أخر الاخبار

افضل ما قيل عن شهر شعبان

 

شهر شعبان


وما اختص به من بين شهور الزمان

 قد يهمك  الرقية الشرعية من القران والسنة النبوية


لماذا شهر شعبان عظيم:


 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ  (آل عمران: 102)

 يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً  (النساء: 1)

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ (الأحزاب: 70- 71)

 

قد يهمك تعريف الرقية الشرعية لغة واصطلاحا




شهر شعبان شهر ليس بأفضل الشهور:

 

 ولكنه مقدمة لأفضل الشهور، شهرٌ فيه تذكيرٌ برمضان، وفيه وداعٌ لعامٍ كاملٍ قبل رمضان، شهر بين رجبٍ الشهرِ الحرام، وبين رمضانَ شهرِ الصيام.

والشهور العربية كانت قبل الإسلام، العرب يسمونها بأسماء في اللغة العربية العاربة، واندثرت في هذا الزمان فكلامها تستغربونه.

 

فأسماءُ الشهورِ العربية الهلالية في الجاهلية:

 

الـمُؤْتَمِرُ: الـمُحَرَّمُ،

وصَفَرٌ: ناجِرٌ،

وربيعٌ الأَوَّلُ:

 خَوَّانٌ وخُوَّانٌ وخَوَان،

وربيعٌ الآخِرُ: وَبْصان، وحُكِيَ لنا:

 بُصَانٌ أيضاً،

وجُمادَى الأولى: الحَنِينُ، وحُكِيَت الحُنَيْن،

وجُمادَى الآخِرة: رُبَّى والرُبَّةُ،

ورَجَبٌ: الأَصَمُّ،

وشَعْبان: عاذِلٌ،

 ورمضان: ناتِقٌ،

وشَوَّالٌ: وَعِلٌ،

وذو القَعْدةِ: وَرْنَة،

وذو الحِجَّةِ: بُرَكٌ.

 ولكل منها معناه، وليس لنا شأن بهذه المعاني، ويكفينا أن شعبان عاذلٌ، ورمضانَ هو ناتقٌ، هذه أسماء الأشهر العربية في الجاهلية، لكن عندنا شهر شعبان تتشعب فيه القبائل بحثًا عن الكلأ والعشب.

 قد يهمك أفضل أدعية النبي صلّى الله عليه و سلّم  و أجمل دعاء ختم القرآن مكتوب


شهر شعبان قد خصَّه النبي صلى الله عليه وسلم بالصيام:

 

 فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها قَالَتْ: (لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الشَّهْرِ مِنْ السَّنَةِ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ). (كَانَ يَصُومُهُ إِلَّا قَلِيلًا، بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ)..

وفي رواية: بَلْ كَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ

 

وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله تعالى عنها قَالَتْ: (لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ مِنْ السَّنَةِ شَهْرًا تَامًّا إِلَّا شَعْبَانَ، يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ). ، انظر صحيح الجامع: (4628)، وصحيح الترغيب (1024).

 

وفي رواية: (مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، إِلَّا شَعْبَانَ، وَرَمَضَانَ صحيح الترغيب (1025).

 

وَعَنْ عَائِشَة رضي الله عنها قَالَتْ: (مَا رَأَيْتُ رَسُول اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ).  

 

هذه الأحاديث وغيرها كثير تدل على أهمية هذا الشهر بالصيام، وبطاعة الصيام

 قد يهمك افضل دعاء للمريض بالشفاء العاجل

 فـلماذا اختُصَّ شعبانُ بعبادة الصيام تطوع:

 

الجواب في حديث أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ:

 

 (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْراً مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟!) قَالَ عليه الصلاة والسلام: ("ذَلِكَ شَهْرٌ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ"). (س) (2357)، (حم) (21801)، صَحِيح الْجَامِع: (3711)، الصَّحِيحَة: (1898).

فالعرب في الجاهلية ينشغلون برجب، ويذبحون فيه الذبائح، ثم جاء الإسلام فانشغل الناس برمضان، فغفلوا عن شعبان.

 

صيام أيام البيض من شعبان:

وحثّ صلى الله عليه وسلم على صيام أيام البيض من شعبان، فعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم لِرَجُلٍ:

 ("هَلْ صُمْتَ مِنْ سُرَرِ شَعْبَانَ شَيْئًا؟")، -و(سَرَرُ الشهر):

 قيل: أوَّلَه أي أول الشهر ومُسْتهلَّه، وقيل: وَسَطه، وسرُّ كلّ شيءِ جوفُه، فكأنَّه أرادَ الأيامَ البيضَ الثلاثة.

 

فعندما سئل هذا الرجل السؤال من النبي صلى الله عليه وسلم؛ هل صام الأيام البيض؟- قَالَ: (لَا) -وبعد فوات الأوان، لم يجعله يصوم بعد النصف من شعبان،- فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم: ("فَإِذَا أَفْطَرْتَ مِنْ رَمَضَانَ، فَصُمْ يَوْمَيْنِ مَكَانَهُ").

 

وأغلب نسائه صلى الله عليه وسلم وبارك ورضي الله عنهن يغتنمن انشغاله بالصيام في شعبان، فتقضي الواحدة منهن ما كان عليها من صيام، فهذا حديث عَائِشَةَ رضي الله -تعالى- عنها قَالَتْ: (إِنْ كَانَتْ إِحْدَانَا لَتُفْطِرُ فِي زَمَانِ رَسُول اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم، فَمَا تَقْدِرُ عَلَى أَنْ تَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، الشُّغْلُ بِرَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم).

 

في شعبان فُرض صوم ومضان، قال النووي رحمه الله تعالى في كتابه؛ (المجموع: ج6 ص253):

(صَامَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم رَمَضَانَ تِسْعَ سِنِينَ؛ لِأَنَّهُ فُرِضَ فِي شَعْبَانَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ الْهِجْرَةِ، وَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ صلى اللهُ عليه وسلَّم فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إحْدَى عَشْرَةَ مِنْ الْهِجْرَةِ).

 

وفي أواخر شعبان حَثُّ الجميع عَلَى رُؤْيَةِ هِلَالِ رَمَضَان، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم: ("أَحْصُوا هِلَالَ شَعْبَانَ لِرَمَضَانَ").

 

وَعَنْ عَائِشَة رضي الله -تعالى- عنها قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم يَتَحَفَّظُ مِنْ هِلَالِ شَعْبَانَ مَا لَا يَتَحَفَّظُ مِنْ غَيْرِهِ). انظر صحيح موارد الظمآن: ، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.

 

أما عند التقصير في صيام أوائلِ شعبان حتى ينتصف فلا صوم إلى أن يدخل رمضان، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله -تعالى- عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم: ("إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فلَا تَصُومُوا حَتَّى يَجِيءَ رَمَضَانُ").

وفي رواية: ("لَا صَوْمَ بَعْدَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ حَتَّى يَجِيءَ شَهْرُ رَمَضَانَ").

 وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.

 قد يهمك صاحب سر النبى صلى الله عليه وسلم


ماذا حدث فى ليلة النصف من شعبان:

 

وكما اختُصّ شعبان بفرض الصيام، فكذا اختُص بتحويل القبلة؛ قبلةِ الصلاة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وهذا كان في السنة الثانية من الهجرة، في شعبان منها، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إلى بيتُ المقدسِ؛ حرره الله من براثن المغتصبين، وسائر بلاد المسلمين اللهم آمين الذي كان قبلةَ المسلمين، بقي على ذلك، وهاجر من مكة إلى المدينة وهو يستقبل بيت المقدس في صلاته، بقي أكثر من بضعةَ عشرَ شهرًا، وهو يصلي إلى القبلة الأولى، لكنَّ في قلبه الحنينَ إلى بيت الله الحرام، إلى التوجه إلى بيت الله الحرام.

 

فنـزل قول الله جل جلاله ينسخ القبلة الأولى، ثم تكون للمسلمين قبلة خالصة خاصة لا يشاركهم فيها أحد إلى يوم القيامة، قال سبحانه:

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ. (البقرة: 144).

 

وكان أَوَّلَ من صلَّى إليها؛ إلى القبلة، إلى مكةَ المكرمة، إلى المسجد الحرام؛ الصحابيُّ أبو سعيد بنُ المعلَّى وصاحبٌ له، كما جاء في السنن الكبرى للنسائي (10/ 17)، ح (10937):

 

عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى،

 قَالَ: (كُنَّا نَغْدُو لِلْسُوقِ) -أي يذهبون في الصباح إلى السوق- (عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَمُرُّ عَلَى الْمَسْجِدِ) -قبل أن يذهبوا إلى السوق يتباركون بركعتين في المسجد النبوي- (فَنُصَلِّي فِيهِ، فَمَرَرْنَا يَوْمًا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ عَلَى الْمِنْبَرِ)، فَقُلْتُ: (لَقَدْ حَدَثَ أَمْرٌ)، فَجَلَسْتُ، فَقَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ}. (البقرة: 144)، حَتَّى فَرَغَ مِنَ الْآيَةِ.

 قُلْتُ لِصَاحِبِي: (تَعَالَ نَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَكُونَ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى)، -إلى القبلة إلى المسجد الحرام-، (فَتَوَارَينَا) -أي اختبأنا في مكان- (فَصَلَّيْنَا، ثُمَّ نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى لِلنَّاسِ الظُّهْرَ يَوْمَئِذٍ).

قال ابن كثير: وفي شعبان- فُرضَ صومُ رمضان، وفرِضت لأجلِه زكاةُ الفِطرِ قُبَيلَه بيوم. الفصول في السيرة (ص: 127).

 

وفي هذا الشهرِ توفِّي أحدُ أحبابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال عنه إنه أخي، إنه عثمانُ بن مظعون، بنِ حبيب بنِ وهبِ بنِ حذافةَ بنِ جُمَح، يكنى أبا السائب رضي الله عنه، أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دارَ الأرقم -في مكة المكرمة-، وهاجرَ إلى الحبشة الهجرتين، وحرَّم الخمر -على نفسه- في الجاهلية. وقال:

(لا أشرب شيئاً؛ يُذهب عقلي، ويُضحِكُ بي من هو أدنى مني، ويحملني على أن أُنكِحَ كريمتي من لا أريد).

  قد يهمك  بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم

وشهد بدراً وكان متعبِّداً، توفي في شعبان على رأس ثلاثين شهراً من الهجرة، وقبَّل النبي صلى الله عليه وسلم خَدَّه -وهو متوفًّى- وسمَّاه؛ السلفَ الصالح، وهو أوَّلُ من قُبِر -ودفن- بالبقيع. صفة الصفوة (1/ 169، رقم: 30).

 

وفي سنة خمس من الهجرة [في شعبان وُلد -السبط- الحسين بن علي -وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم و- رضي الله عنهما]. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (سيرة 1/ 462).

 

وفيها أيضا في سنة خمس من الهجرة، وفي شعبان منها كانت [غزوة المريسيع؛ وتسمى غزوة بني المصطلق، كانت في شعبان سنة خمس على الصحيح؛ بل المجزوم به]. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (سيرة 1/ 468).

 

وفي سنة ثمان وثلاثين -من الهجرة-، [في شعبان: ثارت الخوارج -لا أبقاهم الله،- وخرجوا على عليٍّ رضي الله عنه، وأنكروا عليه كونه حكَّم الحكمين]. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (راشدون/ 279).

 قد يهمكصلة الرحم وفضلها

وسعيد بن حبير وتعلمون قصته مع الحجاج رضي الله عنه ورحمه؛ [كَانَ قَتْلُهُ: فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ]. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (4/ 341).

هذه حوادث حدثت في شعبان، فهل تكرَّر؟ لا تكرَّرُ هذه الحوادث، ولن تكرر، بل انتهت؛ لكن من الممكن أن تحدثَ أحداثٌ أخرى، فيها أحكامٌ وعبر، حوادثُ منها ما لا ينساه الناس، وحوادثُ قد تُنْسَى وتطوَى.

 قد يهمك  سعد ابن ابى وقاص ومواقفه


مع تمنياتى بالسعادة

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-