الكائنات الحيه
ليس
هناك اتّفاق عالمي على تعريف الحياة، على أن معظم العلماء يتفقون في أن الكائنات
الحيّة لها سمات مميّزة أهمّها التنظيم والتمثيل الغذائي والنمو والتكيف مع البيئة
والاستجابة إلى المنبّهات والتكاثر. ومن الممكن تعريف الحياة كذلك بأنها الحالة
التي تميز شتّى الكائنات الحية.
تعرف على طبقة الاوزون واضرار ثقب الاوزون على البيئة و
تعرف على النمل ودورة حياة النمل و اليمام
خصائص الكائنات الحية:
وللكائنات
الحية على سطح الأرض (من النباتات والحيوانات والفطريات والطلائعيات والعتائق
والبكتيريا) خصائص مشتركة أهمّها تكونها من خلايا ودخول الكربون والماء في معظم
تركيبها واتصافها بتنظيم معقد وتمثيلها للغذاء (أي حرقه، وهو الأيض) وقدرتها على
النمو واستجابتها للمثيرات وقدرتها على التكاثر لاستمرارية الحياة. ويعتبر عادً كل
كائنٍ له هذه الخصائص شكلاً من أشكال الحياة، على أنه ليس من الضروري أن تجتمع فيه
الصّفات كلّها لينال صفة الحياة. وربما تعتبر الحياة الاصطناعية التي تصنعها يد
الإنسان نوعًا من أنواع الحياة.
المحيط الحيوي:
يطلق
الباحثون اصطلاح المحيط الحيوي على القسم الآهل بالحياة من قشرة كوكب الأرض والذي
تؤثّر فيه أو تغيّر صورته العمليات الحيوية، وهو يشمل بذلك الهواء واليابسة
والمسطحات المائية والصخور والغلاف الجوي. ومن زاوية بعيدة تضعُها فرضية غايا
الجيوفيسيولوجية، والتي تدرسُ التفاعلات بين الكائنات الحية الموجودة على سطح
الأرض بعتبار أن الأرض نفسها عبارة عن كائن حي، يعتبر المحيط الحيوي نظاماً بيئياً
عالمياً يشمل كافَّة الكائنات الحية والعلاقات بينها وتآثرها مع غلاف الأرض الصخري
(الصخور) وغلاف الأرض المائي (الماء) والغلاف الجوي (الهواء). يحتوي كوكب الأرض
الآن ما يزيد عن 75 مليار طن (ما يعادل مائة وخمسين تريليون رطل أو حوالي 6.8 ×
1013 كيلوغرام) من الكتلة الحيوية، والمقصود به وزن كافّة المخلوقات الحية على
الأرض.
تعرف على اهمية الحصان وانسابه واسماءه والحصان العربى الاصيل واستخدمات الحصان
الكتلة الحيوية على سطح الأرض:
وتتكون
تسعة أعشار الكتلة الحيوية على سطح الأرض من النباتات، وهي مصدر الغذاء الأساسي
للحيوانات.
وقد اكتشف العلماء ووثّقوا حتى الوقت الحاضر ما
يزيد عن مليونَي نوع من النباتات والحيوانات، إلا أن العدد الفعلي لأنواع الكائنات
الحية على الأرض يُقدَّر بما بين عدّة ملايين إلى أكثر من 50 مليون نوع.
ومن المعتقد أن عدد الأنواع الحيّة على الأرض
يتجدّد باستمرار، إذ تنقرضُ بعضها وتظهرُ مكانها أخرى طول الوقت،إلا أن العدد
الإجمالي للأنواع الحية في تناقصٍ سريعٍ حالياً بسبب نشاطات الإنسان.
نظرية التطور:
لا
توجد حياة معروفة (حسب تعريفها الحالي) خارج كوكب الأرض. ولم يكشف العلم الكثير
حتى الآن عن أصل الحياة على الأرض،على أن من المعلوم أنها بدأت قبل ما بين 3.9 إلى
3.5 مليار عام أثناء الدهر الجهنمي أو الدهر السحيق، حين كان كوكب الأرض في طوره
البدائي وحين سادت عليه بيئة مختلفة تمامًا عن بيئته المعاصرة.
وكانت أشكال الحياة حينئذٍ بسيطة، وانحصرت
سماتها الحيوية الأساسية بالتوالد الذاتي وتوريث صفاتها لذريّتها. ومنذ ظهور
الحياة على كوكب الأرض بأدت عملية التطور نتيجةً للاصطفاء الطبيعي، وانبثقت عن
التطور أصناف شتّى من الكائنات الحية، بينما انقرضت الأجناس التي لم تستطع التكيف
مع بيئتها المتغيرة أو الصمود في منافستها مع الكائنات الأخرى، إلا أن آثار هذه
الكائنات العتيقة ما زالت محفوظةً في السجل الأحفوري. ويمكن من الأحافير المكتشفة
والدلائل المستنبطة من الحمض النووي اقتفاء صلة كلّ نوع حيّ على الأرض مع أسلافه
وصولاً إلى أول الأصناف البدائية للحياة.
طورَّت
الحلايا النباتية البدائية قدرةً على البناء الضوئي قبل مليارات السنين، فسخَّرت
طاقة الشمس لخلق ظروفٍ مناسبة لأشكال الحياة المعقّدة، وتراكم غاز الأكسجين الناتج
عن هذه العملية في الغلاف الجوي فانبثقت عنهُ طبقة الأوزون. ومن ثمَّ اندمجت
الخلايا الصغيرة في مجموعات خلوية أكبر نشأت عنها كائنات معقّدة يقالُ لها حقيقيات
النوى،وقد تخصَّصت مع الوقت أقسامٌ من هذه الخلايا الحيّة في فنشأت الكائنات
الحقيقية متعدّدة الخلايا، وبفضل امتصاص طبق الأوزون للأشعة فوق البنفسجية الضارة
ازدهرت الحياة على الأرض.
الميكروبات:
كانت
الميكروبات (أو الكائنات المجهرية) أولى أشكال الحياة على الأرض، وظلت الحياة
الوحيدة لنحو ثلاثة مليارات سنة، فظهرت بعدها أولى الكائنات متعددة الخلايا.
والميكروبات هي كائنات حية وحيدة الخلية أصغر حجماً من أن تراها العين البشرية،ومن
أصنافها البكتيريا والفطريات والعتائق والطلائعيات.
تعيشُ
هذه الأشكال من الحياة في كل مكان على سطح الأرض تقريباً طالما أن فيه ماء سائلاً،
أي أنها تعيشُ كذلك في باطن الأرض.
وعملية تكاثر الميكروبات سريعة وغزيرة، وتجتمعُ
فيها صفتان مهمّتان هما معدّل تغيرها السريع ونقلها الأفقي للجينات (وهو العملية
التي يمكن عن طريقها أن تحتوي إحدى الكائنات الحية مادة جينية تخصّ كائناً آخر دون
أن يكون من سلالتها)، وبفضل هاتين الصفتين تتميَّز الميكروبات بتكيف عالٍ وقدرة
على البقاء في البيئات الجديدة، ومنها الفضاء الخارجي.
والميكروبات من العناصر الأساسية في نظام الأرض
البيئي، على أن بعضها مسببة للأمراض ومن الممكن أن تهدّد صحة الكائنات الحية
الأخرى.
مع تمنياتى بالسعادة