أخر الاخبار

الفرق بين الزكاة والصدقة في الإسلام

 

الفرق بين الزكاة والصدقة في الإسلام

 


مفهوم الزكاة وأهميتها
الزكاة ركن أساسي من أركان الإسلام، يفرضها الله تعالى على المسلمين، على أموالهم وممتلكاتهم سنوياً. وهي تدفع للفقير والضعيف والمستحق تقدمة وهي من أركان الإسلام. تتجلى أهميتها في دورها الاجتماعي وطبيعتها الجماعية التي تفيد المجتمع ككل



الزكاة لغة:

 

النمو والزيادة والتطهير والمدح، أما اصطلاحاً: فهي أموال مخصوصة تُصرف لأصناف مخصوصة بشروط مخصوصة، أي إخراج نسبة معينة من الأموال وإعطائها لمستحقيها تعبداً لله -تعالى، كما أنّها تعدّ الركن الثالث من أركان الإسلام،

أمّا الصدقة لغة:

ما يُعطى للمسكين دون إكراه أوإلزام تقرباً لله -تعالى- وجمعها صدقات، أما اصطلاحاً: فهي إخراج المسلم مبلغاً من ماله لنيل مرضات الله -تعالى- وبغية التقرب إليه.]

 

: كيفية حساب الزكاة الواجبة

من أجل حساب الزكاة المستحقة، من المهم أولاً تحديد قيمة النصاب لكل نوع من أنواع الثروة الخاضعة للزكاة. اعتمادًا على طبيعة الثروة، يمكن تحديد هذه القيمة بعدة طرق. على سبيل المثال، في حالة النقود النقدية، تُحسب قيمة النصاب بأخذ ربع عُشر، أي 2.5٪ أو 25 بالألف. بالنسبة للفضة، يتم احتسابها بقسمة المبلغ المحتفظ به على 40. بالنسبة للأموال المودعة في البنوك التي تحقق عوائد بسعر ثابت، تستحق الزكاة إذا مر عليها عام قمري كامل ؛ في هذه الحالة، فإن نسبة الزكاة المستحقة هي أيضًا ربع العشر. أخيرًا، في العروض التجارية، يتم تحديد قيمة النصاب عند 85 جرامًا من الذهب عيار 21، ويتم احتساب المبلغ الواجب دفعه وفقًا لذلك.

 

الفرق بين الزكاة والصدقة:

يمكن التفريق بين الزكاة والصدقة من خلال عدة أمور، بيانها كما يأتي:

الفرق بين الزكاة والصدقة من حيث الحكم:

الزكاة فرض، وتجب في أصناف معينة؛ وهي الذهب والفضة، والزروع والثمار، وعروض التجارة، والإبل والبقر والغنم، أما الصدقة فهي مندوبة غير واجبة، ولم يُحدد لها الشرع صنفاً بحد ذاته، حيث أنّها تُستحب بكل ما يمكن للمسلم أن يجود به.

 

الفرق بين الزكاة والصدقة من حيث الشروط:

يُشترط للزكاة عدّة شروط نحو؛ مرور الحول، وبلوغ النصاب، وإخراج نسبة معينة من المال، بينما في الصدقة فلا يُشترط لها ذلك حيث أنّه يمكن أن تُعطى في أي وقت من السنة، ودون تقييدها بنسبة ومقدار معين.

 

الفرق بين الزكاة والصدقة من حيث الأصناف المستحقة:

لا تجب الزكاة إلّا لأصناف ثمانية وهي: الفقراء، والمساكين، والعاملين عليها، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب، والغارمين، وفي سبيل الله، وابن السبيل، وقد بيّن الله -تعالى- هذه الأصناف في قوله: (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ)، وبناء على ذلك فلا تُعطى الزكاة للأصول كالوالدين، والجد والجدة، وللفروع كالأولاد وأولادهم، ولا تعطى للغني، وللقوي القادر على الكسب، وللكافر والمشرك، وللزوجة، بينما الصدقة فإنّ بابها أوسع حيث أنّها تُعطى للأصناف الثمانية الذين تمّ ذكرهم في الآية السابقة، وللأصول، والفروع، والغني، والقوي القادر على الكسب، والكافر والمشرك طمعاً في إسلامه، وللزوجة، وفي بناء المساجد، والمستشفيات، وطباعة الكتب، ونحو ذلك.

 

الفرق بين الزكاة والصدقة من حيث التَرك والمنع:

يُعذّب تارك الزكاة ومانعها، وقد دلّ على ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:

 (ما مِن صاحِبِ كَنْزٍ لا يُؤَدِّي زَكاتَهُ، إلَّا أُحْمِيَ عليه في نارِ جَهَنَّمَ)، وليس ذلك فحسب بل مَن مات وعليه زكاة وجب على الورثة إخراجها من ماله قبل تنفيذ الوصية وتقسيم الإرث، بينما تارك الصدقة فإنّه لا يُعذب لتركها ولا يجب إخراجها من ماله حال وفاته.

 

الفرق بين الزكاة والصدقة من حيث مكان الصرف:

الأفضل أن تُصرف الزكاة في البلد الذي يَقطنه المزكي، بل ذهب كثير من أهل العلم إلى عدم جواز نقلها إلى بلد آخر إلّا لتحقيق مصلحة ما، أما الصدقة فيجوز صرفها في البلد الذي يَقطنه المزكي أو غيره.

 

الفوائد الرئيسية للتبرع للجمعيات الخيرية:

التبرع للجمعيات الخيرية له فوائد عديدة. يمكن أن تساعد التبرعات المالية في دعم البرامج والخدمات القيمة في المجتمع ، مثل توفير الغذاء والرعاية الطبية والفرص التعليمية للمحتاجين. يمكن أن تكون التبرعات غير المالية مفيدة أيضًا ، مثل التبرع بوقتك وخبرتك لقضية خيرية. يمكن أن توفر التبرعات أيضًا إحساسًا بالرضا والفخر بمعرفة أنك ساعدت الآخرين المحتاجين. علاوة على ذلك ، غالبًا ما تكون التبرعات معفاة من الضرائب ، مما قد يساعد في تقليل العبء الضريبي. أخيرًا ، يمكن أن يساعد التبرع للجمعيات الخيرية في بناء علاقات قوية مع الأفراد والمنظمات ذات التفكير المماثل التي تشترك في القيم والأهداف المتشابهة.

 

ثمرات الزكاة والصدقة:

تتحقق العديد من الثمرات والفوائد في حال أداء الزكاة والصدقة‘ ومن ذلك ما يأتي:

 

تحقيق إسلام العبد وذلك بتنفيذه الركن الرابع من أركان الإسلام.

تحقيق الامتثال لأوامر الله -تعالى-؛ بغية نيل ثوابه ورضوانه.

تحقيق البركة في الأموال وتطهيرها وزيادة نموها.

بثّ الشعور بالمسؤولية الاجتماعية‘ والذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة التكافل والمحبة بين المسلمين.

تمرين النفس البشرية على البذل والعطاء وتنقيتها من البخل والشح.

 قد يهمك الامام مسلم والامام مالك 

 


مع تمنياتى بالسعادة

 

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-