أخر الاخبار

المجرة

 

المجرة

 

النجوم :

 تعرف على قوم عاد الربع الخالي


يتم تعريف النجوم بأنّها كائنات فلكية كروية مضيئة ومتكونة من البلازما، وأقرب نجم إلى الأرض هو الشمس، ويمكن رؤية العديد من النجوم الأخرى بالعين المجردة من الأرض عند النظر لها أثناء الليل، حيث تظهر النجوم على شكل عدد من النقاط المضيئة الثابتة في السماء، وذلك بسبب المسافة البعيدة عن الأرض، وهنالك أنواع مختلفة من النجوم، حيث قام علماء الفلك بتجميع كتالوجات للنجوم التي تحدد النجوم المعروفة وتوفر تسميات نجمية موحدة لها، ويضيء النجم بسبب اندماج الهيدروجين النووي الحراري في الهيليوم داخله، مما يؤدي إلى إطلاق طاقة تعبر داخل النجم ثم تشع في الفضاء الخارجي، ويتضمن تعريف المجرة عددًا هائلًا من النجوم بتفاصيلها وخصائصها المتنوعة.

تعرف على طبقة الاوزون واضرار ثقب الاوزون على البيئة

المجرة

تعرف على اكبر السدود فى العالم و اثر التفاعلات الكيميائية على البيئة

 تعريف المجرة:

 كوكب الأرض هو أحد الكواكب التي تنتمي إلى المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية بحد ذاتها بما تحتويه من نجوم وكواكب هي جزء مما يسمى مجرة، وبذلك يصبح تعريف المجرة أوضح، إذاً فالمجرة عبارة عن تجمعات ضخمة من النجوم، والكواكب، والمجموعات الشمسية، بالإضافة إلى الغبار، والغازات ترتبط مع بعضها بواسطة الجاذبية.

يتضمن تعريف المجرة مجموعة من الأنظمة والمسائل والتجمعات الهائلة التي تحتوي على مئات المليارات من النجوم والكواكب والنيازك، ووفرت الطبيعة مجموعة متنوعة للغاية من المجرات التي تضم تجمعات صغيرة وضعيفة، وتجمعات عملاقة حلزونية الشكل، وتشكلت المجرات بعد وقت قصير من خلق الكون وهي تنتشر في الفضاء، توجد المجرات عادة في مجموعات تقاس بمئات الملايين من السنوات الضوئية، ويتم فصل هذه المجموعات بمساحات فارغة تقريبًا.

تكنولوجيا الواقع الافتراضى 


مجرة درب التبّانة :

مجرة درب التبّانة هي أشهر المجرات على الإطلاق ويعود السبب في ذلك إلى وجود مجموعتنا الشمسية فيها والتي تضم كوكب الأرض الذي نعيش عليه، وتمتلك المجرة نواة مركزية ساطعة تحتوي على كثافة نجمية كبيرة، ويحيط بها قرص مسطح أقل كثافة، ثمّ أذرع حلزونية الشكل تمتد من مركزها إلى الخارج، وتبلغ مساحة درب التبّانة ما يقارب 100.000 سنة ضوئية، وتضمّ بين 200-400 مليار نجم، كما توجد مادة مظلمة غامضة -لم يستطع العلماء اكتشافها حتى الآن- تمتلك جاذبية ولا تتفاعل ما أيّ مادة، وتبلغ كتلة المادة المظلمة قي المجرة ما يقارب 6 تريليون كتلة شمسية في حين تحظى النجوم المكونة للمجرة 580 مليار كتلة شمسية فقط، يمكن القول إنّ مجرة درب التبّانة مكونة في معظمها من المادة المظلمة

 تعرف على  مؤتمر المناخ و  اهداف موئمر  المناخ، أو COP27


 السنة الضوئية :

تعبّر السنة الضوئية عن وحدة قياس المسافة، تماماً كالمتر والكيلومتر الذي يستخدم على الأرض، لكنّ وحدات القياس الأرضية لا تصلح بتاتاً في عالم الفضاء؛ لأن المسافات هناك كبيرة جداً.

هي المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة واحدة حيث تسير بسرعة 300000 كم في الثانية الواحدة وبما يعادل 650،000،000 ميلًا في الساعة،

فالسنة الضوئية هي عبارة عن المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة، فإذا عُلم أن الضوء يقطع ما مقداره 300.000 كم في الثانية، فلنا أنْ نتخيل ما هي المسافة التي يقطعها في سنة كاملة، فهي تصل إلى 10 تريليون كم، لذا تُستعمل وحدة السنة الضوئية لقياس المسافات في الفضاء؛ نظراً لبعدها الكبير عن بعضها البعض، كما تستخدم الوحدة الفلكية أيضاً (AU) لقياس المسافات في المجموعة الشمسية، وهي تعبر عن متوسط المسافة بين الأرض والشمس وتساوي 150 مليون كم.

   تعرف من هنا على مدينه الاسكندريه و واحة سيوه٠


وتختلف المجرات عن بعضها البعض في الشكل، حيث تشكلت هذه الاختلافات نتيجة الطريقة التي تشكلت وتطورت بها أنظمة هذه المجرات، ولا يقتصر اختلاف المجرات عن بعضها في الشكل أو التركيب ولكن أيضًا في مقدار النشاط المرصود، ولم يتم التعرف على وجود المجرات حتى أوائل القرن العشرين، ومنذ ذلك الحين أصبح تعريف المجرة واحدًا من أهم العناصر التكوينية الفلكية.

تعرف على اجمل واحات فى العالم والواحات فى مصر 


خصائص المجرات :

هنالك عدد من الخصائص التي تمتاز بها المجرات فلكيًا، حيث تعد هذه الخصائص من أهم عوامل تطور المجرات عبر مراحل مختلفة، وتتمثل هذه الخصائص بأنّ المجرات لها حقول مغناطيسية خاصة بها، وأنّها قوية بما يكفي لتكون ذات أهمية ديناميكية مختلفة ومميزة تسهم في تدفق الكتلة إلى مراكز تجمع المجرات، بالإضافة إلى التعديل في تشكيل المجرات الحلزونية، والتأثير على دوران الغاز في المناطق الخارجية من المجرات.

 توفر الحقول المغناطيسية التي تمتلكها المجرات نقل الزخم الزاوي اللازم لانهيار السحب الغازية وبالتالي تكوين نجوم جديدة، ويبلغ متوسط القوة النموذجية للمجرات الحلزونية حوالي 10 ميكروغرام، بينما يتمتع المجال المغناطيسي للكرة الأرضية بمتوسط قوة يبلغ حوالي 0.3 جرام، بالإضافة إلى ذلك تحتوي المجرات ذات الإغماء الراديوي مثل M 31 وM 33 في مجرة درب التبانة على حقول أضعف قوة حيث تبلغ تقريبًا حوالي 5 ميكروجرام، بينما تحتوي المجرات الغنية بالغاز ذات معدلات تكوين النجوم العالية مثل M 51 وM 83 على متوسط قوة 15 ميكروغرام في المتوسط.

تعرف على اسرار الربع الخالى وكم عدد القارات فى العالم وقارات العالم السبع 


أنواع المجرات :

يمكن تصنيف المجرات في الكون إلى ثلاثة أقسام رئيسة، اثنين منها تتبع أشكالاً منتظمة واحدة تتبع شكلاً غير منتظم، وهي كما يلي:

 الشكل الأهليجي:

وهي مجرات ذات شكل بيضاوي تشبه القرص، ولا تمتلك محور دوران معين.

 الشكل الحلزوني:

 وهي مجرات ذات مكونات ثلاث: المركز، والقرص، والهالة. الشكل غير المنتظم: تمتاز هذه المجرّات بوجود الكثير من الغبار فيها مما يمنع ضوء النجوم من الانتشار، ولا تملك شكلاً منتظماً.

 أنواع المجرات حسب أشكالها

 تعرف على اسوان واهم معالم اسوان 

المجرات الحلزونية

يمكن تصور شكل هذه المجرات بناءً على اسمها، لكن لتشبيه أقرب، فهي أشبه بالطواحين أو الدواليب الهوائية التي تلتف بشكل لولبي، وفيما يلي بعض المعلومات عنها:


تصل سرعة حركة دوران تلك الدواليب لمئات الكيلومترات في الثانية الواحدة[

تأتي هذه المجرات في نطاق واسع من الأحجام، يمتد من 5 إلى 100 كيلو فرسخ.[

تتراوح كتلتها بين 109 و1012 كتلة شمسية.

يزيد لمعانها أيضًا 108 إلى 1011 مرة عن كتلة الشمس.

توجد المجرات الحلزونية غالباً في مناطق منخفضة الكثافة، ونادرًا ما توجد في مركز عناقيد المجرات.]

تحتوي معظم المجرات الحلزونية على ثقب أسود هائل في وسط الانتفاخ المركزي.


 تعرف على  اهرامات الجيزة وسر بناة الاهرامات وحقائق عن الاهرامات 


المجرات البيضوية

تأتي هذه المجرات بشكل عام مستديرة الشكل ويمكن أن يمتد طولها لأحد المحاور أكثر من الأخرى، لدرجة أن بعضها قد يتخذ مظهرًا أشبه بالسيجار، وفيما يلي بعض المعلومات عنه]:


تحتوي أكبر هذه المجرات العملاقة منها ما يصل إلى تريليون نجم وتمتد عبر مليوني سنة ضوئية.

لا تولد نجوم جديدة عادةً في هذه المجرات؛ نظرًا لقلة الغاز والغبار فيها، لذلك تكون معدلات ولادة النجوم بها منخفضة.

يوجد بها عدد قليل من عناقيد النجوم المفتوحة ، وهي عبارة عن كرات من النجوم القديمة العملاقة الضخمة حجمًا.

يعتقد بأن هذه المجرات نشأت عن طريق تصادم مجرتين حلزونيتين أو أكثر مع بعضها البعض.[


 تعرف على مدينة الاقصر و الاماكن الترفيهيه


المجرات العدسية

فيما يلي بعض المعلومات عن المجرات العدسية:


يأتي نوع هذه المجرات بين الحلزونية والإهليلجية، ويختلفون عن الإهليلجية في وجود نتوء وقرص رقيق، كما أن لديهم قرص رفيع دائري من النجوم وانتفاخ مركزي مثل الحلزونية، لكن ليس لديهم الأذرع الموجودة في المجرات الحلزونية.

تقع المجرات العدسية بين المجرتين الحلزونية والإهليلجية.

يطلق عليهم اسم "عدسي"؛ لأنهم يشبهون العدسات.

لا تزال هذه المجرات قيد الدراسة، حيث يقوم حاليًا العديد من العلماء على إجراء دراسات وبحوث مختصة عن أصول هذه المجرات العدسية.



المجرات غير منتظمة

فيما يلي بعض المعلومات عن المجرات غير المنتظمة:


تشكل هذه المجرات حوالي ربع مجرات الكون، وعلى عكس المجرات الحلزونية أو الإهليلجية، تفتقر هذه المجرات إلى الأشكال المميزة، حيث يشير إليها علماء الفلك على أنها مجرات "غريبة" أو غير منتظمة بسبب أشكالها، كما يعتقد بعض العلماء بأن المسبب في مظهرها على هذا النحو هو حدوث تشوهات تسببت بها مجرة ضخمة قريبة أو عابرة بالقرب منها.

تظهر هذه المجرات غالبًا على شكل كرات غريبة عند مقارنتها بأنواع المجرات الأخرى.

تحتوي على القليل من الغبار.

لا تتشابه في شكلها مع القرص ولا تعد بيضاوية الشكل.



معلومات مهمة عن المجرات

فيما يلي بعض المعلومات عن المجرات:

تعد المجرات الحلزونية أكثر المجرات شيوعًا، بالإضافة إلى المجرات الإهليلجية وغير المنتظمة، ومن المرجح أن هذه المجرات الأولى كانت مجرات غير منتظمة.

تنمو المجرات وتتطور من خلال الاصطدامات والاندماجات.

قامت الجاذبية بنحت المجرات الأولى بالوقت الذي بلغ فيه عمر الكون 400 مليون سنة، أو أقل من 3% من عمره الحالي.

يرجّح الفلكيون حاليًا أن جميع المجرات تقريبًا باستثناءات محتملة، تتأصل من هالات ضخمة من المادة المظلمة.

تشير أيضًا النماذج النظرية إلى أنه في بدء الكون وفرت المادة المظلمة للمادة العادية الكم الشاسع الذي تحتاجه السيل الجاذبية للتآلف في المجرات الأولى.

قد تحتوي أصغر هذه المجرات على مئات الآلاف من النجوم وتكون عبر عدة آلاف من السنين الضوئية.

تمتلك أكبر المجرات التريليونات من النجوم عبر مئات الآلاف من السنوات الضوئية.

حدد الفلكيون أيضًا العديد من المجرات ذات الشكل غير العادي والتي تبدو في مرحلة انتقالية في التطور المجرّي، وتشمل هذه تلك التي في مرحلة الاصطدام أو التفاعل، وتلك التي لديها نواة نشطة لقذف الغاز.

ستندمج درب التبانة مع مجرة "أندروميدا" في حوالي 4.5 مليار سنة.

تبعد مجرة "أندروميدا" حوالي 2.5 مليون سنة ضوئية ويمكن رؤيتها من نصف الكرة الأرضية الشمالي جيدًا وبوجود سماء مظلمة جدًا.

تمرّ المجرات ببعضها البعض طوال الوقت، ولكن نظرًا لانتشار النجوم، تكون فرص تلامسهم فعليًا غير محتملة.

 

              مع تمنياتى بالسعادة

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-