أخر الاخبار

مكانة الحسن والحسين( الجزء الاول)



مكانة الحسن والحسين( الجزء الاول)


الحسن والحسين -سيدي شباب أهل الجنة ابني الخليفة الراشد علي بن أبي طالب عنه، وابني فاطمة بنت رسول صلىالله عليه وسلم، سيدة نساء الجنة، الحسن والحسين'' رضي الله عنهما حفيدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبوهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأمهما فاطمة بنت محمد رضي الله عنها وما بين الاب والأم ورعاية الجد نشأ الحسن والحسين وترعرعا في بيت النبوة، ومنه اكتسبا جميل العادات ومحاسن الٌخلق والفضل ولهذا قال صلى الله عليه وسلم موضحا مكانتهما: ''الحسن والحسين مني'' ولقد كان لهما النصيب الاكبر من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لمن حوله من الصحابة وابناء المسلمين، ويقول زيد بن حارثة: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مشتملا على الحسن والحسين، ويقول: هذان ابناي وابنا فاطمة اللهم انك تعلم اني أحبهما فأحبهما·

     تعرف على شخصية خالد بن الوليد وعمرو بن العاص       


مكانة الحسن والحسين( الجزء الاول)

 ارتباط النبى صلى الله عليه وسلم بهما:

 

ارتبط النبيّ -عليه الصلاة والسلام-،  بعلاقة وثيقة جدا مع حفيديه الحسن والحسين رحمهما الله حيث كان النبي يحبهما ويظهر له كل مشاعر الرفق والحنو لدرجة أنه كان معتادا علي حملهما وتقبيلهم ولدرجة أنه كان يطيل السجود كما يعتلي الحسن والحسين رضي الله عنهما ظهره رقفقا بهم وحرصا علي إزعاجهم.

بل أن  النبيّ -عليه الصلاة أطلق علي الحسين والحسين رضي الله عنهما وعن ابويهما سيدا شباب أهل الجنة بل أنه ذات يوما كان يترجل بصحبة الحسن بن علي وخاطب الصحابة واصفا الحسن بالقول : ابني هذا سيصلح الله به بين فئتين عظيمتين في إشارة الي تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية بن ابي سفيان حقنا لدائما المسلمين بعد ما يقرب من عام من وفاة والده علي بن ابي طلب. 

 

السيدة فاطمة تستغيث بالنبي:

 

وليس أدل علي العلاقة الوثيقة التي ربطت الرسول بالحسن والحسين أنه صلي الله عليه وسلم كان يجلس المسجد فجاءته السيدة 

فاطمة بنت الرسول

 تبكى فقال صلى الله عليه وسلم مايبكيكى يا فاطمة فقالت يا رسول الله الحسن والحسين خرجوا من الصباح ولم اعرف مكانهم حتى الآن فقال النبى يافاطمة ان الذي خلقهم هو ارحم بهم منى ومنكى ثم رفع يده إلى السماء.

وبعد قال النبي اللهم أحفظ الحسن والحسين فى البر أو فى البحر فنزل عليه سيدنا جبريل وقال السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإجلال ويقول له ان الحسن والحسين فى حديقة احد بنى النجار نائمين وان الله قد وكل بهما ملك يحفظهما فاخذ سيدنا رسول الله مجموعه من أصحابه وذهب إلى الحديقة فوجد سيدنا الحسن والحسين نائمين فوجد النبي الملك واضع احد جناحيه تحتهما والأخر يظلهما من الحر وهنا لم يجد النبي  أمامه إلا حملهما على عاتقه فقال سيدنا ابوبكر دع أحدا احمله عنك يارسول الله فقال لا يا أبابكر فنعم الراكبان هما ثم أخذهما النبى الى المسجد فقال للصحابة اجلسوا فجلسوا فقال ايها الناس ألا أخبركم بخير الناس ابا وإما فقالوا بلى يارسول الله فقال الحسن والحسين أبوهما على بن أبى طالب سيد العرب أجمعين وأمهما السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين.

 

مخاطبة الصحابة حول خيرية الحسن والحسين:

وتابع الرسول صلي الله عليه وسلم مخاطبة الصحابة حول خيرية الحسن والحسين قائلا : ايها الناس إلا أخبركم بخير الناس خالا وخاله فقالو بلى يا رسول الله فقال الحسن والحسين خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس عما وعمه فقالوا بلى يارسول الله فقال الحسن والحسين فقال عمهما جعفر الطيار فى الجنة وعمتهما ام هانىء حاضنة 

رسول الله ايها الناس


الحسن والحسين خير الناس جدا وجدة: 


ومضي الرسول قائلا : ألا خبركم بخير الناس جدا وجده قالو بلى يارسول الله فقال الحسن والحسين جدهما محمد رسول الله سيد الأولين والآخرين وجدتهما خديجة سيده اهل الجنه ثم رفع يديه صلى الله عليه وسلم وقال اللهم أنى أحبهما اللهم أحب من يحبهما.

 


فضائلهما:


وللحسن والحسين فضائل كثيرة منها ما هو لهما ومنها ما هو لأحدهما، وقد صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهناك أشياء ضعيفة وموضوعة ولذلك قال الحافظ ابن حجر وقد صنف جماعة من القدماء في مقتل الحسين تصانيف فيها الغث والسمين والصحيح والسقيم ، ولذا ننصح بالرجوع إلى الإصابة لابن حجر العسقلاني وأن يقرأ ترجمة الحسن والحسين منها، وفيما ذكره كفاية ولله الحمد.

وهذه نبذة من فضائلهما فقد روى الترمذي وحسنه من حديث أسامة بن زيد قال: طرقت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما.

وفي الترمذي أيضاً من حديث بريدة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه... الحديث.

وفي البخاري عن أسامة كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلسني والحسن بن علي فيقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما. وعند أحمد من طريق زهير بن الأقمر بينما الحسن بن علي يخطب بعدما قتل علي إذ قام رجل من الأزد آدم طوال فقال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته يقول: من أحبني فليحبه، فليبلغ الشاهد الغائب.

ومن طريق عبد الرحمن بن مسعود عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن والحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم -أي يقبل- هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا، فقال: من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.

وعند أبي يعلى من طريق عاصم بن زر عن عبد الله: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره، فقال: من أحبني فليحب هذين. وله شاهد في السنن وصحيح ابن خزيمة عن بريدة وفي معجم البغوي نحوه بسند صحيح عن شداد بن الهاد، وفي المسند من حديث أم سلمة قالت: دخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين فوضعهما في حجره فقبلهما واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة بالأخرى فجعل عليهم خميصة سوداء، فقال: اللهم إليك لا إلى النار، وله طرق في بعضها كساء. وأصله في مسلم، ومن حديث حذيفة رفعه: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. وله طرق أيضا وفي الباب عن علي وجابر وبريدة وأبي سعيد، وفي البخاري عن أبي بكر: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن علي معه وهو يقبل على الناس مرة وعليه مرة ويقول إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين.، وقد صح عن إبراهيم النخعي أنه كان يقول: لو كنت في من قاتل الحسين ثم أدخلت الجنة لاستحييت أن أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي صحيح البخاري عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال

عن الحسن والحسين :هما ريحانتاي من الدنيا. رضي الله عنهما وأرضاهما.

 

مع تمنياتى بالسعادة والرضا

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-