أسباب رعشة شاشة الموبايل

 

تأثير تغيرات المناخ علي القاره القطبيه الجنوبيه

 

قد يهمك جزر هاواي   و تاريخ جزر هاواى

  

اسرار القاره الجنوبيه والاكتشافات الرائعه:

 

 حقق العلماء اكتشافات عظيمه في عام 2022 عن هذه القاره البعيده ذات المناخ المحرم التي حوت كثيرا من الكنوز الدفينه وفيما يلي اهم الاكتشافات. 

قد يهمك حى الحسين و شارع المعز لدين الله الفاطمى وخان الخليلى 

 

1-قشريات صغيره تحت سطح الجليد 

اكتشف العلماء باستخدام مثقاب للجليد ضخم للمياه الساخنه تحت الجليد وعلى بعد 500 متر اخدودا غير عادي في صوره الاقمار الصناعيه للغطاء الجليدي بقشريات صغيره جعلت العلماء في غايه السعاده بهذا الاكتشاف.

 

2-تم تعيين اعمق نقطه جديد

 

 تم عمل خريطه جديده لقاع البحر بما في ذلك اعمق نقطه فيه وكانت تحت عمق 7437 متر تحت سطح البحر واستمدت الخريطه الجديده من اكثر من 1200 مجموعه بيانات سونار تم جمعها في الغالب بواسطه سفن علميه وتغطي اكثر من 48 مليون كم مربع من قاع البحر.

قد يهمك التغيرات المناخية  و الهجرة المناخية و حل ازمة المناخ

 

3-وجود لازهار عوالق نباتيه

 

كان فرضيه العلماء سابقا ان عدم وجود ضوء كاف في الماء تحت جليد البحر القطبي لن يسمح بوجود عوالق نباتيه على عكس ما تم اكتشافه من وجود عوالق نباتيه صالحه لانتاج طاقه كافيه لها ستبقيها على قيد الحياه. 

 

 اكتشف العلماء انه يمكن ان تزهر الطحالب باقل من 1% من الضوء المتاح على السطح في القاره القطبيه الجنوبيه

 

 يعتقد الباحثون ان التغيرات المناخيه التي ادت الى انخفاض الجليد الجنوبي على مر الوقت سيساعد ازهار القاع على الوجود والنمو وذلك لزياده الضوء الذي تتلقاه.

قد يهمك  اكبر السدود فى العالم و اثر التفاعلات الكيميائية على البيئة

 

4-اكتشاف العلماء لحمض نووي عمره مليون عام

 

 ادى محاوله الباحثين لكشف القاره الجنوبيه لحمض نووي من الكائنات الحيه القديمه الدقيقه وذلك عن طريق الخطا ويبلغ عمر هذا الحمض النووي حوالي مليون عام لبعض منها.

 قد يهمك    اسرار الربع الخالى وكم عدد القارات فى العالم وقارات العالم السبع 

 

5-هناك حركه سريعه وارتفاع شديد في فقدان الجليد

 

كشفت خريطه جديده لقاع البحر حول العملاق الجليدي كان سلسله متوازيه من الاخاديد وقد تركت وراء هذا العملاق الجليدي وتناثر لهذا النهر الجليدي بطريقه سريعه وارتفاع شديد في فقدان الجليد وذلك بسبب تغير المناخ.

 

6-اكتشاف نهر عظيم تحت الجليد

 

 يتدفق نهر عظيم وضخم تحت اربع كتل جليديه منفصله وذلك عن طريق رادار باستطاعته اختراق الجليد ومثبت على طائره وهذا النهر اطول من نهر التايمز في انجلترا واذا ذابت المنطقه باكملها نتيجه تغير المناخ فسترفع مستويات سطح البحر العالميه بمقدار اربعه َوثلاثه من عشره مترا مما يؤدي الى  نتائج كارثيه. 

قد يهمك اهرامات الجيزة وسر بناة الاهرامات وحقائق عن الاهرامات 

 

7-ذوبان اكبر جبل جليدي

 

وهذا ما التقطته الاقمار الصناعيه لوكاله ناسا والذي بدا رحلته بعيدا عن القاره القطبيه الجنوبيه.

 

8-اكتشاف ملايين الاعشاش الخاصه بالاسماك

 

 اثناء رحله العلماء بدراسه الحيتان في هذه المنطقه عن طريق السفن البحريه العلميه وجدوا اعشاشا متباعده لاسماك والتي احتوت في المتوسط على 1700 بيضه بكل عش وكانت المنطقه مليئه بالاعشاش التي بلغت 60 مليون من هذه الاعشاش.

 

9-اكتشاف بحيره عظيمه تحت الجليد

 

كتشف الباحثون بحيره ضخمه بحجم مدينه في اعماق الطبقه الجليديه لشرق القاره القطبيه الجنوبيه وسميت هذه البحيره سنو ايجل. 

 

 اكتشف فريق البحث البحيره بعد عمل مسحات جويه شامله فوق الغطاء الجليدي باستخدام رادار واجهزه استشعار خاصه وذلك لمده ثلاث سنوات.

تعرف على محافظة الجيزة وتاريخها  

   

  10-موجات حراريه غير مسبوقه

 

شهد هذا العام لموجات حراريه في كلا القطبين على الارض غير مسبوقه ومتزامنه مع بعضها ادت الى ارتفاع الحراره بلغت متوسط درجه الحراره في منطقه انتاركتيكا الى 4.8 درجه مئويه وكان متوسط درجه الحراره في القطب الشمالي ثلاثه وثلاثه من عشره درجه مئويه اعلى من المعتاد.

 

 ومن الغريب ان ترتفع درجه الحراره في القطبين في نفس التوقيت لان مواسمهما متباينه فالقطب الشمالي في نصف الكره الشمالي يبدا في الذوبان مع حلول فصل الربيع بينما القاره الجنوبيه تبدا 

في التجمد بعد شهور من ذوبان الصيف.

 

ذوبان القطب الجنوبي يؤدي لارتفاع مستويات البحار:

 

كشفت مراجعة واسعة النطاق لتغير المناخ في القارة القطبية الجنوبية أن من المرجح أن ترتفع مستويات البحار بمقدار 1.4 متر على مستوى العالم بحلول عام 2100 ، وذلك بسبب ذوبان الجليد القطبي.

وتوضح المراجعة، التي أجرتها اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي، أن درجات حرارة البحار الآخذة في الارتفاع تسرع وتيرة الذوبان في غرب القارة.

وقال دكتور كولين سومرهايز الرئيس التنفيذي للجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي إن المراجعة رسمت صورة "للكارثة الكونية الزاحفة التي نواجهها".

وأوضح أن "درجة حرارة الجو ترتفع، ودرجة حرارة المحيط ترتفع، ومستويات البحار تتزايد.. ويبدو أن الشمس ليس لها سوى تأثير طفيف على ما نشاهده".

ويأتي تقرير اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي بعد 50 عاما من فتح الباب أمام التوقيع على معاهدة القطب الجنوبي، وهي الاتفاقية الدولية المنظمة لاستخدام المنطقة. كما يأتي التقرير بالتزامن مع قمة الأمم المتحدة للمناخ في كوبنهاجن.

تغيير في المفهوم

ومنذ عامين، توقعت الهيئة الحكومية الدولية بشأن تغير المناخ ارتفاع المتوسط العالمي لمستويات البحار بمقدار يتراوح بين 28 و43 سنتيمترا بحلول نهاية القرن.

لكن الهيئة أقرت بأن من شبه المؤكد أن هذه الأرقام منخفضة جدا، لأن من المستحيل وضع افتراض "لديناميكية الجليد" وهي سرعة ذوبان الجليد المتوقع حدوثه مع ارتفاع درجات حرارة الهواء والماء.

وأشار جون تيرنر من مركز أبحاث البيئة (الدراسة البريطانية للقطب الجنوبي) إلى أن الملاحظات على الأرض غيرت هذه الصورة، خاصة في السطح الجليدي بغرب القطب الجنوبي.

وأوضح أن "الماء الأكثر دفئا ينتشر أسفل حواف السطح الجليدي بغرب القطب الجنوبي وتسرع وتيرة ذوبان الجليد في المحيط".

وأضاف أن من المرجح أن يفقد السطح الجليدي بحلول نهاية القرن ما يكفي من الجليد لرفع مستويات البحار في العالم بمقدار "عشرات السنتيمترات".

 قد يهمك  محافظة السويس وتاريخها

 

تآكل الاوزون حمى المنطقة من ارتفاع حرارة الأرض

وتوصلت عدة أبحاث إلى نتائج مشابهة لكنها المرة الأولى التي تقول هيئة دولية في حجم اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي بإمكانية ارتفاع مستويات البحار بالقدر الذي يهدد بعضا من أكبر مدن العالم بحلول نهاية القرن.

وذكر التقرير أن درجة حرارة شبه الجزيرة القطبية، وهي شريط اليابسة الواقع في اتجاه طرف أمريكا الجنوبية، ارتفعت بحوالي ثلاث درجات مئوية خلال الأعوام الخمسين

 الماضية، وهو أسرع ارتفاع يتم رصده في أي مكان في النصف الجنوبي من الكرة

. الأرضية

لكن باقي القارة القطبية الجنوبية ظل منيعا بدرجة كبيرة في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة السائد في العالم.

وفي الواقع، يبدو أن منطقة شرق القارة القطبية الجنوبية، وهي أكبر مساحة في القارة، قد انخفضت درجة حرارتها، وهو ما أدى إلى زيادة بنسبة 10% في الرقعة المتجمدة من البحر منذ عام 1980 .

ويدعم التقرير نظرية مفادها أن القارة صدت ما يسود العالم من ارتفاع درجات الحرارة بسبب استنفاد الاوزون.

لكن التقرير خلص إلى أن هذا الأمر لن يدوم للأبد.

ويقول التقرير إن من المتوقع أن تصلح رقعة الاوزون نفسها في غضون حوالي 50 عاما، حيث كبح بروتوكول مونتريال استخدام المواد المدمرة للاوزون.

ويتوقع فريق العمل في اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي أن يهيمن ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب الغازات الدفيئة على تغير درجات الحرارة في أنحاء القارة القطبية الجنوبية كما في مناطق أخرى من كوكب الأرض.

 قد يهمك    اسرار الربع الخالى وكم عدد القارات فى العالم وقارات العالم السبع 

مع تمنياتى بالسعادة

 

 

تعديل المقال