الأخطبوط
قد يهمك الجمل وحقائق عنه وحيوان الركون وكيفية تربيته
الأخطبوط :
(Octopus) يعد أحد الحيوانات البحرية واسعة الانتشار، وجاء اسمه من الكلمة اليونانية (októpus) والتي تعني ثمان أرجل (لا تُسمى مجسات كما هو مُنتشر)، وهي عدد أرجل الأخطبوط التي لا تحوي أجسادها عِظامًا.
قد يهمك أشهر أنواع وفوائد حيوان البقرة
التصنيف العلمي:
تتبع
مخلوقات الأخطبوط التصنيف العلمي الآتي:
الحيوانات- الشعبة الرخويات –الصف- رأسيات القدم الأخطبوطيات
أين يعيش الأخطبوط:
يعيش الأخطبوط في المياه المالحة فقط، ويوجد في جميع مُحيطات العالم؛ ويُمكن أن يعيش في عُمق يصل إلى 2000 م، أمّا أكثر مناطق سكنه شيوعًا، فتتمثّل في قيعان المُحيط، وبين الشعاب المرجانية، ويميل الأخطبوط لإيجاد عُش أو مكان جديد للعيش كُل 10-14 يومًا، وهو قادر على
العيش في درجات حرارة مختلفة من الماء.
قد يهمك ما هي الصفات الشكلية و السلوكيه لحيوان البقرة
جسم الأخطبوط :
ينتمي الأخطبوط إلى مجموعة الرخويات، ورتبة
رأسيات القدم، ويتميّز برأس بارز، وفم محاط بثماني أذرع فيها ممصات بسيطة، وجسم
رخو لا يحتوي على هيكل عظمي؛ الأمر الذي يُمكّنه من عصر جسمه، والاختباء في الشقوق
الضيقة، حيث إنّ الجزء الصلب الوحيد الذي يملكه الأخطبوط هو الفك الشبيه بالمنقار
الذي يوجد في فمه.
ويمتلك الأخطبوط 3 قلوب؛ الأول وظيفته ضخّ الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، في حين يضخّ القلبان الثاني والثالث الدم إلى الخياشيم ليتمكّن من التنفس تحت الماء من خلال جمع الأكسجين، كما يتميز الأخطبوط بلون دمه الأزرق؛ وذلك لاحتواء دمه على بروتين الهيموسيانين الغني بالنحاس بدلًا من الهيموغلوبين.
قلوب
الأخطبوط :
يملُك الأخطبوط ثلاثة قلوب تضخ الدماء الزرقاء
لجميع أعضاء جسده، وسبب لون الدماء الزرقاء احتوائه على مادة تُسمى الهيموسيانين،
ويُفضل الأخطبوط الزحف على السباحة؛ لأنَّ قلوبه تتوقف عن النبض لفترة زمنية عند
السباحة.
الحجم :
تتنوع أحجام الأخطبوطات؛ فبعضها صغير الحجم يصل طوله إلى 30-90 سم، وبعضها الآخر
ضخم قد يصل طوله لما يزيد عن خمسة أمتار.
تغذية الأخطبوط:
يُعتبر
الأخطبوط من الحيوانات الآكلة للحوم، ويشمل نظامه الغذائي كل من: الأسماك،
والطيور، والمحار، والروبيان، والكركند، ويتغذى الأخطبوط عادةً من خلال لفّ أذرعه
حول فريسته وسحبها إلى فمه.
كما
يصطاد الأخطبوط فرائسه في أثناء الليل، وتحقن بعض الأُخطبوطات فريستها بسموم
متفاوتة السمية باستخدام المناقير التي تستخدمها أيضاً لاختراق الأصداف الصلبة
وكسرها.
تزاوج الأخطبوط:
يستخدم
ذكر الأخطبوط ذراعًا متخصصةً تُسمّى هيكتوكوتيلوس وتكون بالعادة الذراع الثالثة
اليمنى لنقل الحيوانات المنوية إلى قناة بيض الأنثى، ويُمكن للذكر الواحد أن
يُخصّب عدةّ إناث، كما يُمكن أن تتلقّى الأنثى حيوانات منوية من عدّة ذكور.
ويموت
الذكر بعد فترة بسيطة من التزاوج، في حين تبحث الأنثى عن مكان مناسب لوضع مئات
الآلاف من البيض، وتعتني الأم بتهوية وتنظيف البيض إلى أن يفقس، ثمّ تموت، ولهذا
السبب يُعتبر عمر الأخطبوط قصيرًا جدًا، فهو لا يتجاوز 1-3 سنوات.
قد يهمك الدولفين و حقائق عن الدلافين
سلوك الأخطبوط :
يمتلُك الأخطبوط سلوكًا مُختلفًا عن باقي
الحيوانات، فهو يمشي بتكاسل بأذرعه الثمان على قاع المُحيط، ولكن إن أصبحَ الأمر
مُلحًّا، فهو يسبح بسرعة كبيرة عن طريق ثني ذراعيه وجسمه، وغالبًا ما ينفث من فمه
الحبر الأسود المكوّن من الميلانيين، أو السُمَّ نحو الكائنات الأخرى، ويهرب من
المكان، خاصةً عندما يُصادف حيوان مُفترس كالقرش.
كيف يحمي الأخطبوط
نفسه:
يتميز
الأخطبوط بقدرته على حماية نفسه من الأعداء، والاختباء ضمن بيئته، ويكون ذلك من
خلال وجود عدةّ خلايا وميزات في جسمه، من أهمها ما يأتي:
قد يهمك النعام وتربية النعام
الخلايا الحاملة القزحية :
وهي خلايا عاكسة يمكنها إبراز التغييرات الكبيرة
في لون جلد الأخطبوط من خلال عكس ألوان البيئة المحيطة.
الحليمات:
يحتوي
جلد الأخطبوط على نتوءات تُعرف باسم الحُليمات، يمكن للأخطبوط من خلالها تغيير
قوام وملمس جلده، حتى يندمج بسهولة مع المواد التي تُحيط به مثل: المرجان، والرمل.
الحبر يتمكّن الأخطبوط عند الشعور بالخطر من نفث كمية من الحبر من كيس الحبر
الموجود بالقرب من جهازه الهضمي، لخلق سحابة سوداء تُربك عدوه إلى أنّ يتمكّن من
الاختباء أو الهرب، ومن الجدير بالذكر أنّ حبر الأخطبوط يحتوي على إنزيم
التايروسيناز الذي يُضعف حاسة الشم، والذوق، ممّا يزيد من إرباك المُفترِس.
الخلايا الحاملة للصباغ يُمكن للأخطبوط تغيير لون جلده إلى عدةّ ألوان مختلفة
ليُصبح مماثلًا للون الوسط الذي يوجد فيه خلال أقل من ثانية؛ وذلك بفضل عشرات
الآلاف من الخلايا الحاملة للصباغ التي تُغطّي جلده، علمًا بأنّ كلّ خلية منها
تحتوي على ثلاثة أكياس من الألوان، وأنّ الخلايا تُحاط بعضلات تتحكّم من خلال
الانقباض والانبساط بطريقة عرض الصبغة. أنواع الأخطبوط يوجد أكثر من 300 نوع مختلف
من الأخطبوط في بحار العالم.
مع تمنياتى بالسعادة