قصة الملك والسجناء
قد يهمك العناية بصحة ورائحة الفم واللثة و العناية باسنان الاطفال
أجمل
قصة قصيرة للاطفال:
من الجدير بذكره أن القصص هي أحد أهم الأساليب التربوية التي
يجب أن تستخدم من أجل تحسين سلوكيات الأطفال وغرس الصفات الجيدة لديهم، وتعزيز
قدرتهم المعرفية للتعامل مع الحياة ومن ثم نوضح من خلال السطور القادمة مجموعة من
القصص الهامة التي تفيد الأطفال وذلك على النحو الآتي:
كان هناك ملك اسمه محجوب وكان يعيش في دولة كبيرة وغنية ، في أحد الأيام كان الملك عائدا إلى بلاده بعد رحلة عمل ونظر من نافذة عربته فوجد أشخاص يعملون في أحد الحقول ويبدو عليهم الفقر والوهن الشديد ، فسأل سائق عربته من هم هؤلاء ؟.
فأجابه السائق ” أنهم رعاياك يا مولاي ” ، فقال
الملك ” أمر مؤلم أن يعيش أشخاص في ظروف صعبة كهذه ” ثم عاد من جديد ليرتاح داخل
عربته بعد أن أغلف ستائر النافذة وهو يردد في ارتياح ” هكذا أفضل ”
نام الملك أثناء الرحلة وكان الطريق وعرا فإن
فتح باب العربة وسقط الملك منها وتقطعت ملابسه تماما وضاع تاجه وأغمي عليه ليجد
شخصا ما يأمره أن يعود إلى عمله ، فقال له الملك ” أنا لست واحدا منهم ، أنا الملك
محجوب “.
لم يدرك الملك حينها أنه وقع في أحد المحاجر
التي يعمل بها السجناء وأنه أصبح من ضمن هؤلاء السجناء ، ضحك الجميع حين سمعوه
يقول أنه الملك وسخروا منه.
أما السجان فقد استاء حين أخبره من جديد أنه
الملك ولن يأخذ أوامره منه ورفض أن يقوم بالعمل الذي أوكله إليه السجان ، فما كان
من السجان إلا أن صرخ في وجهه وضربه بشدة حتى يقوم بالعمل المطلوب ..
وصلت عربة الملك إلى القصر بدونه وأعتقد السائق
أنه خرج من السيارة يتنزه وأنه يستمتع بوقته وسيعود بسرعة ، لكنه لم يعلم أن الملك
في هذا الوقت كان من ضمن السجناء وكان جسده يؤلمه بشدة بسبب العمل الشاق الذي قام
به ..
في السجن كان الملك يتألم بشدة فعرض عليه أحد
السجناء كوب من الماء لكنه لم يستطع حتى إن يمسك بكوب الماء ، تحدث إليه السجناء
وأخبروه أنه كان من الجرأة أن يمزح مع السجان ويقول إنه الملك.
فأخبرهم أنه لم يكن يمزح وأنه الملك بالفعل ،
طالبوه أن يتوقف عن المزاح ، وتوجه أحدهم إليه وقال له إنه لا يصدقه وأنه من حسن
حظه أنه ليس الملك .
لأنه لو كان الملك لكان أبرحه ضربا ، فرد سجين
آخر وأنا أيضا سأمزقك ، حينها شهر الملك محجوب بالخوف وقال لهم أنا أمزح أنا لست
الملك وأسمي هو سمير ، وضحك الجميع وصدقوا بأنه كان يمزح وبأنه ليس الملك..
كانت الحياة في السجن صعبة والأعمال كثيرة وكان
الملك محجوب يشعر بالحزن والتعب الشديد ، تعرف على العديد من السجناء وعرف قصصهم
وكان يخبر السجناء بأن كل شيء يجب أن يتغير.
ولكن أحد السجناء أخبره أن الملك لا يهتم لأمرهم
، فأجابه محجوب أن الملك لم يكن يعلم ما يحدث من حوله ، فرد عليه السجين أن الملك
هو المسؤول وكان يجب أن يعلم ما يحدث لرعاياه
شعر العاملون بالقصر بالقلق على الملك الذي لم
يعد إلى القصر فذهبوا يبحثون عنه وأثناء طريقهم وجدوا ملابس وتاج الملك وحين نظروا
للأسفل عرفوا أنهم فوق أحد المحاجر التي يعمل بها السجناء.
كان الملك محجوب يتألم بشدة ويرفض أن يأكل لأن
الطعام كان سيئا للغاية وكذلك به الكثير من الحشرات ، وطلب من باقي السجناء ألا
يتناولوا الطعام لأنه سئ للغاية ، حينها دخل الحارس الغاضب بأمر محجوب أن يأكل
الطعام.
فسأله هل تذوقت الطعام من قبل ، فأجابه الحارس
أنه لم يفعل ولا يعرف مذاق هذا الطعام ، فسكب محجوب الطعام في وجه الحارس الذي
توعد بأن يعاقب محجوب على فعلته وأن يجعله يدفع ثمن ما قام به ، فبدأ يضربه ولكن
اجتمع السجناء وقاوموا بربط الحارس وإلقاؤه في أحد الزنازين ..
وصل العاملون بالقصر إلى السجن ووجدوا الملك مع
السجناء فتخيل العاملون أن السجناء قد اساؤا للملك ، وحاولوا أن يقبضوا عليهم ولكن
الملك منع العاملون في القصر وأفرج عن السجناء جميعا واعتذر منهم لأنه لم يكن يعلم
ما يحدث في مملكته ..
كان درسا قاسيا للملك ولكنه تعلم منه كيف يكون إنسانا قبل أن يكون ملكا وعرف أيضا ما يحدث في مملكته وما يجب عليه القيام به لتحسين أمور رعاياه
قد يهمك أهم النصائح لأصحاب الطيبة الزائدة
قصة الملك والطريق
قد يهمك الصداقة و اهمية الصداقة فى حياتنا
قيل انه في احد الأزمنه، كان هناك مملكة يعيش
سكانها في رخاء وهناء، في ظل حكم ملك عادل وحنون القب، في احدى الليالي، قرر الملك
ان يزور القرى البعيدة بداخل مملكته، وعزم على السفر على قدمه.
وبالفعل بدا الملك رحلته وذهب ليتفقد مواطنية
ويتبادل معهم الحديث مما أدخل ذلك السعادة إلى قلوبهم وازداد حبهم لمالكهم.
وبعد أن أتم الملكة رحلته سيرا على قدمه وعاد
إلى قصره، بدأ يشعر بالألم في قدميه، وذلك نتيجة لصعوبة طريق المملكة الذي يملؤه
الحصى والحجارة.
فجمع الملك وزراءه واشتكى لهم من سوء الطريق
ودعاهم إنه يريد أن يخفف عن رعاياه ومواطنينه مما يعانوه من ألم السير في الطريق
لمسافات طوباه.
ومن ثم أصدر الملك أمرا بتغطية كافة الطرقات
المتواجدة بالمملكة حتى لا يتأذى المواطنين.
فشعر الوزارء بالمزيد من الدهشة عند سماع ذلك،
حيث إنهم يعلمون مدى التكلفة الباهظة التي يدفعها الملك من خزينة المملكة من أجل
تنفيذ ذلك.
بالإضافة إلى كم عدد الحيوانات التي يجب أن تقتل
من أجل الحصول على هذا الكم الهائل من الجلد.
ولكن قبل أن يبدأ الوزارء بتنفيذ أمر الملك، ذهب
واحد منهم يملك الكثير من الحكمة وقال للملك، بدلا من أن نقوم بتغطية الأراضي من
الجلد، فرأيك يا سيدي أن نصنع لكلا مواطن حذاء من الجلد.
لحمايته من الحصى والحجارة وتوفيرا للمال
والجهد، فاعجب الملك بهذه الفكرة كثيرا وطلب من وزارة تنفيذها على الفور
قد يهمك الصداقة و اهمية الصداقة فى حياتنا