها هي أم سليم ؛ وأخويها هما حرام وسليم اللذين شاركا في غزوة بدر وأحد ؛ ونالا شرف الشهادة يوم بئر معونة ، وقد اشتهر أخاها حرام بمقولته “فزتُ ورب الكعبة” عندما تم طعنه بالرمح من الخلف ، وهي أيضًا والدة الشهيد قيس عمرو بن قيس ، وكانت زوجة للشهيد عمرو بن قيس ؛ الذي اُستشهد مع ابنه يوم غزوة أحد ؛ وتزوجت بعدها من الصحابي عبادة بن الصامت .

ابناءها:

عاشت أم حرام في كنف عبادة بن الصامت ؛ فاكتسبت منه الكثير من خِصال الخير والفضائل التي كان يتمتع بها ؛ حيث كان واحدًا ممن يكتبون الوحي ؛ كما كان يُعلم القرآن الكريم ، ولذلك تمكنت أم حرام من نشر دين الله ونصرة الإسلام ، واشتهرت بالورع والتقوى .

أنجبت الصحابية الجليلة من عبادة بن الصامت ابنًا سُمي محمد بن عبادة بن الصامت ، كان الصحابي عبادة يعاملها معاملة حسنة ؛ كما كان يُحسن إلى ابنها عبدالله بن عمرو بن قيس .

 

قصة إسلام أم حرام بنت ملحان :

في مكة وبالتحديد في موسم الحج، عرض الرسول نفسه على القبائل القادمة من أنحاء الجزيرة العربية. وكان من بين الذين لقيهم من أهل يثرب، ومن بني أخواله بني النجار حرام بن ملحان أخو أم حرام، وعبادة بن الصامت، زوجها.

فشرح الله صدورهم له وتشبعوا بروح القرآن، وآمنوا بالله ربًّا وبمحمد نبيًّا، وكلما قرأ عليهم رسول الله آية أو سورة، صادفت في نفوسهم هوى وفي أفئدتهم تجاوبًا، وصاروا يرددونه في مجالسهم، وينشرونه في أهل المدينة بعد عودتهم إلى ديارهم. وصادفت آيات القرآن وسوره من أم حرام وأختها أم سليم تجاوبًا، فكانتا من أوائل المسلمات في المدينة.

وفي العام المقبل وافى إلى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلاً فلقوا رسول الله في العقبة وهي العقبة الأولى.

كان من بين النقباء الاثني عشر عبادة بن الصامت، الذي عاد مع بقية صحبه ينشرون الدين في كل أنحاء المدينة، حتى لم يبق بيت فيها إلا وفيه من يقرأ القرآن. واعتنقت الأختان أم حرام وأم سليم الدين الإسلامي، لأنه صادف ما فطرتا عليه من فضائل، فاستجابتا بسرعة وشرعتا بتطبيق مبادئه وتعاليمه.

 

أهم ملامح شخصية أم حرام بنت ملحان :

1- الشجاعة وحب الجهاد :

طلبُها من النبي أن يدعو لها أن تكون من الغازين في البحر برغم عدم خبرة العرب في حروب البحار.

ساهمت في معارك أحد وحنين والخندق والفتح والطائف مع زوجها عبادة t.

2- العلم والفقه ورجاحة العقل :

قال عنها صاحب السير: كانت من علية النساء حدث عنها أنس بن مالك وغيره.

من مواقف أم حرام بنت ملحان مع الرسول :

كان رسول الله يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه, وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله r فأطعمته وجعلت تفلي رأسه, فنام رسول الله ثم استيقظ وهو يضحك, قالت: فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: "ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكًا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة". شك إسحاق, قالت: فقلت: يا رسول الله, ادع الله أن يجعلني منهم, فدعا لها رسول الله ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك, فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: "ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله". كما قال في الأول قالت: فقلت: يا رسول الله, ادع الله أن يجعلني منهم قال: "أنت من الأولين". فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.

عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ r مَا هُوَ إِلاَّ أَنَا وَأُمِّي وَخَالَتِي أُمُّ حَرَامٍ، فَقَالَ: "قُوْمُوا فَلأُصَلِّ بِكُمْ". فَصَلَّى بِنَا فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلاَةِ.

من الأحاديث التي روتها أم حرام بنت ملحان عن الرسول :

"أول جيش من أمتي يركبون البحر قد أوجبوا, وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم".

وفاة أم حرام بنت ملحان :

لما خرجت مع زوجها عبادة غازية في البحر, فلما وصلوا إلى جزيرة قبرص خرجت من البحر, فقربت إليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت ودفنت في موضعها, وذلك في إمارة معاوية وخلافة عثمان.

ويقال: إن معاوية غزا تلك الغزاة بنفسه ومعه أيضًا امرأته فاختة بنت قرظة من بني نوفل بن عبد مناف.

قربت لها (لأم حرام) بغلة لتركبها فصرعتها فاندقت عنقها فماتت، وذلك بقبرس سنة 27 ودفنت بها.

      تحققّ للصحابية الجليلة أم حرام ما طلبته من رسول الله صلّ الله عليه وسلم بالدعاء من أجلها ؛ حيث غزت البحر مع زوجها عبادة بن الصامت ؛ وفي العودة قُربّت من أجلها بغلة كي تركبها ؛ فدّقت عنقها وماتت شهيدة في زمن خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ولُقبت الصحابية الجليلة رضي الله عنها بشهيدة البحر أو راكبة البحر .

              (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الجهاد)

 

 

مع تمنياتى بالقرب والرضا من الله

 

 

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-