أخر الاخبار

غزوة بدر الكبرى

 

غزوة بدر الكبرى

 

 

تعتبر غزوة بدر الكبرى من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي،غزوة بدر الكبرى هى

دروس في الصبر والثبات عند الأزمات والمواقف، دروس في الجهاد لإعلاء كلمة الله وبذل الغالي والنفيس لإحقاق الحق وإبطال الباطل، دروس في التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.

 تعرف على غزوة الابواء و غزوة بواط، و غزوةالعُسَيْرة أو العُشَيْرة،


تاريخ حدوثها:

حدثت في 17 مارس 624 م ، بالقرب من المدينة المنورة الحالية في المملكة العربية السعودية. دارت المعركة بين قوى الجالية الإسلامية الناشئة بقيادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم و مشركي مكة. كان المسلمون أقل عددًا وسلاحًا ، لكنهم انتصروا. كان الانتصار في بدر إيذانًا ببداية نهاية الوثنية في شبه الجزيرة العربية.

مراحل تشريع الجهاد

من أهم ميزات التشريع الإسلامي سُنّة "التدرّج في التشريع"، وتناولت هذه السُنّة مسألة الجهاد فقد مرّ تشريعه بأربع مراحل:

المرحلة الأولى:
 الكف والصفح والعفو

وهي مرحلة الدعوة إلى الإيمان بالله تعالى وإنذار الناس، فبدأ رسول الله ? بأهله، ثم بقومه (قريش)، ثم العرب والعالمين، وكان التوجيه الإلهي في هذه المرحلة في مواجهة الأعداء: الكفّ {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ}، الصفح {فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}، العفو {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}.

تعرف على غزوة بدر الأولى، غزوة بني 

سليم وغزوةبني قينقاع


المرحلة الثانية :

الإذن بالقتال من غير إلزام

قال تعالى: ?أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ?.

المرحلة الثالثة:

 فُرِض عليهم قتالُ مَن قاتلهم

أو اعتدى عليهم، أو وقف في طريق دعوتهم، أو ظَهَر منه قصْدُ العدوان ببيِّنة ثابتة؛ ?وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ?.

المرحلة الرابعة

 فرض القتال

أَمَر اللهُ - عزَّ وجلَّ - المسلمين بقتال المشركين لِصَدِّ عُدوانهم، وإزالة الفِتنة عن الناس، حتى يستمعوا النِّداءَ الحقَّ مِن غير عائق، وحتى يَرَوا نظام الإسلام مطبَّقًا؛ لِيَعرفوا ما فيه مِن عدل وإصلاح لحياة البَشَر، قال - سبحانه وتعالى -: ?قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ?.

  تعرف على غزوةالسويق و غزوة أحد،غزوة حُنَين

موقع غزوة بدر

وقعت غزوة بدر في: (17 رمضان - 2هـ) الموافق لـ (13 آذار - 624م)، في منطقة بدر وهي بئر مشهورة تقع على الطريق بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.

اسماء غزوة بدر

غزوة بدر: سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها، وبدر بئرٌ مشهورةٌ تقع بين مكة والمدينة المنورة.

غزوة بدر الكبرى:

 تميزًا لها عن:

عزوة بدر الأولى: التي خرج فيها رسول الله ? لطلب كرز بن جابر الفهري الذي أغار على أطراف المدينة.

غزوة بدر الآخرة:

 التي تواعد عليها رسول الله ? مع أبا سفيان سيد قريش بعد انتهاء غزوة أحد.

يوم الفرقان:

 لأنه من أيام الله الفاصلة بين الحق والباطل، ولذلك سماه الله تعالى يوم الفرقان كما قال سبحانه: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ}، لأن الله تعالى فرَّق فيه بين الحق والباطل، بنصر رسوله والمؤمنين.

اسباب غزوة بدر:

جاءت الأخبار للرسول أنَّ عيرًا لقريش يقودها أبو سفيان بن حرب قد خرجت إلى الشام، فخرج يطلبها ولكنها ففاتته إلى الشام فرجع المدينة ينتظر عودتها من الشام.

وصل الخبر إلى أبي سفيان:

فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري وكلفه بالذهاب ليستنفر قريشًا لنجدتهم، في هذه الأثناء كانت عاتكة بنت عبد المطلب عمة النبي ? قد رأت رؤيا انتشر خبرها في قريش تشير إلى ما سيحدث فسخر منها الناس وعلى رأسهم أبو جهل، فلمّا وصل ضمضم ينذرهم ثاروا جميعًا وخرجوا لحرب المسلمين.

حوّل أبو سفيان خط سير القافلة نحو الساحل غربًا تاركًا الطريق الرئيسي الذي يمر ببدر على اليسار، وبهذا نجا بالقافلة وأرسل لقريش يخبرهم بنجاته ويشير عليهم بالرجوع وعدم الحرب، ولكنّ فرعون هذه الأمة أبو جهل أصرّ على القتال.

كان المسلمون قدر خرجوا من أجل الإغارة على القافلة، ولكن الأمر قد تطوّر إلى مواجهة وحرب مع قريش، فعقد الرسول ? مجلسًا استشاريًّا مع أصحابه، فقام أبو بكر وعمر والمقداد فتكلموا وأحسنوا، فأعاد الرسول ? الأمر، وقال: "أشيروا عليّ أيها الناس"، يريد بذلك الأنصار الذين بايعوه في العقبة على نصرته في ديارهم.

فقال سعد بن معاذ:

 (قد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أنّ ما جئت به هو الحقّ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة؛ فامض يا رسول الله لما أردت؛ فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوًّا غدًا، وإنا لصُبر في الحرب صدق في اللقاء، ولعلّ الله يريك منا ما تقرّ به عينك، فسر بنا على بركة الله).

سُرّ رسول الله ? بما قاله المهاجرين والأنصار، وقال: "سيروا وأبشروا؛ فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين، والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم".

عدد المسلمين في غزوة بدر:

كان المسلمون بقيادة رسول الله:

 313 رجلًا معهم فارسان: الزبير بن العوّام، والمقداد بن الأسود.

عدد جيش المشركين في غزوة بدر:

كان مشركو قريش بقيادة أبي جهل عمرو بن هشام: 950 رجلًا و100 فارس.

احداث غزوة بدر:

تحرك الرسول  يقود المسلمين إلى بدر واختار مكانًا للقتال، ثم أشار الحباب بن المنذر بتعديله ليسهل على المسلمين التحكم في مصدر المياه، كما تمكن المسلمون منْ أسر غلامين من قريش، واستجوابهما فعرفوا أعداد جيش قريش ومَنْ فيه مِنْ سادتها.

أرسل الله مطرًا فكان بردًا وسلامًا وتثبيتًا للمسلمين، ووابلاً ورجزًا على الكافرين، وقد كان الشيطان قد أصاب المسلمين أثناء نومهم، فاحتلم منهم الكثير، فنزل المطر فطهرهم بذلك، كما بنى سعد بن معاذ عريشًا للنبي يقود منه الجيش، وقضى الرسول  ليلته في الصلاة والدعاء والتبتل والتضرع لله تعالى قائلًا: "اللهم إنْ تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد، اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم"، حتى سقط رداؤه عن منكبيه.

طلب المشركون منْ عمير بن وهب الجمحي أنْ يستطلع أمر المسلمين، فقال لهم: (عددهم ثلاثمائة رجل، ولكني رأيت يا معشر قريش المطايا تحمل المنايا، نواضح يثرب تحمل الموت الناقع، قوم ليس معهم منعة ولا ملجأ إلا سيوفهم؛ فوالله ما أرى أن يُقتل رجل منهم حتى يقتل رجلاً منكم)، وهنا حدث خلاف في صفوفهم: حيث أراد حكيم بن حزام العودة عن القتال، ولكن أبا جهل وقف في وجه هذا الرأي وثبّت المشركين، فحميَ الناس وصعب أمرهم واستوثقوا على ما هم عليه من الشر.

بدأت المعركة:

 بمحاولة الأسود بن عبد الأسد المخزومي أنْ يشرب من حوض الماء الذي بناه المسلمون، فخرج إليه حمزة بن عبد المطلب وقتله قبل أن يشرب، ثم خرج ثلاثة من فرسان قريش للمبارزة هم: عتبة بن ربيعة، وولده الوليد، وأخوه شيبة، فخرج ثلاثة من الأنصار فرفضوهم، وطلبوا مبارزة ثلاثة من المهاجرين، فأمر النبي ?: عبيدة بن الحارث، وحمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، فخرجوا لهم وتمكنوا منهم فقتلوهم.

هنا التحم الجيشان دارت رحى حرب طاحنة، كان المسلمون يقتلون بنظام الصفوف، أما المشركون فكانوا يقتلون بنظام الكرّ والفر، ثم جاء المدد الإلهي بألف من الملائكة يقودهم جبريل عليه السلام، فخرج رسول الله ? وهو يقول: {سيهزم الجمع ويولون الدبر}، ثم أخذ حفنة من الحصى فاستقبل بها قريشً، وقال: "شاهت الوجوه!"، ورمى بها في وجوههم فما من المشركين من أحد إلا أصاب عينيه ومنخريه وفمه، فما لبثوا إلا أنْ هزموا وولّوا مدبرين.

مع تمنياتى بالرضا فى قرب الله

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-