أخر الاخبار

النظام البيئي

 

  

علم البيئة ونظام بيئي



تعريف البيئة :

لغة تُعرَف البيئة لغةً بأنّها مجموعة العناصر الاصطناعية والطبيعية التي تُحِيطُ بالكائنات الحية (الإنسان والحيوان والنبات)، وهي أيضاً المنزل والمكان الذي يسكن فيه الكائن الحي، وبشكل عام هي جميع الظروف الخارجية التي تؤثر في شيء معين .

عوامل البيئة :

هي عبارة عن العوامل التي تحيط وتتحكم في أحوال الكائنات الحية، وكيفية توزيعها، وأماكن عيشها، ويُمكن القول إنّ البيئة هي الحال؛ ويُقال أنّ هناك أنواعاً للبيئة، كالبيئة الطبيعية، والبيئة السياسية، والبيئة الاجتماعية.

 تعرف على طبقة الاوزون واضرار ثقب الاوزون على البيئة و  تكنولوجيا الواقع الافتراضى 

 

النظام البيئي

تعريف البيئة اصطلاحاً:

 تعددت معاني البيئة وتباينت مفاهيمها، وفيما يأتي توضيح لذلك: البيئة في علم الاجتماع البيئة في مفهومها العام تعني الوسط، أو الإطار الذي يعيش ويسكن فيه الإنسان، ويؤثر فيه ويتأثر به، ويحصل منه على مقومات الحياة من غذاء، ومأوىً، وغيرها، كما تُعرَف البيئة بأنّها مجموعة الظروف الطبيعية التي تحيط بالإنسان من ماء، وهواء، ونباتات، وكائنات حية مختلفة، وأرض بما في ذلك المنشآت التي يقيمها الإنسان في محيطه.

 تعرف على الزرافة والفيل وصفات الفيل

 البيئة وفق دائرة المعارف الجغرافية الطبيعية:

 قامت دائرة المعارف الجغرافية الطبيعية بتعريف البيئة على أنّها المحيط الطبيعي والاجتماعي، وكل ما يحيط بالكائنات الحية، كالإنسان، والحيوان، والنبات من عوامل تتحكم فيها العوامل الاجتماعية والاقتصادية وتؤثر في نشأته وتطوره ومختلف مظاهر حياته، وتحتوي على مواد حيّة وغير حية.

 البيئة وفق العالم إرنست هيكل:

 قام العالم الألماني إرنست هيكل:

المتخصص في علم الحياة بتعريف البيئة على أنّها العلمُ الذي يدرس العلاقة بين الكائنات الحية والوسط الذي يحيط فيها، وقد تُرجمت هذه العبارة حديثاً إلى اللغة العربية بعبارة (علم البيئة).

 البيئة وفق الدكتور ريكاردوس الهبر :

عرّف الدكتور ريكاردوس الهبر أستاذ العلوم البيولوجية البيئة في كتابه (بيئة الإنسان) بأنّها مجموعة العوامل الطبيعية المحيطة التي تُؤثر في جميع الكائنات الحية وهي وحدة إيكولوجية مترابطة.

البيئات تُقسّم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وهي:

البيئة الطبيعية وما تحويه من ماء، وهواء، وضوء، وكائنات حية، وأخرى غير حيّة،

والبيئة الصناعية وما تضمّه من مدن، وقرى، ومصانع.

 والبيئة الاجتماعية وتعني المؤسسات، والجامعات، والمدارس، وما يربطها من طرق اتصال وتواصل. البيئة وفق الجهات المختصة عرّف العديد من علماء البيئة والجهات المختصة مصطلح البيئة.

 العوامل المؤثرة في البيئة:

 تُعرَّف البيئة بشكل عام بأنّها المُحيط الذي تؤثّر العوامل الخارجية فيه في تطوّر حياة الكائنات الحية، ويُمكن تقسيم التعريف السابق إلى 3 أجزاء، كالآتي:

المُحيط:

يُقصد بها الطبيعة بمكوناتها الفيزيائية التي تؤثّر في الغلاف الحيوي، والتي تضمّ أيضاً الإنسان الذي يؤثّر بشكل ما في مُحيطه.

 العوامل الخارجية:

 يُقصد بها المؤثّرات الفيزيائية التي تُحيط بالإنسان على كوكب الأرض في نقطة زمانية ومكانية محددة؛ كالماء والهواء والمجتمعات الحيوية، ولا يُمكن دراسة الإنسان بمعزل عن بيئته، ويُشار إلى توسّع مدى العوامل الخارجية في الوقت الحالي لتشمل العوامل السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية.

الكائنات الحية:

كالنباتات والحيوانات بشكل عام والبشر بشكل خاص.

 بنية البيئة:

 يُمكن توضيح بنية البيئة من خلال ما يأتي: مكونات البيئة الفيزيائية تنقسم مكونات البيئة الفيزيائية إلى ثلاثة أقسام، كالآتي:

 مكونات فيزيائية صلبة:

تتمثّل بالغلاف الصخري؛ كالبيئات الجبلية.

مكونات فيزيائية سائلة:

تتمثّل بالغلاف المائي وما يضمّه من محيط مائي وساحلي. مكونات فيزيائية غازية: تتمثّل بالغلاف الجوي

مكونات البيئة الحيوية:

 تنقسم مكونات البيئة الحيوية إلى قسمين كالآتي:

 النباتات. الحيوانات.

 بحيرة لوخ لوموند:

تعتبر بحيرة لوخ لوموند في إسكتلندا نوعاً من الأنظمة البيئية المعزولة نسبيًا عما حولها، فقد ظلت أسماك هذه البحيرة ثابتة على حالها لفترة طويلة من الزمن.

تتفاعل كل أشكال الحياة مع البيئة التي تعيش فيها ومع أشكال الحياة الأخرى، وكانت هذه الفكرة في القرن العشرين بمثابة مقدمة لمفهوم الأنظمة البيئية، وهي أنظمة تتألف من العديد من المكونات الحيوية وغير الحيوية التي تؤدي وظائفها في علاقات متبادلة.

بنية وتركيب هذه الأنظمة:

 وتقوم بنية وتركيب هذه الأنظمة على عوامل بيئية متنوعة ومتداخلة، ويؤدي اختلاف هذه العوامل إلى وجود تطورات دائمة في النظام البيئي، ومن أهم العناصر المكوّنة للنظام البيئي التربة والغلاف الجوي والإشعاع الصادر من الشمس والماء والكائنات الحية التي تعيش في هذا النظام.

ولكل كائن حي علاقته المستمرة بكل عنصر آخر في بيئته، إذ ترتبط الأنواع داخل النظام البيئي وتعتمد على بعضها في سلسلة الغذاء، كما تتبادل الطاقة والمادة فيما بينها ومع بيئتها،ومن أمثلة ذلك دورة العناصر الطبيعية كدورة النيتروجين والإكسجين.

 ولكل نوع من الأنواع حدٌ يتسامح فيه مع العوامل التي تؤثر في بقائه ونجاحه في التكاثر وقدرته على الاستمرار في النمو والتفاعل المستمر مع بقية عناصر بيئته، التي قد يكون لها تأثيرها على هذه العوامل وقد تؤثر -بالمثل- على العديد من الأنواع الحية الأخرى أو حتى على الحياة كلها.

 مفهوم النظام البيئي:

ولهذا يمكن اعتبار مفهوم النظام البيئي موضوعًا مهمًا للدراسة، لأن دراسته تقدم المعلومات المطلوبة لضبط تدخّل الحياة البشرية بالأنظمة البيئية بما يسمح لها بالاستمرارية في البقاء، وإلا فإنها قد تهلكُ ولا يعود لها نفعٌ للإنسان ولا الكائنات الأخرى. وُتعرَّف وحدة أخرى لغرض هذه الدراسة تُسمَّى النظام البيئي المصغر، فعلى سبيل المثال، من الممكن أن يكون النظام البيئي عبارة عن حجر وكل أشكال الحياة الموجودة تحتها. وقد يشتمل النظام البيئي الكلي على جميع المناطق البيئية وكذلك المستجمع المائي الموجود فيها.

والأنظمة البيئية التالية عبارة عن أمثلة للأنواع التي تتم دراستها دراسة مكثفة في الوقت الحالي، وهي تُصنَّف وفقًا للمجتمعات التي تنتمي إليها مثلما يحدث في حالة النظام البيئي الإنساني. ويمكن تعريف الحيوم (أو البيوم) على أنه إقليم متجانس من جماعات النباتات والحيوانات التي نجحت في التكيف إلى أقصى الدرجات مع بيئتها الطبيعية، أي المنطقة الجغرافية التي يقعُ فيها موئلها مع تضاريسه وكائناته المتنوعة. ويعتبر التصنيف الأشمل - والموجود في الوقت الحالي قيد الدراسة والجدل، هو فرضية جايا.

التفاعل البشري مع البيئة:

طرأت على الأودية المنعزلة حول ساحل نابالي في هاواي الكثير من التغييرات بسبب الأنواع الحية الدخيلة عليها، مثل نوع مجتاح من الأشجار يقالُ له الكزوارينية.

يؤلّف البشر في الوقت الحالي حوالي واحدٍ في المائتين من إجمالي الكتلة الحيوية على وجه الأرض، على أن التلاعب البشري بالطبيعة عظيمٌ بما لا يتناسب مع هذه النسبة الضئيلة. إذ اختفت -بسبب الإنسان- الحدود الواضحة بين ما نعتبره من الطبيعة وما نعتبره بيئة صناعية؛ ما عدا حالات نادرة تتناقص بسرعة مطردة، فلم تعُد هناك الكثير من البيئات الطبيعية التي تخلو من أثرٍ واضح للبشر، بل ويظن البعض أن البيئات الطبيعية الصرفة اندثرت تماماً.

سمح التطور التكنولوجي الذي حقّقه الجنس البشري باستغلال الموارد الطبيعية إلى أقصى الدرجات، كما ساعد في التخفيف من وطأة المخاطر التي هدَّدتِ الطبيعةُ الإنسانَ بها، على أن مصير الحضارة الإنسانية يبقى دائمًا مقترنًا بالبيئة والطبيعة. يتصل استخدام الكنولوجيا بدائرة حتميةٍ طويلة مع انحطاط البيئة، واستغرق العلماء وقتاً طويلاً لفهم هذه العلاقة وتداعياتها،

ومن أكبر التهديدات التي يلحقها الإنسان بالطبيعة التلوث وإزالة الغابات وتدمير البيئة والكوارث البيئية مثل تسرب النفط، وساهم البشر في انقراض عددٍ هائلٍ من النباتات والحيوانات. ويستغلّ البشر الطبيعة لسببين أساسيَّين، هُمَا التمتع بالرّفاه والمنفعة الاقتصادية، فما يزال البحث عن الموارد الطبيعة لاستغلالها دافعاً أساسياً لعجلة الاقتصادي العالمي. ويمارسُ الكثير من الناس أنشطةً مثل الصيد البري والبحري لنيل قوتهم أو الاستمتاع بأوقات فراغهم.

عرف الإنسان الزراعة لأول مرة في نحو الألفية التاسعة قبل الميلاد. وقد جمع الإنسان منذ فجر النباتات التي لم يقم هو بزراعتها من أجل أن يحصل على الطعام، واستغلَّها كذلك لخصائصها الطبية،لكن جُلَّ الاستخدام البشري للنباتات في العصر الحديث هو الزراعة. واستدعت الزراعة، بسبب المساحات الواسعة التي تحتاجها، إلى إزالة أقسامٍ شاسعةٍ من الغابات والمستنقعات؛ ونتجَ عنه تدمير بيئات الكثير من الحيوانات والنباتات وتعرية التربة في موائلها.

 

 

                                               مع تمنياتى بالسعادة


عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-