أسباب رعشة شاشة الموبايل

 

 

غزوة بدر الاولى

 

تعتبر غزوة بدر أول مواجهة عسكرية حصلت بين المسلمين و بين كفار قريش ، كما و تُعدُّ هذه الغزوة من اشهر الغزوات التي قادها الرسول  صلَّى الله عليه و آله  ضد الكفار .

تعرف على غزوة الابواء  وغزوة وبواط 

لماذا سميت هذه الغزوة ببدر :

 

أما سبب تسمية هذه الغزوة ببدر فيعود إلى أن الكثير من الغزوات و الحروب سميت بأسماء الأمكنة و البقاع التي دارت عليها المعارك و الحروب ، و من هذه الغزوات غزوة بدر التي سميت باسم مكان المعركة إذ أن المعركة وقعت على ارض بدر ، و بدر اسم لوادٍ يقع بين مكة المكرمة و المدينة المنورة ، و هو أحد أسواق العرب و أحد مراكز تجمعهم للتبادل التجاري و المفاخرة ، و كان العرب يقصدونه كل عام .

 

تاريخ وقوع هذه الغزوة:

 

أما تاريخ وقوع هذه الغزوة فقد كان صباح يوم ( 17 ) شهر رمضان المبارك

سبب غزوة بدر:

 

أما أسباب اندلاع القتال في غزوة بدر فتعود إلى أن قريشاً كانت تعامل المسلمين بقسوة و وحشية منعدمة النظير مما حدا بالمسلمين إلى الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ، لكن قريشاً لم تكُف اليد عن إيذاء المسلمين بل لجأت إلى مصادرة أموالهم و نهب ممتلكاته ، و استمرت في مواقفها التعسفية هذه تجاه المسلمين حتى اُخبر النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بان القافلة التجارية الكبرى لقريش المحملة بمختلف البضائع و الأموال , و التي تقدر قيمتها بخمسين ألف دينار و المحملة على ألف بعير سوف تمرّ بالقرب من المدينة و هي في طريق عودتها إلى مكة المكرمة قادمة من الشام ، عندها قرر النبي محمد صلى الله عليه وسلم  أن يقابلهم بالمثل و يسعى من أجل استرداد شيء مما نهبه كفار قريش من المسلمين و ذلك عن طريق مصادرة أموال قريش بالإغارة على قافلتهم و مصادرتها .
لكن أبو سفيان الذي كان يترأس القافلة التجارية لما عرف نية المسلمين غيّر طريقه و أرسل إلى قريش من يخبرهم بذلك و طلب منهم المدد و العون ، فهرعت قريش لنصرته و الدفاع عن أموالهم بكامل العدة و العتاد الحربي و كان عددهم من (900) إلى (1000) مقاتل .
و هكذا فقد تمكن أبو سفيان من الفرار بالقافلة إلى مكة و نجا بنفسه و الأموال التي كانت معه ، لكن مقاتلو قريش عزموا على قتال المسلمين ، فكانت النتيجة انهم خرجوا منها بالعار و الخزي و الهزيمة و الخسائر الجسيمة ، و هكذا نصر الله تعالى نبيه الكريم

 تعرف على غزوة بدر الاولى   

أين وقعت عزوة بدر:

 

تقع المنطقة التي وقعت فيها غزوة بدر على بعد 155 كيلومترا من المدينة المنورة، و310 كيلومترات من مكة المكرمة. في ذلك المكان، اندلعت المعركة وبشر النبي أصحابه بالنصر وبالدعم الإلهي المباشر، وانتهت المعركة بمقتل نحو سبعين شخصا من قريش، وتم أسر نحو سبعين آخرين. انتصر المسلمون وحققوا نتائج عظيمة، وسيطروا على دائرة جغرافية اتسعت لتشمل شمال مكة ومنطقة الساحل والمدينة.

عدد المشاركين في هذه الغزوة:

 

أما عدد المشاركين في هذه الغزوة من المسلمين و المشركين فيقدرون بـ ( 1313 ) مقاتلا ، ( 1000 ) منهم من المشركين و ( 313 ) منهم من المسلمين ، أما المسلمون فكان ( 82 ) منهم من المهاجرين و ( 230 ) منهم من الأنصار ، و أما الأنصار فكان ( 170 ) منهم من قبيلة الخزرج و (61 ) منهم من قبيلة الأوس .

 

اهداف غزوة بدر الاولى :

 

كما ذكرنا سابقاً، كان الهدف الأساسي من غزو سفوان أو بدر هو قتل “كرز بن جابر الفهري” ، الذي هاجم الماشية في مدينة الرعي الصباحية.

بشر به كرز بن جابر الفهري، وهو رفيق عظيم أسلم بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اقتحم المدينة المنورة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم برفقة جماعة من المسلمين وكان هذا هو هدف الغزوة.

والجدير بالذكر أن هذا فعله عندما أسلم وحسن إسلامه، وقد بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش المسلمين، واستشهد كرز يوم فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة.

 

 

ما هي نقاط الاهمية في هذه الغزوة :

 

لهذه الغزوة مكانة رفيعة ومتميزة في تاريخ الاسلام إذا ما قيست بغيرها من الغزوات ، فقد وَسَمَت المجاهدين الذين اشتركوا فيها بوسام متميز من التقدير و الاحترام ، و سجل التاريخ بطولاتهم في صفحات مشرقة بحيث صار المجاهد البدري يُعرف بطلاً مقداماً يتمنى المسلمون أن لو كانوا مكانه ، فكان يكفي المسلم قدراً آنذاك أن يقال عنه انه بدري .

 

 

دروس غزوة بدر:

 

أشار محمد عماد أبو الهدى، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال الملتقى إلى أن غزوة بدر كانت مليئة بالعبر والدروس، فقد أرسى مبدأ الشورى عندما استجاب لرأي حباب بن المنذر بتغيير مكان المسلمين على بئر بدر. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المخابراتية فى جمع المعلومات من خلال إرسال الصحابي بسبس بن عمر لينقل له أخبار قريش. بالإضافة إلى ذلك، استطاع صلى الله عليه وسلم تعبئة جيشه معنويا، مما أزال من قلوبهم الخوف؛ بسبب قلة عددهم. رسخت غزوة بدر لأجيال الأمة أن النصر ليس بالعدد والعُدة، وإنما بالتوكل التام على الله مع الأخذ بالأسباب؛ للوصول إلى النصر المنشود.

كان هذا الغزو من الغزوات التي لم تكن فيها معركة أو صراع حقيقي بين جيش المسلمين والجيش المشرك، ولكن انطلاقا من أحداث هذا الغزو كانت أهم نتيجة لهذا الغزو إيقاف كل من نوى الاتصال بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

 

مع اجمل الاوقات

 

 

 

 

تعديل المقال