التان
كلمة تان :
تسمير
الجسم، وتعتقد بعض الثقافات أنّ الجسم البرونزي المتوهّج علامة للجمال والجاذبية،
ولكنّه في الواقع ليس جيدًا دائمًا لصحة الإنسان، إلّا إذا تمّ الحصول عليه
بالطريقة الصحيحة،
تعرف على حب الشباب و فيتامينات البشره والشعر و العناية بالبشرة
ما هو التان:
عبارة
عن صبغ الجلد عن طريق الاستلقاء في الشمس لتحويله من اللون الأبيض إلى البرونزي أو
البني المسمر، أو باستخدام الكريمات، أو عبر أجهزة على شكل أسرة في صالونات
التجميل. يكون التسمير نتيجة رد فعل للجلد يقوم فيها بالدفاع عن نفسه بإنتاج صبغة
الميلانين التي تعطي اللون البني للجلد ليحمي نفسه من ضرر الأشعة فوق البنفسجية.
يقوم الناس بعملية التسمير فقط لغاية جمالية يرونها في اللون البني. في كل مرة يتم
فيها تسمير الجلد يتراكم الضرر.
لا تكمن خطورة تسمير البشرة فقط في حروق الجلد،
بل باختراق الأشعة فوق البنفسجية للجلد. ليحدث اسمرار الجلد لا بد من اختراق
الأشعة فوق البنفسجية له.
تكمن
خطورة الأشعة فوق البنفسجية في عبثها بالحمض النووي ممّا يؤدّي لحدوث سرطان الجلد.
وتكمن خطورة الأشعة فوق البنفسجية أيضاً في تكسر الكولاجين الطبيعي في الجلد والذي
يمكن أن يؤدي للشيخوخة المبكرة.
إذ
إنّه هناك العديد من خيارات التان المتاحة التي يمكن أن تساعد في تحقيق نتيجة
سريعة وصحيّة ومرضية.
وعلى الرّغم من أنّ قضاء بضع ساعات في الشمس أمر
صحيّ نسبيًا، ويساعد الجسم على إنتاج فيتامين D، وتعد المستحضرات ذاتية التسمير أو بخّاخات
الرش الخيار الأفضل لأولئك الذين يخشون من زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الجلد،
بحسب إدارة الغذاء والدواء هناك عدّة مخاطر للتسمير،
منها:
حروق الشمس:
من
علامات حروق الشمس: الاحمرار والتقشير مع صداع أو حمّى. تحدث حروق الشمس نتيجة
لزيادة تدفق الدم إلى المناطق المصابة ودور خلايا الدم البيضاء لمهاجمة الخلايا
التالفة ويكون ذلك عن طريق جهاز المناعة مما يظهر على شكل احمرار وتقشير.
تعتبر حروق الشمس واحدة من أكثر العلامات
الواضحة للتعرض للأشعة فوق البنفسجية وتلف الجلد قصير المدى.
سرطان الجلد:
تسبب
الأشعة فوق البنفسجية إتلاف الحمض النووي في خلايا الجلد مما يسبب نمو الجلد بشكل
غير طبيعي وتطور أورام حميدة أو خبيثة. يزيد التسمير من احتمالية خطر الإصابة
بسرطان الجلد بنسبة قد تصل إلى 75% وتزداد هذه النسبة كلما كان العمر أصغر سناً.
الشيخوخة المبكرة للجلد:
التعرض
للأشعة فوق البنفسجية الضارة يؤدي إلى تكسر ألياف الكولاجين والإيلاستين في
البشرة، ويسبب التجاعيد.
تلف العين:
يعتبر
بمثابة حروق الشمس في القرنية، وقد يتسبب بإصابة العين بالمياه البيضاء. وقد يصل
الأمر لحدوث سرطان في الأوعية الدموية للعين ووفقاً لمجلة ال "ديلي ميل"
هذا ما حدث مع عارضة أزياء اعتادت على تسمير جلدها على مدار عشرين عاماً دون ارتداء النظارات الواقية وذلك لعدم رغبتها
بوجود أية بقعة بيضاء أثناء التسمير، وقررت نشر قصتها وحذرت من ذلك، إذ أكد لها
الأطباء أن هذا مرض نادر ويحدث في البلدان المشمسة.
تعرف على سكراب مقشر القهوة للجسم و فوائد زبدة الشيا للجسم والشعر
تثبيط جهاز المناعة:
وفقاً
لمنظمة الصحة العالمية قد يؤدي التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية إلى تثبيط
مناعة الجسم والدفاعات الطبيعية للبشرة، مما يزيد من الحساسية لأشعة الشمس.
الإدمان على تسمير البشرة:
وجدت الدراسات أن الشخص الذي يكثر من التسمير
يؤدي إلى إدمانه على التعرض للتسمير ويصاب بالاكتئاب إذا ابتعد عن ذلك.
جفاف
البشرة والشعر.
الإصابة
بالحساسية الجلدية.
حكة
مزعجة.
ظهور
النمش.
ظهور
الكلف.
تعرف على المخمريه وطريقة عمل المخمريه
خرافات حول التسمير:
هناك
الكثير من الخرافات حول التسمير، منها:
التسمير ضروري للحصول على فيتامين دال:
هذه
خرافة فلا داعي لأن يعرض الإنسان نفسه للخطر من أجل الحصول على فيتامين دال فقط،
فبالإمكان الحصول عليه دون حدوث التسمير.
لا يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى اتخاذ الاحتياطات
عند التعرض لأشعة الشمس:
هذه خرافة فعلى الرغم من الميلانين الزائد في
البشرة الداكنة يوفر بعض الحماية، إلا أنه لا يمنع جميع الأشعة فوق البنفسجية.
وعليهم استخدام واقي الشمس للحماية من ضرر
الأشعة.
أشعة UVB فقط ضارة وأسرة
التسمير (بالإنجليزية: Sunbeds) أكثر أماناً:
هذه خرافة.
يوجد نوعان من الأشعة فوق البنفسجية:
أشعة UVA و UVB.
ترتبط الأشعة UVA بالتجاعيد والتسمير، بينما ترتبط الأشعة UVB بحروق الشمس وتطور سرطان الجلد.
يظن الناس أن التسمير لا يضر لارتباطه بأشعة UVA فقط، وهذا خطأ فالتعرض المتكرر لكلا
الأشعتين يمكن أن يزيد فرصة حدوث سرطان الجلد. وكذلك التسمير عن طريق أسرة التسمير
الصناعية ومصابيح معينة الموجودة في صالونات التسمير ليس آمناً، بل ويعتبر في بعض
البلدان بأنه غير قانوني وخطير جداً.
معظم سرطانات الجلد ليست مشكلة كبيرة:
هذه خرافة. سرطان الجلد خطير ومميت. في الولايات
المتحدة الأمريكية يتم تشخيص أكثر من مليون حالة جديدة كل عام بسرطان الجلد. يمكن
أن ينتقل سرطان الجلد من الجلد إلى أعضاء الجسم الداخلية.
طالما أنك لا تحترق فالسمرة آمنة:
هذه
خرافة. فالسمرة غير آمنة حتّى لو لم تشعر لحظتها بألم الحروق. فضرر التسمير شيء
متراكم.
كيف تحمي بشرتك:
هناك
الكثير لتقوم به لحماية بشرتك والمحافظة عليها، مثل:
استخدام
واقي الشمس: توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بتطبيق عامل حماية من أشعة
الشمس (SPF) بحد أدنى 30
كل يوم.
البحث
عن الظل بين الساعة 10 صباحاً و 2 ظهراً ففي هذا الوقت تكون الأشعة فوق البنفسجية
قوية.
ارتداء
نظارة شمسية عريضة الحواف.
ارتداء
قبعة
ما هي طريقة عمل التان:
يتساءل الكثير من الأشخاص حول طريقة عمل التان،
ومن المهم أن تكون تلك الطريقة صحيّة وغير مؤذية للبشرة، وسريعة ومرضية في آنٍ
معًا، وفي الواقع يجب اختيار وقت التسمير بعناية، فإذا كان الهدف هو الحصول على
التسمير بسرعة، فأفضل وقت هو الجلوس تحت أشعة الشمس في الفترة ما بين الظهر و3
مساءً، ومع ذلك، يجب إدراك أنّه وبما أنّ أشعة الشمس تكون في أشدها خلال هذا
الوقت، فإنها ستحدث أكبر ضرر بسبب قوة الأشعة.
أمّا إذا كان لدى الشخص بشرة ناعمة للغاية، فمن
الأفضل التعرّض لأشعة الشمس في الصباح أو بعد الساعة 3 مساءً لتجنّب الحروق، وفيما
يأتي سيتم ذكر طريقة عمل التان الصحيّة والتي تهدف إلى تجنّب التعرض لأشعة الشمس
لفترة طويلة:
يجب استخدم واقي
الشمس :
مع
عامل حماية من الشمس SPF
قدره 30 على الأقل، والذي يساعد على حماية الجسم من الأشعة فوق البنفسجية، ويجب
عدم استخدام منتج تسمير لا يحتوي على واقٍ من أشعة الشمس، ويجب التأكّد من تطبيقه
في غضون 20 دقيقة قبل الجلوس في الشمس.
تغيير وضعية الجسم :
بشكلٍ
متواتر ومتكرّر، ممّا يساعد على تجنّب حدوث الحرق الناتج عن أشعة الشمس.
من المهم تناول الأطعمة التي تحتوي على بيتا كاروتين:
كالجزر والبطاطا الحلوة واللّفت، الأمر الذي
يمكن أن يساعد على التسمير بدون حدوث الحرق.
استخدام الزيوت :
التي
تحتوي على الحماية من أشعة الشمس بشكلٍ طبيعيّ، كاستخدام زيوت معينة مثل الأفوكادو
وجوز الهند والتوت والجزر، وذلك بهدف الحصول على جرعة إضافية من الترطيب وحماية SPF.
عدم البقاء بالخارج لفترة أطول من فترة إنتاج الجلد من تشكيل
الميلانين:
والميلانين هو الصباغ المسؤول عن التسمير، وكل
شخص لديه نقطة توقّف لإنتاج الميلانين، والتي عادة ما تكون 2-3 ساعات، وبعد هذه
الفترة الزمنية، لن تصبح البشرة أغمق، وإذا تمّ تجاوز تلك النقطة، فسيتم تعريض
البشرة للأذى. تناول الأطعمة الغنيّة بالليكوبين:
كالطماطم والجوافة والبطيخ، حيث وجدت دراسة
صغيرة 2011 أنّ اللايكوبين يساعد على حماية البشرة بشكلٍ طبيعيّ ضد الأشعة فوق
البنفسجية.
يجب تحضير البشرة،
قبل التوجه إلى الخارج:
يمكن أن يساعد تقشير البشرة في تسريع العملية،
كما إنّه من المحتمل أن تتقشر البشرة التي لم يتم تقشيرها، ويعدّ استخدام جلّ
الألوفيرا بعد التسمير مفيدًا أيضًا.
طريقة عمل التان فى
المنزل:
ان
البشرة تان البشرة أو دباغة الجلد هو الحصول على لونٍ داكنٍ للبشرة عن طريق
التعرّض لأشعة الشمس أو أسرّة الدباغة، وذلك بدوره يُحفّز إنتاج المزيد من صبغة
الميلانين كردّ فعلٍ عكسي لحماية البشرة من خطر الأشعة فوق البنفسجيّة.
زيت جوزالهند للحصول
على تان للبشرة:
تمتص البشرة زيت جوز الهند بشكلٍ سريع، كما أنّه
يُحفّز إنتاج الميلانين، ولا يمنع امتصاص البشرة لفيتامين D، إلّا أنّه لا يُعدّ واقياً بحدّ ذاته من
الأشعة فوق البنفسجيّة، لذلك يُنصح باستخدامه مع واقٍ للشمس مضادٍ للماء بنسبة
حماية 30%، وطريقته هي:
طريقة التحضير:
يُدهن كامل الجسم بكميةٍ كبيرةٍ من زيت جوز
الهند البكر العضوي مع التدليك بلطف. يُترك الجسم حتى يمتص الزيت مع مراعاة ارتداء
بعض الملابس الواقية مثل: القبعة، أو الجلوس أسفل مظلّة. يُكرّر دهن الجسم بهذا
الزيت كلّ نصف ساعة أثناء الحصول على تانٍ للبشرة. مضار التان للبشرة وِفقاً
للدراسات الحديثة تبيّن أنّ التعرّض لأشعة الشمس المباشرة، أو سرير الدباغة يؤثّر
سلباً على البشرة ويُعرّضها لسرطان الجلد، والشيخوخة، وذلك لأنّ الأشعة فوق
البنفسجيّة بنوعيها UVA و UVB تُسبّب تلفاً في طبقات الجلد وتغيّراً في
الحمض النووي،
حيث إنّ التعرّض لأشعة UVB يُسبّب سرطان الجلد، وذلك بسبب الاختراق
العميق لطبقات الجلد، كما أنّها تُسبّب الحروق، بينما الأشعة ذات الطول الموجي
القصير UVA تُسبّب
التجاعيد والبُقع الدّاكنة، والخطوط الدقيقة.
كيفيّة العناية
بالبشرة بعد أخذ التان:
عند قضاء بعض الوقت تحت أشعة الشمس أو في أسرّة
الدباغة تطرأ تغيّراتٍ على البشرة، لذلك يجب أخذ الإحتياطات اللازمة لسلامتها،
ومنها:
شرب المزيد من الماء بعد عمل التان مباشرةً؛
وذلك لتعويض نقص السوائل والجفاف. وضع مرطّبٍ عالي الكفاءة بعد جلسة التان
لاستعادة رطوبة الجلد. أخذ وقتٍ مناسبٍ بين كل جلسة تان للجسم تُعادل يومين إلى
ثلاثة أيام؛ وذلك للتقليل من خطر الإصابة بالسرطان. تطبيق غسولٍ للدباغة خالي من
الأشعة الشمسيّة بعد جلسة التان؛ لتغميق الطبقة الخارجيّة من الجلد، مع مراعاة عدم
تعريض الجسم لأشعة الشمس.
أضرار
التان:
ما هو
مخاطر عمل التان؟ بعد معرفة طريقة عمل التان لا بدّ من معرفة ما إذا كان ضارًا أو
آمنًا للبشرة، وفي الواقع التسمير بحدّ ذاته لا يسبب أي ضرر، ولكن يكون الخوف من
إصابة البشرة بحروق نتيجة التعرّض المفرط لأشعة الشمس، الأمر الذي يمكن أيضًا أن
يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، إذ إنّ لون البشرة لا يبدأ بالاسمرار إلّا
عند التعرض اللأشعة فوق البنفسجية الخطرة للجلد. وقد يتم العبث بالحمض النووي لدى
الشخص، وهذا كفيل في زيادة خطر حدوث سرطانات الجلد المختلفة، وقد تتعرّض خلايا
الجلد إلى الضرر الكبير، وقد يظنّ البعض أنّ زيادة إنتاج الميلانين الذي يزيد
إنتاجه عند التان، يحمي من أشعة الشمس الخطيرة، وهذا صحيح ولكن يحدث ذلك بعد حدوث
ضرر كبير، ولذلك يجب تطبيق واقي شمسي قبل التعرّض للشمس واتّباع النصائح التي تمّ
ذكرها سابقًا.
مع تمنياتى بالسعادة