أهرامات الجيزة في مصر
هناك عدة طرق للذهاب من رمسيس إلى مدينة الرحاب: بأن تستقل مترو الشهداء إلى المرج الجديدة
ثم تركب أتوبيس من أسفل كوبري الدائري إلى الرحاب، أو ركوب ميكروباص من شارع التحرير حتى
أول مكرم بمدينة نصر ثم تركب أتوبيس من مكرم إلى الرحاب، أو يمكنك ركوب ميكروباص من شارع الفجالة برمسيس المتجه إلى موقف العاشر ثم أركب ميكروباص من العاشر إلى الرحاب.
تعرف على اهرامات الجيزة وسر بناة الاهرامات وحقائق عن الاهرامات
هكذا بنيت بدقة.
تعرف على محافظة الجيزة وتاريخها
سر الأهرامات كشف أخيرا:
فقد أوضح عالم الآثار والمهندس جلين داش في دراسة نشرت عام 2017 في مجلة العمارة المصرية القديمة، أن بناة الهرم الأكبر خوفو قاموا بمحاذاة النصب العظيم مع النقاط الأساسية بدقة كبيرة،
بحسب تقرير نشر أمس الأربعاء، على موقع "سيانسأليرت" العلمي.
تعرف على كيلوباترا وحقائق عنها
وفي الواقع، جميع الأهرامات المصرية الثلاثة (اثنان في الجيزة وواحد في دهشور) متوائمة بشكل ملحوظ، بطريقة لا تتوقع رؤيتها من عصر بدون طائرات مسيّرة ومخططات وأجهزة كمبيوتر.
تعرف على ايطاليا واهم معلومات عنه
تعرف على اسبانيا واهم مدنها السياحية
كذلك، أوضح داش أن جميع الأهرامات الثلاثة تظهر نفس طريقة الخطأ، فهي تدور قليلاً عكس اتجاه عقارب الساعة من النقاط الأساسية.
بينما توجد العديد من الفرضيات حول كيفية قيامهم بذلك مثل استخدام النجم القطبي لمحاذاة الأهرامات، أو ظل الشمس، لكن لم يكن من
الواضح تماما كيف تعمل هذه الفرضيات.
تعرف على مؤتمر المناخ و اهداف موئمر المناخ، أو COP27
الاعتدال الخريفي:
إلى ذلك، اقترحت دراسة لداش أن المصريين قبل حوالي 4500 عام كان بإمكانهم استخدام الاعتدال الخريفي لتحقيق محاذاة مثالية.
ويُنظر إلى الاعتدال على أنه اللحظة التي يمر فيها خط الاستواء عبر مركز قرص الشمس مرتين في السنة، ويكون طول النهار والليل متساويين إلى حد كبير.
وأجرى داش بالفعل تجربته الخاصة، بدءا من اليوم الأول من الاعتدال الخريفي في عام 2016 وباستخدام عقرب لإلقاء الظل.
إذ قام بتتبع نقطة الظل على فترات منتظمة، مكونا منحنى سلسا من النقاط. وفي نهاية اليوم، بقطعة مشدودة من الخيط ملفوفة حول العمود، اعترض نقطتين من المنحنى وخلق خطاً مثالياً تقريباً يمتد من الشرق إلى الغرب.
تعرف اكثر عن الساحلى الشمالى (١) و الساحلى الشمالى (٢
من بنى الأهرامات المصرية:
كل الأدلة تشير في الواقع إلى أن المصريين القدماء هم من بنوا الأهرامات (غيتي)
لطالما بنيت نظريات عدة حول بناء الأهرامات بما في ذلك أن يكون المستعبدون من اليهود أو الفضائيون هم من بنوْها، إلا أنه لا يوجد أي دليل ملموس يدعم صحة هذه الفرضيات أو يدحضها.
يقول علماء المصريات إن كل الأدلة تشير في الواقع إلى أن المصريين القدماء هم من بنوا الأهرامات. ولا تزال طريقة حياة بناة الأهرامات مثار جدل بين الباحثين.
لا علاقة لليهود ببناء الأهرامات
نفى عالما الآثار إسرائيل فينكلشتاين ونيل آشر سيلبرمان في كتابهما بعنوان "اكتشاف الكتاب المقدس.
رؤية جديدة لعلم الآثار لإسرائيل القديمة وأصل نصوصها المقدسة" الذي نشر عام 2001، وجود أي أثر لليهود القدماء في الآثار المصرية بقولهما "ليس لدينا أي دليل، ولا حتى كلمة واحدة، عن بني إسرائيل الأوائل في مصر: لا في النقوش الضخمة على جدران المعابد، ولا في نقوش القبور، ولا في البرديات".
كما أن الرواية التي وردت في الكتاب المقدس العبري عن عبيد اليهود في مصر تشير إلى مدينة تسمى "رمسيس" تلك التي تأسست في عهد الأسرة التاسعة عشرة في الفترة الزمنية ما بين 1186 و1295 قبل الميلاد، وقد سميت على اسم رمسيس الثاني الذي حكم في الفترة ما بين 1213 و1279 قبل الميلاد. وقد تم بناء هذه المدينة بعد انتهاء عصر بناء الأهرامات في مصر.
يوجد في مصر أكثر من 100 هرم قديم، ويعتبر هرم سقارة المدرج أشهرها (تشارلز جيه شارب-
ويكيبيديا)
تعرف على محمية وادى الريان والفيوم وبحيرة قارون وبلطيم
أكثر من 100 هرم:
يوجد في مصر أكثر من 100 هرم قديم، ويعتبر هرم سقارة المدرج أشهرها، الذي بني في عهد الفرعون زوسر في الفترة ما بين 2611 و2630 قبل الميلاد، وهو هرم ذو جوانب ناعمة.
وقد تم بناء الهرم الأكبر في الجيزة في عهد الفرعون خوفو في الفترة ما بين 2528 و2551 قبل الميلاد، كما بنيت أهرامات أخرى في الجيزة في عهد كل من خفرع الذي حكم في الفترة ما بين 2494 و2520 قبل الميلاد، ومنقرع الذي حكم في الفترة ما بين 2472 و2490 قبل الميلاد.
وتدريجيا توقف الفراعنة عن بناء الأهرامات خلال عصر الدولة الحديثة الذي استمر في الفترة ما بين 1070 و1550 قبل الميلاد، واختاروا بدلا من ذلك أن يدفنوا في وادي الملوك، الذي يقع على بعد حوالي 483 كلم جنوب الجيزة.
كيف عاش بناة الأهرامات:
وتشير السجلات التاريخية بما في ذلك أوراق البردي التي تم اكتشافها عام 2013 في وادي الجرف على ساحل البحر الأحمر في مصر، إلى أن مجموعات كبيرة من العمال -الذين لقبوا أيضا بـ"العصابات"- قد ساعدوا في جلب مواد بناء الأهرامات إلى الجيزة.
حيث تحكي البرديات التي عثر عليها في وادي الجرف عن مجموعة مكونة من 200 رجل يرأسها مفتش يدعى "ميرير" (Merer). وتروي البرديات أن هؤلاء العمال قد نقلوا الحجر الجيري بالقوارب لمسافة تقدر بـ18 كيلومترا على طول نهر النيل ابتداء من طرة وصولا إلى منطقة الهرم الأكبر، حيث تم استخدام الحجر لبناء الغلاف الخارجي للنصب التذكاري.
)ووفق ما أورده موقع "لايف ساينس"Live Science) في تقرير له، فقد صرح بيير تاليت، أستاذ علم المصريات في جامعة باريس السوربون Paris-(Sorbonne University) والذي يفكّ رموز البرديات المصرية مع فريقه، بأن العمال بناة الأهرامات كانوا يحصلون على نظام غذائي مكون من التمر والخضروات والدواجن واللحوم، إضافة إلى المنسوجات التي يتوقع أنها كانت تعتبر نوعا من المال في ذلك الوقت.
ولا تزال البرديات التي توضح تفاصيل تاريخ بناء الأهرامات في طور فك شفرتها وتحليلها، لكن النتائج تشير إلى أن العصابة التي يقودها "ميرير" كان لها الدور الأكبر في بناء الأهرامات، ويبدو أن هؤلاء العمال قد سافروا عبر معظم أنحاء مصر، وقاموا بتنفيذ العديد من مشاريع البناء والمهام التي تم تكليفهم بها. وهذا يثير تساؤلا حول ما إذا كانوا جزءا من قوة مهنية مستقلة بحد ذاتها في ذلك الوقت.
تعرف على مدينة الغردقة وشرم الشيخ
مع تمنياتى بالسعادة.