أخر الاخبار

جمال الطبيعة الخلاب

 

الطبيعة وجمالها

 تعرف على رأس السنة الميلادية  و رأس السنة الجديدة حول العالم  و اغرب الاحتفالات في العالم بالسنة الجديدة


الطبيعة بمعناها العام :

هي العالم الطبيعي أو العالم الفيزيائي أو العالم المادي.

 وترد كلمة الطبيعة في سياقات معاصرة عدّة، فقد يقصدُ بها العالم الفيزيائي بوصفه ظاهرة، كما قد تقصدُ بها الحياة بعمومها، كما تقصدُ بها العلوم بمعظم فروعها أو جميعها كافّة، وعادةً ما يُستثنى الإنسان من هذا التعريف رغم أنه ينتمي للحياة الطبيعية كذلك.

ويتمثل تعريف الطبيعة بأصغر مكونتها وهي الذرة إلى الفضاء وما يحويه من مجراتٍ وكواكب، والطبيعة أيضًا هي المناظر الطبيعية التي تتمثل بالأحياء (من حيوان ونبات وغيرهما) والمظاهر الجغرافية (من وديان والجبال والبحار وأنهار وسواها). ولا تعتبر الأغراض المصنعة وتدخلات البشر في الأرض جزءًا من الطبيعة، كما تختلف الطبيعة عن الظواهر الخارقة والخيالية.

الطبيعة:

 خازنة الجمال كلّة، وأيقونة السحر والبهاء الذي لا ينضب أبدًا مهما طالَ بها الزمان، فالطبيعة متجدّدة ومتغيرة لا يمكن أن تملّ العين منها أو يملّ منها القلب، ببساطة لأنها تمثل الراحة والسكينة بشكلٍ تامّ، فالإنسان خلق من رحم الطبيعة وعاش فيها، لهذا فهي بمثابة البيت الكبير للإنسان والحيوان والنبات، وأي اختلالٍ في توازنها فإنه يؤثر على جميع موجوداتها.

تعرف على  العناية بالاشجار و أنواع الأشجار و أسمائها  و زراعة الأشجار


جمال الطبيعة الخلاب


 فإن الحفاظ على جمال الطبيعة :

هو سرّ العيش السعيد، فالطبيعة ترتدي في كلّ وقتٍ ما يليق بها من جمال، كما تختلف خصائصها من مكانٍ إلى آخر، وتتنوع في طريقة ظهورها.

الطبيعة والجمال شيئان متلازمان، لا يمكنُ الفصلُ بينهما أبدًا، إلا إذا تدخلت فيها عوامل خارجة عنها، كأن يتسبب الإنسان بدمار الطبيعة وموجوداتها، وهذا ما يحصل في كثيرٍ من الأخيان، إذ مارس الإنسان على الطبيعة الكثير من الممارسات الخاطئة، والتي امتدّت عبر سنين طويلة، منها ممارسات سببت تلوث البيئة، وأثرت بشكلٍ سلبي على موجودات الطبيعة، وخصوصًا النباتات والحيوانات التي انقرض بعضها بسبب هذه العوامل، وهذا كلّه يؤثر على جمال الطبيعة بشكلٍ كبير، وعلى الرغم من أن الطبيعة أحيانًا تسبّب الدمار لنفسها من تلقاء نفسها كحدوث الزلالزل والبراكين والحرائق الطبيعية


الفرق بين الدمار الطبيعي والدمار المصطنع:

 إلا أن الفرق بين الدمار الطبيعي والدمار المصطنع أن الدمار الطبيعي يكون تأثيره أقل سلبيةً، وتستطيع الطبيعة التعامل معه بشكلٍ أسرع ومعالجته والتخلص من آثاره. مما يزيد من جمال الطبيعة هو أنها تمرّ بأربعة فصولٍ مختلفة، ولكلّ فصلٍ من هذه الفصول طابعٌ خاص يظهر جماله على الطبيعة.

 ففي الشتاء:

 تبدو الطبيعة مثل وردة ساكنة مختبئة من جنون العواصف، وفي الربيع تظهر كلّ بهجتها وزينتها، فتشرق الشمس لتعكس أشعتها الذهبية على بتلات الورد وبراعم الأشجار، كما ينتشر العطر وتطير الفراشات من زهرة إلى أخرى.

 تعرف على الصداقة و اهمية الصداقة فى حياتنا

 فالربيع هو :

أيقونة جمال الطبيعة وسرّ سحرها.

 أما الطبيعة في فصل الخريف :

فلها سحرٌ أخاذ لا يقلّ جمالًا عن جمالها في باقي الفصول، فالطبيعة هي الفرح المتجدد.

 الطبيعة أمانة في أعناق الجميع:

 لهذا فإنّ الحفاظ على جمالها وألقها مرهونٌ بحماية مقدراتها من أيدي العابثين، ويكون هذا بعدم رمي الملوثات فيها، وعدم التسبب بأي أذى للنباتات والحيوانات، سواء في تقطيع الأشجار أو في الصيد الجائر للحيوانات، كما أن البعض يعامل كل مقدرات الطبيعة باستهتارٍ واضح، وهذا كلّه يعدّ اعتداءً صارخًا عليها، لذا يجب إبقاء الطبيعة في منأى جميع التصرفات الهمجية كي تحافظ على جمالها الأخاذ وسحرها الذي لا ينقطع أبدًا.

الطبيعة تجعل النفس تحتار في وصفها، فالطبيعة موجودة في كلّ شيء، وتفرض سطوتها في جميع الأوقات والفصول، كما أنّ لها خصوصيّة معيّنة في كل موسمٍ من مواسمها، فالطبيعة في الصيف غير الطبيعة في الشتاء، وغيرها في الربيع والخريف، ففي الصيف تبدو الطبيعة سخيّة ناضجة، تمنح الدفء والحياة وتبث المرح بين جميع المخلوقات، وتمنح الشعور بالنشاط والصخب. أما في الخريف فتكون الطبيعة في أشدّ لحظات سكونها، حيث تبدل ثوبها بثوب الخريف الأصفر، لتعلن بهذا مرحلة الكُمُون والهدوء الرائعة التي تأخذ فيها كلّ موجودات الطبيعة استراحة المحارب، أما في الشتاء، فتبدو الطبيعة شرسة ومتمردة ببردها ورياحها، وفي الربيع لتعود لترتدي أجمل ما لديها من أثواب، فتزهر الحقول وترتدي الأشجار خضرتها، وتعود الحياة الوادعة إليها. الطبيعة عالمٌ متكاملٌ من السحر والإلهام، فهي أكبر ملهمٍ للإنسان، ومن عاش متأملًا فيها أصبح شاعرًا لا محالة، كما أنّ الطبيعة هي المعلم الأول للإنسان؛ لأنه يعيش فيها منذ أول يومٍ في حياته، ويتعلّم منها طرق العيش، وهو أيضًا جزءٌ لا يتجزأ منها، يؤثر فيها ويتأثر فيها أيضًا، ولهذا فإنّ للطبيعة حقٌ كبير على الإنسان يجب أن يؤديه، وعليه أن يقوم بواجبه نحوها على أكمل وجه، وأن يكفّ عن التخريب والعبث بموجوداتها، خصوصًا أن البعض يستغل موجودات الطبيعة بطريقة مؤذية، مما يُسبب تراجعها نحو الأسوأ، فالطبيعة أمانة في أعناق الجميع. وقد أمر الله تعالى ورسولُه -عليه الصلاة والسلام- بعدم المساس بالطبيعة بطريقة الأذى، وأمر بزراعة الأشجار وعدم تلويث الماء والهواء والتراب وقتل الحيوانات دون حاجة، وفي الوقت الحاضر أصبحت الطبيعة تنال اهتمامًا عالميًا، وتُعقد المؤتمرات لأجل الحفاظ عليها من أي أذى، وهذا أقلّ ما يمكن تقديمه لأجل الحفاظ عليها وفرض العناية بها.

 

مع تمنياتى بالسعادة

 

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-