أخر الاخبار

صفات وحياة الفيل

                 صفات وحياة الفيل

 

 

يتميز الفيل بالذاكرة القوية التي تعي الأشياء والأماكن لسنوات عديدة ، ويستفيد بذاكرته تلك في الوصول إلى موارد المياة في فترات الجفاف التي قد تمتد لسنوات في أفريقيا

حاسة الشم القوية التي تمكنه من شم الرياح للتعرف على مصادر المياه وكذلك الأعداء على ندرتها فلا تخشى الفيلة حتى الأسود.

تحب الفيلة التمرغ في الوحل والطمي ورش التراب على ظهورها فذلك يحميها من حرارة الشمس الحارقة وتمنع عن ظهورها الحشرات المزعجة


تعرف على النعام وتربية النعام

صفات وحياة الفيل


فترة حمل أنثى الفيل سنتين أو 22 شهراً وهي تحن على ولدها كثيراً وتدافع الأنثى الكبيرة قائدة القطيع عن جميع الصغار في حالة تعرضهم للخطر وبالأحرى فإن الصغار مسئولية القطيع بأكمله يدافعون عنهم حتى لو لم يكونوا أولادهم. وقد تنجب الفيلة توأماً ففهي هذه الحالة تحتاج دعم جميع أفراد القطيع لرعاية الصغيرين.

يحدث بشكل نادر أن تنجب الأنثى توأم ويعني ذلك صغر في الوزن عند الولادة ومسئولية إضافية في رعاية صغيرين تشبه صغار البشر في رغبتها في اللعب والغفلة عن الأخطار ، فهي تقضى وقتها في اللعب والتعرف على المخلوقات المحيطة ، وتقوم الأنثى الكبيرة وبقية الإناث على رعايتها وحمايتها متى تطلب الأمر ذلك.

قطعان الذكور أقل انضباطاً وتعاوناً وترابطاً من قطعان الإناث ، وتهيم بشكل منفصل عن قطعان الإناث إلا أنها تتواصل معها بتواصل تحت صوتي وهي أقل تعقيداً من قطعان الإناث.

يقضي الفيل ثلاثة أرباع اليوم في مضغ النباتات الفقيرة في قيمتها الغذائية ولذلك يستعيض عن ذلك الفقر الغذائي بتعويض الكمية والأفيال تعري الغابات فهي تأكل 200 كيلوغرام من النباتات يومياً ، ولذلك فإن الفيل يستبدل ضروس الطواحن 6 مرات في حياته لكثرة استهلاكها .

يخرج الفيل كمية هائلة من الروث تصل إلى 136 كيلوغراماً ، تعيش عليها خنفساء الروث

يخشى الفيل النار والأصوات العالية ولذلك فعند هجوم الأفيال على المزارع ، يسرع المزارعون الآسيويون بحمل شعلات نارية كما يطرقون على صفائح.

لا يخشى الفيل الفأر كما هو شائع ، وتلك حكاية قديمة لا أصل لها من الصحة.

عندما تشعر الأفيال بقرب موتها أو بالإنهاك فهي تذهب إلى أماكن المياه ، وقد تموت هناك وبتراكم العظام يصبح ما يسمى مجازاً بمقبرة الأفيال. والفيلة عاطفية جداً فيما يتصل بالموتى ويظهر توترها وخوفها إذا ما رأت جمجمة فيل آخر ، تماماً مثل الإنسان.

 

تعرف على حياة الزرافة والقرود انواع اخرى من القرود


سلوك القرود : 


حياة الفيل

 

أسرة الفيلة

تعيش الذكور والإناث منفصلة معظم وقتها، بينما تعيش الإناث وصغارها التي تسمى العجول في وحدات أسرية مجتمعة بمعدل 10 أعضاء في كل وحدة. وتتكون العائلة الواحدة من ثلاث إلى أربع إناث مكتملة النمو ومن صغارها التي تتراوح بين الصغار حديثة الولادة والعجول التي تبلغ أعمارها 12 سنة. وتقود الأنثى الأكبر سنا العائلة وتبقى بمثابة كبيرة العائلة، بينما تترك الفيلة الذكور العائلة عند اكتمال النمو وتبقى على علاقات ضعيفة مع ذكور العائلة الأخرى، وقد تزور العائلة من حين لآخر.

وتتكون عشيرة الفيلة في منطقة ما من أفراد العائلات والذكور المستقلة التي تشترك معها في الحياة بالمنطقة نفسها. ويتراوح عدد أفراد المجموعة بين عدة مئات وعدة آلاف تعيش معا فوق رقعة من الأرض بحثا عن الغذاء. وتنتقل الفيلة إلى مسافات بعيدة بحثا عن الغذاء في المناطق الجافة شبه الصحراوية.

وتحصر عشيرة الفيلة نفسها في مساحة صغيرة في الأماكن المطــيرة كثيــفة النبــــاتات، والتي تصل مســاحتها حتى 250كم².

 

الفيلة تبرِّد أجسامها بالاستحمام وتحب بشكل خاص التمرغ بالماء الموحل. يعمل الوحل ـ بعد أن يجف ـ على وقاية أجسامها من أشعة الشمس. وتحتاج الفيلة إلى الماء الموحل للتبريد لأن جلدها لا يحتوي على غدد عرقية.

وتأكل الفيلة البرية لمدة 16 ساعة يوميا، وتستحم في مياه البحيرات والأنهار، وتتمرغ في المياه الموحلة. وبعد الحمام الموحل ربما تغطيها الأوساخ التي تعمل على حماية جلدها من الشمس والحشرات.

وتتصل الفيلة بعضها ببعض بطرق مختلفة، تشتمل على التصــنُّع بالوقوف والحركة والإيحاء والروائح والأصوات الخاصة. وتصدر الفيلة كثيرًا من الأصوات المقعقعة ولكل منها معنى مختلف. فعندما يُصدر فيل صغير صوتًا مبحوحًا على سبيل المثال، أو قعقعة عالية بسبب الخوف، تقوم الأم بإصدار طنين منخفض تهدئ من روعه وتطمئنه. وتشتمل الأصوات الأخرى التي تصدرها الفيلة كوسيلة اتصال، على الزعيق والزمجرة والهدير والأنين والصرير.

الغذاء

تأكل الفيلة الأعشاب والنباتات المائية، وكذلك أوراق الأشجار والشجيرات وجذورها وقلفها وأغصانها وثمارها. كما تهوى أكل الأوراق في أعالي الأشجار؛ لذلك تستخدم رؤوسها لقلع الأشجار الصغيرة حتى تحصل على أوراقها المرتفعة. ويستطيع الفيل اقتلاع شجرة يبلغ ارتفاعها 9 أمتار وقطرها حوالي 60سم.

وتمزق الفيلة قلف الأشجار بأنيابها الحادة وكذلك تحفر بها بحثا عن الجذور وتقتلع بها الشجيرات. وتهوى الفيلة بشكل خاص الخيزران والثمر اللبي وجوز الهند والتــمور والذرة الشامية والخوخ وقصب السكر. ولاتأكل الفيلة لحوم الحيوانات الأخرى.

ويأكل الفيل البري المكتمل النمو الضخم حوالي 140كجم من النباتات يوميا، بينما يأكل نصف هذه الكمية في حدائق الحيوان أو السيرك؛ لأن غذاءه فيها يكون أكثر فائدة. وتشرب الفيلة البرية حوالي 150 لترا من الماء يوميا، ولكن يمكنها تحمل العطش حتى ثلاثة أيام، وقد تمشي مسافة 80كم بحثا عن الماء.

 

التنقل

تساعد قدم الفيل الضخمة على السير والركض، ولكن بقليل من الضجيج. وتمشي الفيلة عادة بسرعة تتراوح بين 5 و10كم في الساعة، كما يمكنها المشي لمسافات طويلة. ويمشي أفراد العائلة عند القيام برحلة طويلة بسرعة 16كم/الساعة. ويستطيع الفيل أن يركض عند الخوف أو الغضب بسرعة أكثر من 40كم / الساعة ولكن لمسافة قصيرة. ويمشي الفيل ويركض بخطوات متفاوتة، ولا يستطيع القفز بسبب وزنه وتركيب أرجله.

وتتمرغ الفيلة عادة بالوحل، وتسبح على الأقل مرة واحدة في اليوم حيث تجيد السباحة. كما ُعرف عنها مقدرتها على السباحة إلى الجزر في البحيرات وشواطىء البحار. وتقوم الفيلة أثناء السباحة بتعويم خراطيمها فوق سطح الماء.

 

لفيل الرضيع يمكث مع أمه حتى سن اكتمال النمو. تترك صغار الفيلة من الذكور أمهاتها عندما تبلغ حوالي 14 عامًا بينما تبقى صغار الإناث مع أمهاتها حتى موتها.

التكاثر

تصبح ذكور الفيلة مكتملة النمو عندما يصل عمرها ما بين 10 – 14 سنة، ولكن معظــمها لا يتزاوج إلا بعد سن الثلاثين. وأحد أسباب ذلك أن الإناث لا ترغب في التزاوج مع الذكور الصغيرة ، إضافة إلى أن الذكور الكبيرة تقوم بمطاردة الذكور الصغيرة التي في العشرينيات من عمرها وتمنعها من التزاوج. وتبقى الإناث بعد اكتمال نموها مع العائلة، وتبدأ التـــزاوج بعد سن 12 سنة، وربما أصبحت أمًًا وهي في عمر يتراوح بين 13 و14 سنة.

وتحمل الأنثى جنينها لمدة 22 شهرًا وتضع مولودا واحدا عادة، وقد تضع توائم أحيانًا. ويتراوح وزن صغير الفيل الإفريقي عند الولادة بين 115 و145كجم ويرتفع حــوالي 95سم عند الكتفين. ويزن صغير الفيل الهندي حديث الولادة حوالي 100كجم ويبلغ ارتفاعه 85سم.

ويستطيع وليد الفيل المشي بعد ساعة من ولادته. وتبقى الأم بجانب صغيرها تحميه لعدة سنوات. ويعتمد الصغير في البداية وبشكل أساسي على لبن أمه. ويرفع خرطومه فوق رأسه أثناء رضاعته حتى يمكنه الوصول إلى ثدي الأم. وعندما يبلغ الصغير بين 3 و4 أشهر يبدأ الاعتماد في غذائه على الأعشاب والنباتات الأخرى. وتبقى الذكور مع أمهاتها حتى عمر 14 سنة تقريبا. وتنمو أجسام الفيلة طوال حياتها، لذلك تصبح أكثر ضخامة مع مرور الزمن. ويبلغ حجم الذكر المكتمل النمو في عمر الأربعينيات ضعف حجم الأنثى في العمر نفسه.

نعرف على القرود وصفات القرود 

 

الهيجان

للفيل غدة صدغية على كل جانب من رأسه في منتصف المسافة بين العين والأذن. وتنتفخ هذه الغدة مرة كل سنة تقريبا وتخرج منها رائحة قوية. وتصبغ هذه الإفرازات وجــه الفــيل. تنشــط هذه الغــدة لمدة شــهرين أو ثلاثة أشهر في السنة، وهي الفترة التي يكون فيها الفيل في حالة هيجان. ويحدث الهيجان عند الفيلة بعد عمر 25 سنة.

في الأسر تكون الفيلة في غاية الخطورة خلال فترة الهيجان إذا ماتم استفزازها، وتهاجم كل ما يقترب منها من الحيوانات وحتى الإنسان والفيلة الأخرى. لذا فإنها يجب أن تقُيد أو تُوضع في حظائر مسيَّجة خلال هذه الفترة.

بدأ علماء الحيوان حديثا فهم دور الهيجان. يحدث الهيجان عندما يرتفع تركيز هورمون الذكورة التستوستيرون أكثر من معدله الطبيعي. ويعطي الهيجان لبعض الذكور أفضلية على الذكور الأخرى التي ليس لديها هذه الخاصية؛ لأن الذكور الهائجة تكون أكثر عدائية ولها القدرة على حماية الأنثى، الأمر الذي يجعلها مرغوبة لدى الإناث. وتتزاوج أنثى الفيل مع الذكر خلال فترة هيجانه، وتكون الإناث جاهزة للتزاوج خلال فترة الإثارة الجنســية المعروفة بالدورة النزوية، والتي تستمر أربعة أيام.

 

الحماية من الأعداء

يساعد الحجم الضخم للفيلة، إضافة إلى سُمك جلدها، على حمايتها من معظم الحيوانات. وتعتبر الأسُود والتماسيح والثعابين والإنسان من أهم أعداء الفيلة. ونادرا ما تتعرض الفيلة المكتملة النمو للأعداء ولكن صغارها أكثر عرضة لذلك. وتقوم النمور الرقطاء والببرات أحيانا بقتل الصغار، وعندما يواجه قطيع الفيلة خطرًا ما تقوم الفـــيلة المكتملة النمو منها بتكوين حلقة دائرية حول صغارها. وتقوم الفيلة أيضا بإرهاب أعدائها عن طريق نصب آذانها وشد جسمها كأنها ترتعش. وإذا ما حاول حيوان مهاجمة فيل فإنه يقوم بالدفاع عن نفسه بنجاح، حيث يبرك عليه ويهرسه حتى الموت. وقد تستخدم الفيلة أنيابها في حالة الهجوم على أعدائها.

ومن السهل أن يدب الخوف في صفوف الفيلة. فأي صوت غريب كصوت بندقية يكفي لإثارة الذعر بكامل القطيع. وربما تهجم الفيلة على مصدر الصوت أو تفر بعيدا عنه. وإذا ما أفزع الفيل أو استفز فإنه يقوم بنصب أذنيه مما يجعله يبدو خطيرًا. وأثناء الهجوم، تهاجم الفيلة أعداءها بوساطة أنيابها وخراطيمها، كما تسحق عدوها عن طريق البرك عليه، وقد تستخدم خراطيمها لإصدار صوت بكاء حاد يُعرف بالتبويق.

فترة الحياة

 

معظم الفيلة تعيش في قطعان تضم عددًا من الفيلة المكتملة النمو مع صغارها. وتقود القطيع أنثى متقدمة السن تسمى كبيرة العائلة (الأم القائدة). وتظهر هذه الصورة قطيعًا من الفيلة الإفريقية تقتات الكلأ في منطقة عشبية مكشوفة في كينيا. وتقف الأم القائدة في وسط الصورة.

تعيش الفيلة البرية حتى عمر 60 سنة، بينما تعيش تلك التي بالأسر إلى أكثر من 65 سنة. ويموت كثير من الفيلة بعد أن تســقط أسنانها؛ لأنها تصبح غير قادرة على مضغ الطعام. ويعتقد بعض الناس أن الفيلة تذهب إلى مكان خاص لتموت به يطلق عليه مقابر الفيلة. وقد نشأ ذلك الاعتقاد، لأن الفيلة تميل للعيش بالمناطق الشجرية والأماكن التي تحتوي على نباتات طرية سهلة الهضم. وعندما تموت الفيلة يتعفن جسمها وتبقى منها الأنياب. وعندما يعثر الناس على العاج يعتقدون أنهم اكتشفوا مقبرة للفيلة. كذلك يعثر الناس على بقايا الفيلة في الأماكن الشجرية التي تنشب بها الحرائق أحيانًا بفعل الصيادين، وتؤدي إلى هلاك عدد كبير من الفيلة.

تعرف على الزرافة والفيل 


حماية الفيل

الفيلة الكائنات الوحيدة من رتبة الخرطوميات التي مازالت على قيد الحياة. وكانت هذه المجموعة تشمل في وقت من الأوقات أكثر من 350 نوعا تمتلك خراطيم طويلة. وقد عاشت أقدم الخرطوميات المعروفة في إفريقيا وآسيا قبل حوالي 50 مليون سنة. وشملت الخرطوميات الأخرى الماموث والمستودون، ويشبه كل من هذين النوعين الفيل إلى حد كبير.

يجمع خبراء الحياة البرية في الوقت الحاضر على أن الفيلة تتعرض لخطر كبير، وأنه لا بد من حمايتها، حتى تستطيع البقاء على قيد الحياة. وقد قام الإنسان بتدمير كثير من البيئات الطبيعية للفيلة عن طريق استخدامها للاستيطان والزراعة.

وقام العديد من شعوب إفريقيا وآسيا بتخصيص أراضٍ لحماية بيئات الفيلة والحيوانات البرية الأخرى. وتقع هذه الأراضي في المتنزهات الوطنية وفي مناطق تعرف بالمحميات. ويخشى كثير من خبراء حياة الحيوانات الوحشية أن مساحة الأراضي المخصصة لذلك قد تكون غير كافية لحماية كثير من الفيلة البرية.

ويشكل الصيادون ـ خاصة أولئك الذين يبحثون عن العاج ـ خطراً على حياة الفيلة البرية. وتحظر القوانين اصطياد الفيلة في المحميَّات والمتنزهات الوطنية، وكذلك تحدد العدد المسموح به للصيد. وفي الحقيقة يصعب تطبيق مثل هذه القوانين، لذا يُقتل الآلاف من هذه الفيلة سنويا بشكل غير قانوني.

وقد انخفض عدد الفيلة في إفريقيا بشكل كبير خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين. تكاتفت مجموعات حماية الحياة البرية لوقف هذا الانخفاض. وفي عام 1989م فرضت هيئة حماية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات حظرًَا كاملاً على تجارة العاج. وتتبع هذه الهيئة في إدارتها الأمم المتحدة. وفي كل الأحوال فإنه يصعب السيطرة على تجارة العاج ما دام الناس يقومون بشراء منتجاتها.

وبحلول التسعينيات من القرن العشرين، كان للهند 18 ألف فيل، وقد بدأت السلطات الهندية منذ عام 1991م مشروعًا ضخمًا لحماية الفيل الآسيوي من الانقراض.

  تعرف على الاسد وحقائق عن حياته وعن الهدهدو حقائق عن الهدهد


مع تمنياتى بالصحة والعافية

 

 

 

 

 


عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-