تأسيس
صندوق لدعم الأسرة المصرية
سيتم الإنتهاء من قانون الأحوال الشخصية الجديد، والذي ينص على إنشاء
صندوق لدعم الأسرة ويموله المقبلون على الزواج حديثا، بحيث يتم إقرار مبلغ معين من
المال يدفعه العريس ويضاف إلى مصروفات عقد القران.
وأعلن وزير العدل المصري
عمر مروان عن إنشاء صندوق لدعم الأسرة تساهم فيه الدولة بنحو مليار جنيه.
وقال الرئيس المصري عبد
الفتاح السيسي، إن الاختلاف وارد بين الأسر، وقد تحدث بينهم عدة أزمات تؤثر على
حالة الأطفال، نتيجة عدم التفاهم بينهم وعدم الإنفاق على الأطفال، لذلك سيتم إنشاء
صندوق لدعم الأسرة المصرية يتم تمويله من المقبلين على الزواج والحكومة، بحيث ما
سيتم جمعه من أموال من المقبلين على الزواج ستدفع الحكومة مثله.
وطالب المستشار عمر مروان
وزير العدل بالحديث عن آخر مستجدات التعديلات، وإجراء حوار مجتمعي.
التفاصيل:
حدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروعات جديدة
في مجمع الصناعات الكيماوية بمحافظة الجيزة، عن قانون الأحوال الشخصية الجديد،
الذى تعده لجنة قضائية مشكلة بقرار من المستشار عمر مروان وزير العدل.
وكان الرئيس عبد
الفتاح السيسي، اجتمع يوم الخميس الماضى، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس
الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، واللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة
الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والمستشار عبد الرحمن محمد رئيس لجنة إعداد
مشروع قانون الأحوال الشخصية، للاطلاع على ملامح مسودة مشروع قانون الأحوال
الشخصية الجديد .
أنه سيتم تأسيس صندوق لدعم الأسرة المصرية
يتم تمويل جزء منه من المقبلين على الزواج
“اللي يقدر
على الجواز هيقدر يدفع مبلغ لصندوق دعم الأسرة”
كما قال وزير العدل المصري إن الحكومة ستساهم في هذا الصندوق بقدر ما
يساهم فيه المتزوجون
تعرف على الصداقة و اهمية الصداقة فى حياتنا
لوسائل
الإعلام قائلا:
“أي إجراء يتم اتخاذه يحقق
مقاصد الدين، والدين يخاطب العمل وليس الضمير فقط، وحينما نتحدث عن إكرام اليتيم،
فإننا نتخذ إجراءات وقرارات وإنشاء مشروعات لإكرام اليتيم وليس مخاطبة ضمائر
الناس، لأن ضمائر الناس سيحاسبهم الله عليها”.
ووجه
بعدد من الإجراءات الهامة لتنمية الاسرة:
1- إنشاء صندوق لرعاية الأسرة ووثيقة تأمين لدعمها مادية في
مواجهة النفقات والتحديات ذات الصلة بمسائل الأحوال الشخصية.
2- تلتزم الدولة
بتوفير مصادر تمويل الصندوق ودعمه بالكامل.
3- صياغة
القانون الجديد لابد أن تكون مبسطة ومفصلة على نحو يسهل على جميع فئات الشعب فهمه
واستيعاب نصوصه، خاصةً من غير المشتغلين بالمسائل القانونية.
4- القانون يهدف
إلى صياغة متكاملة ومفصلة للأحوال الشخصية.
تفاصيل ملامح مشروع
القانون:
1- وجه الرئيس عبد
الفتاح السيسي فى يوينو الماضى باعداد مشروع قانون متكامل ومفصل للاحوال الشخصية
2- وزير العدل
شكل لجنة فى 5 يوينو لاعداد القانون مكونة من 10قضاه بينهم قاضتين
3- تم اعطاء مهلة 4
أشهر للانتهاء من مسودة المشروع من 5 يونيو الى 5 اكتوبر
4- تلقت اللجنة
نحو 4733 مقترحا من المهتمين بشأن الأحوال الشخصية تم تصنيف كل مقترح حسب أبواب
القانون مثل الزواج والطلاق والنفقة كما تم قامت اللجنة بقراءة أكثر من 20 ألف
مقترح
5- قرر وزير العدل مد
هذه المهلة لحين الانتهاء اللجنة من عملها
6- عقدت اللجنة 20
جلسة نقاش
7- انتهت اللجنة
من صياغة أولية لعدد 188 مادة
8- اللجنة ستنتهي من
إعداد مشروع القانون خلال شهرين
9- طرح مشروع
القانون لحوار المجتمعي ثم عرضه على مجلس الوزراء وإحالته لمجلس النواب
10- بإصدار
القانون تلغى 6 قوانين متعلقة بالاحوال الشخصية
11- تستكمل
اللجنة صياغة مسودة القانون خاصةً ما يتعلق بوضع الإجراءات ومسائل الولاية على
المال
12- تطرق
مشروع القانون الجديد الى اشكاليات لم تتطرق لها القوانين السابقة مثل مشاكل
الخطوبة والزواج العرفية
13- تضمنت
المسودة الاولية عدم ترتب أي أثر للطلاق حال عدم معرفة المرأة خاصة إذا تعمد الرجل
إخفاء الطلاق
14- تطرق الى
مسائلة حجب الرؤية على الزوج
15- منح صلاحيات جديدة
للقاضي للتعامل مع الحالات العاجلة من أجل دعم الأسرة
16- وضع نظام جديد
يجمع منازعات كل أسرة أمام محكمة واحدة
17- استحداث
إجراءات للحد من الطلاق
18- الحفاظ على
الذمة المالية لكل زوج ونصيب كلٍ منهم في الثروة المشتركة التي تكونت أثناء الزواج
19- إعادة صياغة
وثيقتي الزواج والطلاق بما يضمن اشتمالهما على ما اتفق عليه الطرفان عند حالتي
الزواج والطلاق
20- توثيق الطلاق
كما هو الحال في توثيق الزواج، وعدم ترتيب أي التزامات على الزوجة إلا من تاريخ
علمها به.
تعرف على كيلوباترا وحقائق عنها
إحصائيات رسمية:
1- أكثر من 5 ملايين
حالة طلاق من 1965 حتى الآن
2- ما يزيد عن
166 ألف حالة طلاق في عام 2021
3- أعلى نسبة فى حالات
الطلاق في السنة الاولى والثانية من الزواج ممن لهم إطفال فى عمر شهور
4- النسبة الأكبر في
مراحل حالات الطلاق تقع ما بين سن 18 إلى 20 عاما
مع تمنياتى بالسعادة