أخر الاخبار

الأسد وحقائق عن حياته

 الأسد وحقائق عن حياته



حياة الأسد والمجموعات:

فيما يأتي بعض المعلومات عن حياة الأسد والمجموعات التي يعيشون فيها:

الأسود من الحيوانات التي تحب العيش في مجموعات، وأفراد هذه المجموعة يتحدون فيما بينهم لنصب الكمين وصيد الفرائس وتشاركها.

قد تحتوي المجموعة على عدد قليل من الأفراد، يصل إلى 4 أسود، وقد يصل إلى 37 أسدًا، لكن الغالبية تتكون من 15 أسدًا.

كل مجموعة لها أراضٍ خاصة بها يتم حمايتها من أي تدخل من الأسود الغريبة عن المجموعة، ولكن توجد بعض الأراضي التي يسمح أسود المجموعة بأن يأتي الغرباء إليها.

مساحات الأراضي تعتمد على الفرائس؛ فعندما تكون الفرائس متوافرة بكميات كبيرة، فإن المساحة تكون قليلة، وعندما تكون الفرائس قليلة تكون المساحة أكبر.


تعرف على الزرافة والفيل وصفات الفيل


الأسد وحقائق عن حياته



طرق الصيد

فيما يأتي الطرق التي تصطاد بها الأسود:

 نعرف على القرود وصفات القرود 


الطريقة الأولى:

المطاردة، وهي الطريقة الأساسية للصيد؛ إذ يبقى الأسد مختبئًا مراقبًا للفريسة وعند هروبها، يطاردها ويمسكها، ثم باستخدام المخالب القوية يضربها على منطقة الرقبة لشل حركتها وأخذها إلى بيت الأسود.

الطريقة الثانية:

 محاصرة الفريسة؛ إذ يقوم الأسد مع اللبؤة بمحاصرة الفريسة ومواجهتها.

تغذية الأسد:

تُعد الأسود من آكلات اللحوم، وفيما يأتي بعض ما تأكله:

الطيور.

الأرانب البرية.

الفئران.

السحالي.

الخنازير والكلاب البرية.

الجاموس.

النمور والفهود.

فرس النهر.

الحمار الوحشي.


تعرف على طائر النورس 

مفترسات الأسود:

تُعد الأسود من المفترسات الرئيسية؛ لذلك هي على قمة الهرم الغذائي، ولا يوجد من يفترسه ليأكله؛ إلا أنه توجد بعض الحيوانات مثل الضباع التي تتنافس مع الأسود للحصول على الفريسة، أما التهديد الأكبر فهو البشر؛ إذ إن بعض الأشخاص يقتلون الأسود لحماية مواشيهم، وبعضهم الآخر يعد قتل الأسود من الطقوس والعادات، كما يوجد من يصطاد الحيوانات الأخرى التي تعد غذاءً للأسود؛ مما يؤدي إلى انخفاض أعداد الفرائس.

 

فيما يلي بعض الأمراض التي تصيب الأسود:

 

فايروس حمى الكلاب:

مرض يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، والتنفسي، والهضمي المعوي، وقد يؤدي إلى حدوث التشنجات، والارتجاج العضلي، والموت؛ نتيجةً لحدوث التهاب رئوي والتهابات في الدماغ.

فايروس الهيربس:

وهو مرض يصيب الجهاز التنفسي، إذ ينمو في الأغشية المخاطية للأنف والفم والأغشية الترابطية المخاطية، وقد يمنو داخل الجهاز التناسلي مسببًا العدوى للأجنة، ويمكن أن يتبع هذا الفيروس الإصابة بعدوى بكتيرية نظرًا للضرر الذي أصاب الأنسجة.

فايروس لوكيميا القطط:

وهو من الفيروسات المسببة للأمراض، إذ تُحفز حدوث الاضطرابات التكاثرية، والتنكسية والأمراض المثبطة للمناعة، ويمكن أن ينتقل هذا المرض عن طريق اللعاب، والإفرازات الأنفية، أو عن طريق المشيمة.

فايروس كالسي:

 فيروس يصيب الجهاز التنفسي، إذ يحدث التهاب في الأنف والرئة، وحمى، وعرج، وتقرحات في الفم، وفي معظم الحالات قد يسبب عدوى مؤقتة وأعراضًا غير مؤذية.

 

  

  تعرف على حقائق عن حياة الاسد وعن الهدهد و حقائق عن الهدهد



معلومات أخرى عن الأسود:

التزاوج لدى الأسود

فيما يأتي بعض المعلومات عن التكاثر لدى الأسود:

تتكاثر الأسود على مدار السنة؛ إذ تُنجب مرةً أو مرتين كل عامين.

تبلغ مدة الحمل حوالي 108 يوم.

يتراوح عدد الأشبال بين 1-6 أشبال في كل مرة.

كم يحتاج الأسد من النوم:

على الرغم من أن الأسد يمثل الشجاعة والقوة إلا أنه يعد من أكسل القطط الكبيرة؛ فيقضي 20 ساعة في النوم والاسترخاء.

 

أساليب تكيف الأسد:

فيما يأتي بعض الأساليب لتكيف الأسود مع البيئة حولهم:

لونه البني يُساعده على العيش في حياة البرية والصحارى.

المخالب الطويلة والقوية تسمح له بتمزيق فريسته، بالإضافة إلى لسانه القوي الذي يسمح له يتقشير جلد الفريسة والتهام اللحم.

الأسود عمومًا تصطاد الحيوانات ذات الحوافر مثل الحمار الوحشي والحيوانات البرية؛ لذلك لديها جلد رخو يحمي بطونها من ركلات الفرائس.

 موطن الأسد وُجد الأسد قديمًا في جميع أنحاء العالم في أوروبا، وآسيا، وإفريقيا، ولكن أدرك الخبراء أنّه لا يوجد حاليًا إلّا نوعين من الأسود؛ الأسد الإفريقي والأسد الأسيوي الموجود في الهند، فتعيش الأسود الإفريقية في أنغولا، وموزمبيق، وتنزانيا، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وأجزاء أخرى من إفريقيا، جنوب الصحراء الكبرى. في حين أنّ الأسد الآسيوي لم يوجد إلّا في ولاية جوجارات الهندية غرب الهند، وتُقيم معظمها في حديقة جير الوطنية؛ إذ حددت الحكومة الهندية هذه المحمية ملاذًا للحياة البرية، منذ عام 1965 ميلاديًا، وفيها أكثر من 500 أسد و300 نمر، وتعدّ موطنًا للغزلان أيضًا، والعديد من الحيوانات البرية الأخرى.

 

فيما يأتي بعض المعلومات العامة عن حيوان الأسد:

 الأسد حيوان اجتماعي:

الأسد هو أكثر حيوان اجتماعي من بين القطط الكبيرة الأخرى، يعيش في مجموعات كبيرة يتراوح حجمها بين 15 إلى 40 أسدًا، وتتضمن العديد من الذكور البالغين، وعشرات الإناث، والأشبال، وكلما ازداد عدد الأسود في المجموعة الواحدة زادت قوتها.

إناث الأسد للصيد والذكور للحماية:

غالبًا ما تتولى اللبوات صيد الفرائس، إذ إنّ 90% من عمليات الصيد تقوم بها الإناث، في الوقت ذاته يتولى الذكور حماية المجموعة من الحيوانات المفترسة، وتمتد أرض كل مجموعة إلى حوالي 100 ميلًا مربعًا، ومع أنّ الإناث هي من تصيد؛ إلّا أنّ الذكور تبدأ بالأكل أولًا.

 لا تحتاج الأسود للماء يوميًا:

بالرغم من أنّ الأسود لا تحتاج لشرب الماء كل يوم؛ إلّا أنّّها بحاجة إلى الطعام يوميًا، فتحتاج الإناث البالغات إلى حوالي 11 رطلًا من اللحم يوميًا، ويأكل الذكر البالغ حوالي 16 رطلًا أو أكثر من اللحم في اليوم الواحد، وبالرغم من أنّ الأسود تفترس الحيوانات العاشبة الكبيرة؛ كالحمار الوحشي، والحيوانات البرية، والجاموس؛ إلّا أنّها تفترس الحيوانات الصغيرة أيضًا.

الأسود صيادين ماهرين:

الأسد صياد رائع لِما يمتلكه من خصائص فيزيائية مميزة، فهو أكثر حساسية للضوء بست مرات من الإنسان وهذا ما يمكنه من الصيد ليلًا، كما أنّ مخالبه قابلة للسحب ما يُمكنه من التحكم بها عند الحاجة لقتل فريسته، كما تصل الأسود عند الركض إلى سرعة 50 ميلًا في الساعة، وتقفز حتى 36 قدمًا إلى الأمام.

الأسود لا تعيش في الأدغال:

 الأسد الذي يُطلق عليه ملك الغابة لا يعيش في الأدغال وموائله الأساسية في المراعي والسهول الإفريقية.

تتواصل الأسود بطرق عديدة:

يمكن سماع زئير الأسد عن بعد 5 أميال والزئير؛ وهو الصوت الذي يُصدره الأسد لتحذير الحيوانات المفترسة والمنافسة، وإبعادها عن مناطقه، ولكن بعيدًا عن الزئير تتواصل الأسود مع بعضها البعض كباقي القطط من خلال الخرخرات، وتفرك الأسود رؤوسها معًا كنوع من الترابط، ونشر رائحة العائلة؛ فتسمح هذه الرائحة للأسود بالتعرف على بعضها البعض.

 تعتني اللبؤات بصغارها معًا:

 تتزاوج الأسود كل عامين، وتلد الأنثى شبلين أو ثلاثة بعد حملها أربعة أشهر، وغالبًا ما تلد اللبؤات من نفس المجموعة في نفس الوقت تقريبًا، ما يسمح لهنّ بتربية صغارهنّ معًا، والجدير بالذكر أنّ اللبؤة لا تشارك الأسود الذكور تربية الأشبال مباشرة؛ إلّا أنّ الأسود توفّر لها الحماية.

الأسود مهددة بالانقراض:

لا يوجد سوى 34000 أسدًا بريًا في إفريقيا، وهو نصف ما كان عليه قبل 30 سنة، ويُتوقع العلماء أن الأسود البرية ستنقرض بحلول عام 2050 ميلاديًا في حال لم يزد البشر من سبل حمايتها، وتتمثل التهديدات الرئيسية للأسود بفقدان أراضيها وموائلها، بسبب صراعها مع البشر، وتعرّضها للصيد. قد يُهِمُّكَ يرمز الأسد إلى الكثير من المعاني لدى الثقافات المختلفة حول العالم، فيرمز الأسد عند المصريين إلى حرارة الشمس الشديدة، وهو القوة التي تحمي الخير وتبيد الشر، أمّا عند اليونانيين القدماء، فتشير الأسطورة إلى أنّ الأسود هي التي رسمت مركبات الآلهة، ويدور رمز الأسد حول الحماية والقوة، وكان يُنظر إليه على أنه حارس الموتى، وحارس القصور والعروش. في الثقافة البوذية يجلس بوذا على الأسد؛ كعرش الاتساق، والقوة، والحكمة، وفي التاريخ الثقافي الإفريقي يرمز الأسد للسلطة والقوة، وتصف القصص الإفريقية الأسد بأنّه عظيم ومتواصل، فهو غالبًا ما يستخدم استراتيجية التفاوض للانسجام مع الحيوانات الأخرى، كما ترتبط اللبؤة في الثقافة الإفريقية بالقمر، وترمز للأمومةالشرسةوالحماية.

 تعرف  على الجمل وحقائق عنه وحيوان الركون وكيفية تربيته


مع تمنياتى بالسعادة والهناء

 

 


 

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-