أخر الاخبار

مايكل أنجلو أنطونيوني

 

مايكل أنجلو

 

من كان رسام مايكل انجلو ام افلاطون؟

 

من هو مايكل أنجلو :

كان مايكل أنجلو نحاتًا ورسامًا ومهندسًا معماريًا، ويُعَد أحد أعظم فناني عصر النهضة بل أعظمهم على الإطلاق في رأي البعض. عكست رسوماته مزيجًا فريدًا من الاستبصار النفسي والواقعية الجسدية والقوة غير المسبوقة.

اعترف معاصروه بموهبته الاستثنائية، وأوكل إليه أقوى رجال عصره وأثراهم -كان من ضمنهم بابوات وآخرون مرتبطون بالكنيسة الكاثوليكية- مهمات فنية عديدة. وقد حُفِظَت أعماله، وأهمها تمثالا بيتتا وداود ورسومات سقف كنيسة سيستين، بكثير من الحرص والعناية حتى تستطيع الأجيال القادمة رؤية عبقرية مايكل أنجلو وتقديرها.

قد يهمك ما هى اكبر معركة فى العالم و أسباب الحرب العالمية الثانية ونتائجها

مايكل أنجلو أنطونيوني



قد يهمك أكبر مجاعة في التاريخ و أول محاولة طيران في التاريخ


حياته المبكرة وتدريبه الفني:

وُلد مايكل أنجلو بوناروتي واسمه بالكامل «مايكل أنجلو دي لودفيكو بوناروتي سيموني» في 6 مارس سنة 1475 في كابريزي في إيطاليا. عمل والده في حكومة فلورنسا التي عادت عائلته إليها بعد ولادته بفترة قصيرة، وهي المدينة التي عدَّها مايكل أنجلو دومًا وطنه الحقيقي.

هل تعلم؟ أن رسومات سقف كنيسة سيستين أُوكلت إلى مايكل أنجلو نوعًا من الترضية أو التعويض، بعد أن تراجع البابا يوليوس الثاني مؤقتًا عن خططه لصنع نصب تذكاري ضخم له كان من المفترض أن توكل مهمة نحته إلى مايكل أنجلو.

 

التحق مايكل أنجلو في سن الثالثة عشرة متدربًا عند الرسام دومينيكو غيرلاندايو، الذي عُرِف بلوحاته الجدارية. ولفتت موهبته -بعد ذلك بسنة- انتباه راعي الفنون وحاكم فلورنسا لورينزو دي ميديشي، الذي كان يجد متعة فكرية خاصة بإحاطة نفسه بنخبة المدينة من المفكرين والشعراء والرجال الموهوبين، فدعا مايكل أنجلو إلى الإقامة في إحدى غرف منزله الفخم.

تعلَّم مايكل أنجلو من العلماء والكُتَّاب الذين ضمَّتهم دائرة لورينزو الثقافية واستمد إلهامه منهم، وتأثرت كل أعماله اللاحقة بما تعلمه عن الفلسفة والسياسة في هذه السنوات. وقد أفاده بقاؤه في منزل لورينزو دي ميديشي أيضًا في صقل تقنياته تحت إشراف بيرتولدو دي جيوفاني، النحات المعروف وحارس مجموعة لورينزو من التماثيل الرومانية القديمة. ورغم أن مايكل أنجلو قد أثبت عبقريته في مجالات عدة، فقد كان دومًا يعد نفسه نحاتًا في المقام الأول

لم يُعرف عن الفنان الإيطالي مايكل أنجلو (1475 1564)، الذي كان من أبرز فناني عصر النهضة، قيامه في شبابه بنسخ العديد من أبرز الأعمال الفنية الأصلية القديمة وقيامه بتعتيقها قبل استبدالها بالأعمال الأصلية. كشف عن هذه المعلومات مؤرخ الفن ثيير لينين (1959) في معهد فرانسيه بلندن

 

لكن هذه ليست المرة الأولى التي تُثار فيها الإشاعات حول ظهور أعمال مزيفة رسمها فنانون كبار. وتروي إحدى الطرف كيف قام الشاب مايكل انجلو عام 1496 بنسخ المنحوتة الرومانية «كيوبيد النائم»، ليقوم بعد انجازها بدفنها في الأرض حتى تكتسب بعض البقع والخدوش والحفر لتبدو كالقطعة الأصلية القديمة. واستعان انجلو بعدها بوسيط لبيع المنحوتة للكاردينال رياريو مقابل مبلغ من المال.

ماذا يقول مايكل انجلو؟

ماذا اخترع مايكل انجلو؟

قد يهمك أهمية فن النحت و تمثال زيوس أحد عجائب الدنيا السبع

 

مفهوم مختلف

وتبعاً لتصريحات المؤرخ لينين، فإن أنجلو اكتسب شهرة في هذا المجال مما ساعده على تعزيز مكانته كفنان. وما لا يعرفه الكثيرون أن مفهوم تزييف الأعمال الفنية في عصر النهضة، يختلف تماماً عن المفهوم السلبي الذي تطور عبر القرون، حيث تعامل أبرز المعنيون بالكتابة عن الفن في عصر النهضة وحتى القرن الثامن عشر، بأسلوب مختلف تماماً مع هذه القضية، إذ كانوا يهللون للفنانين بحماس شديد.

وهذا يفسر الثروة التي جمعها أنجلو في شبابه كما قال لين كاتيرسون المحاضر في جامعة كولومبيا، حيث لا يمكن لأعماله التي كان يقدمها أن تحقق مبالغ توازي ما جمعه، خاصة وأن الأعمال والتحف القديمة كانت قيمتها في القرن السادس عشر تفوق قيمة الأعمال المعاصرة بما يتراوح من سبعة إلى عشرة أضعاف. وانطلاقاً من هذه القناعة يقول المحاضر كاتيرسون، «ربما هناك المزيد من الأعمال الفنية التي أنجزها مايكل أنجلو ومن المحتمل التكتم على وجودها في بعض الغاليريهات الرومانية والإغريقية بصفتها من الأعمال المغرقة في القدم.

هل كان مايكل أنجلو يؤمن بالله؟

استنساخ الفن

يشير باحثون آخرون إلى أن مفهوم استنساخ الأعمال الفنية لا يعني بالضرورة تزويراً خاصة في عهد الحضارات القديمة حيث كان الصينيون والفراعنة والإغريق يرسمون بنفس الأسلوب الفني السائد قبلهم، ولم يكن يؤخذ الأمر على أنه تزوير، وعليه فإن التزوير يرتبط بالنوايا.

 

لوحات مايكل أنجلو

أشهر لوحات مايكل أنجلو

أعمال مايكل أنجلو pdf

قد يهمك  الجرانيت – أنواعه واستخداماته والألوان المتاحة


مسار مهني مسار وظيفي

في عام 1492 ، بعد وفاة لورنزو ، سقطت عائلة ميديشي من السلطة ، مما دفعه إلى الفرار إلى بولونيا حيث واصل دراسته. في عام 1494 ، نحت ثلاثة قديسين لكنيسة سان دومينيكو.

في عام 1495 ، عاد إلى فلورنسا وبدأ عمله كنحات. خلال نصف السنة التي قضاها في فلورنسا ، عمل على تماثيل صغيرة ، طفل "سانت يوحنا المعمدان وكيوبيد النائم.

أعجبه جودة تصميمه ، دعاه الكاردينال رافاييل رياريو إلى روما وكلفه بالعمل على تمثال لإله النبيذ الروماني باخوس.

في عام 1497 ، كلفه الكاردينال جان دي بيلهير لاغرولاس بالعمل على "بيتا" ، وهو تمثال يظهر مريم العذراء تحزن على جسد يسوع ، الموجود حاليًا في كنيسة القديس بطرس ، مدينة الفاتيكان.

في عام 1499 ، عاد إلى فلورنسا مرة أخرى ولكن هذه المرة كنجم فني. تم الاعتراف به على أنه النحات الأكثر موهبة في إيطاليا وتم تكليفه بنحت تمثال "ديفيد". حول قطعة ضخمة من الرخام إلى شخصية مهيمنة تم وضعها على جملون كاتدرائية فلورنسا.

في أوائل 1505 ، استدعاه البابا يوليوس الثاني إلى روما لتصميم قبره الذي تضمن حوالي 40 تماثيل بالحجم الطبيعي. عمل في المشروع على مدى السنوات الأربعين المقبلة ، حيث واجه انقطاعات مستمرة لإنجاز مهام أخرى.

في عام 1508 ، كلفه يوليوس بتزيين سقف كنيسة سيستين ، وهو مشروع استغرق حوالي أربع سنوات حتى يكتمل. بعد الانتهاء من السقف في عام 1512 ، واصل مايكل أنجلو العمل على قبر يوليوس الثاني لعدة عقود قادمة.

خلال هذا الوقت ، قام أيضًا بتصميم كنيسة Medici في فلورنسا ومكتبة Laurentian التاريخية في كنيسة سان لورينزو في فلورنسا. في عام 1534 ، استقر أخيرًا في روما وفي وقت لاحق التقى فيتوريا كولونا التي أصبحت موضوعًا ومتلقيًا للعديد من أكثر من 300 قصائده وسوناتاته.

في عام 1534 ، تم تكليفه برسم لوحة جدارية "الحكم الأخير" على جدار المذبح في كنيسة سيستين ، وهو مشروع عمل عليه حتى عام 1541.

في عام 1546 ، تم تعيينه كبير المهندسين المعماريين في كنيسة القديس بطرس ، روما ، وكرس نفسه بالكامل للهندسة المعمارية والشعر خلال سنواته الأخيرة.

بحث عن مايكل أنجلو

منحوتات مايكل أنجلو

قد يهمك أسباب الهجرة ونتائجها


أشغال كبرى

في سن الخامسة والعشرين ، نحت "بيتا" ، وهو تمثال حيث تدعم ماري المسيح الميت على ركبتيها. صُنعت من نسيجها ومواضع الأهداف ، التي تم إنشاؤها من قطعة واحدة من رخام كارارا ، كانت مثيرة للإعجاب لمشاهديها الأوائل ولا تزال واحدة من أكثر أعماله إعجابًا.

كان مشروعه الأكثر طموحًا هو تصميم سقف كنيسة سيستين الذي يحتوي على أكثر من 300 شخصية. على الرغم من أن الخطة الأصلية كانت رسم 12 رسلًا ، فقد اقترح مخططًا أكثر تعقيدًا أدى إلى عمل أعلى لفن عصر النهضة العالي الذي يشتمل على التعايش المسيحي والنبوة

أشهر تماثيل مايكل أنجلو

 

وتبعاً للينين، مؤلف كتاب تزييف الفن:

تاريخ هاجس الحداثة، فإن الإيطاليين عرفوا بتزييف الأعمال الفنية بهدف الحصول على النسخ الأصلية من أصحابها. وفي إحدى المرات قام مايكل أنجلو برسم نسخة من لوحة حفر طباعة للقديس سانت أنطوني والتي قام بحفرها الفنان مارتن شونغور، لتطابق نسخته مع النسخة الأصلية بصورة لا يمكن التمييز بينهما. وأشار لينين إلى أن مايكل أنجلو أحب وقدّر روعة الفن في تلك الأعمال الأصلية مما دفعه إلى تحدي نفسه بتجاوزهاتماثيل مايكل أنجلو:

 بيتتا وداود

كان مايكل أنجلو يعمل سنة 1498 في روما حين كلَّفه مبعوث الملك تشارلز الثامن إلى البابا، الكاردينال الفرنسي الذي كان يزور المدينة وقتها جان بيلير دو لاجرولا، بمهمة فنية غيَّرت مسار مهنته إلى الأبد، إذ طلب منه أن يصنع تمثالًا كبيرًا يجسِّد مريم العذراء مع ابنها المتوفى وهو يرقد بين ذراعيها، ليبارك هذا التمثال قبر الكاردينال في المستقبل. ما زالت تحفة مايكل أنجلو التي تصوِّر جسدين متداخلين منحوتين في كتلة واحدة من الرخام يصل طولها إلى نحو 175 سنتيمترًا، ما زالت بعد أكثر من 500 عام من اكتمالها تجذب حشود الزوار إلى كاتدرائية القديس بطرس حيث عُرِضَت.

 

عاد مايكل أنجلو إلى فلورنسا، حيث تعاقد سنة 1501 لصنع تمثال عملاق -من الرخام أيضًا- يجسد جسم رجل ليوضع في كاتدرائية فلورنسا الشهيرة دومو، التي تُسمى رسميًا «كاتدرائية سانتا ماريا ديل فيوري». وقد اختار أن يصوِّر داوود الشاب من العهد القديم من الكتاب المقدس ليبدو أسطوريًا ومفعمًا بالطاقة والقوة والروحانية، في تمثال يصل طوله إلى ستة أمتار. وما زال التمثال -الذي يعدُّه الخبراء شبه مثالي من الناحية التقنية- معروضًا في فلورنسا في متحف «جاليريا ديل أكاديميا» رمزًا عالميًا لإرث المدينة الفني.

مايكل انجلو كرتون

حياة مايكل أنجلو

اللوحات الفنية:

 سقف كنيسة سيستين

كلَّف البابا يوليوس الثاني مايكل أنجلو سنة 1505 بنحت قبر ضخم له يحتوي على 40 تمثالًا بالحجم الطبيعي. وبدأ الفنان عمله، لكن البابا فقد اهتمامه بالمشروع بعد انخراطه في خلافات عسكرية استنزفت أمواله، فغادر مايكل أنجلو روما مستاءً، مع أنه استمر بالعمل على هذا المشروع على نحو متقطع عقودًا عدة.

استدعى يوليوس مايكل أنجلو إلى روما مرةً ثانية سنة 1508 ليكلفه بمشروع رسم طموح لكن بتكلفة أقل، وهو رسم رسل المسيح الاثني عشر على سقف كنيسة سيستين، الجزء الأكثر قدسية في الفاتيكان حيث يُنتَخب الباباوات الجدد وتُجرى مراسم تنصيبهم.

بدلًا من ذلك، رسم مايكل أنجلو -الذي استغرق أربع سنوات في هذا المشروع – اثنتي عشرة شخصية، سبعة أنبياء وخمس عرافات، على دائرة محيط السقف، وملأ المساحة الداخلية للسقف بمشاهد من سفر التكوين.

 

يرى النقاد أن الطريقة التي صور بها مايكل أنجلو النبي حزقيال -قويًا مصممًا، لكنه مضطرب متردد في الوقت نفسه- ترمز إلى إحساس مايكل أنجلو نفسه بالتعقيد الجوهري لحالة الإنسان. وأشهر لوحات سقف كنيسة سيستين هي لوحة «خلق آدم» المُفعَمة بالعاطفة، التي يظهر فيها الله وآدم وهما يمدان يديهما كلٌّ نحو الآخر.

فنه المعماري:

كان مايكل أنجلو رجل عصر النهضة بحق، فقد استمر بالنحت والرسم حتى وفاته. ورغم أنه ركَّز أكثر على الهندسة المعمارية مع تقدمه في العمر، فقد تضمَّن عمله على التصميم الداخلي لكنيسة ميديشي في فلورنسا بين عامي 1520 و1527 تصميم الحوائط والنوافذ والأفاريز التي تميزت بتصاميم فريدة من نوعها، أضافت تنوعًا مدهشًا للأنماط الكلاسيكية.

صمَّم مايكل أنجلو أيضًا القبة الشهيرة لكاتدرائية القديس بطرس في روما، مع أنها لم تكتمل إلا بعد وفاته. ومن تحفه الفنية أيضًا تمثال موسى الذي اكتمل سنة 1515، ولوحة «الحساب الأخير» التي اكتملت سنة 1534، ومنحوتات النهار والليل والفجر والغسق التي اكتملت جميعها سنة 1533.

سنواته الأخيرة:

بدأ مايكل أنجلو منذ ثلاثينيات القرن السادس عشر بكتابة القصائد، ولم يبق منها الآن إلا نحو 300 قصيدة. جسدت العديد من قصائده الفلسفة الأفلاطونية المحدثة، التي تقول إن الروح البشرية قادرة على الارتقاء والسمو إلى الروحية والإلهية بفضل الإرادة والحب، وهي أفكار قد أثارت الكثير من الجدل والنقاش في سنوات مراهقته التي قضاها في منزل لورينزو دي ميديشي.

بعد أن غادر مايكل أنجلو فلورنسا نهائيًا إلى روما سنة 1534، كتب أيضًا الكثير من الرسائل الغنائية لأفراد عائلته الذين بقوا هناك. وكان موضوع معظمها صلته القوية بشبان عدة، لا سيما توماسو كافالييري الأرستقراطي الشاب. ولا يعرف المؤرخون على وجه التحديد هل كانت هذه القصائد تعبيرًا عن المثلية الجنسية، أم هي مجرد توق أبوي -يعبر عنه مايكل أنجلو الذي حُرم الزواج والأبناء- إلى علاقة أب بابنه؟

وفاته:

تُوفي مايكل أنجلو في سن الثامنة والثمانين بعد مرض قصير سنة 1564، وقد فاق سنه متوسط حياة معظم أبناء عصره. وكان قد بدأ أواخر أربعينيات القرن السادس عشر بنحت تمثال بيتتا آخر ليضعه على قبره لكنه تُوفي قبل أن يكتمل. وقد عُرِض هذا التمثال في متحف الأوبرا ديل مودو في فلورنسا، غير بعيد عن المكان الذي دُفِن فيه مايكل أنجلو في كنيسة سانتا كروتشي.

مع تمنياتى بالسعادة

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-