أخر الاخبار

الجامع الأزهر الشريف

 

 

الجامع الأزهر الشريف

الجامع الازهر:

 يُعتبر جامع الازهر من أفضل واهم الاماكن السياحية في القاهرة بل ويعتبر من اهم الاماكن السياحية مصر حيث يُعتبر من اهم مساجد مصر الاثرية والقديمة بالإضافة الى أشهر المساجد في العالم الإسلامي والذي يجذب الزوار لزيارته من جميع انحاء الوطن العربي

اهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي.

تعرف على الامام مسلم والامام مالك 

الجامع الأزهر الشريف

تعرف على نشأة المذهب الشافعي والامام

الشافعى


موقع الجامع الأزهر:

 أُسس أول جامع في مدينة القاهرة عام 970م بعد الميلاد وسمي بالجامع الأزهر؛ ليكون محور المدينة الفاطمية آنذاك، وهو أحد المساجد الموجودة الآن ضمن مدينة الألف مئذنة -القاهرة-، وقد سميت المدينة بهذا الاسم نظراً إلى احتوائها على الكثير من المساجد القديمة، ويقع الجامع الأزهر تحديداً في حي الدرب الأحمر في قلب مدينة القاهرة، وهو من أقدم الأحياء التاريخية فيها، ويوجد الجامع فيه ما بين القلعة وبين منطقة باب زويلة.

تاريخ بنائه:

استغرق بناء الجامع عامين. يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، بعدما أتم جوهر الصقلي فتح مصر سنة 969م، وشرع في تأسيس القاهرة قام بإنشاء القصر الكبير وأعده لنزول الخليفة المعز لدين الله، وفي أثناء ذلك بدأ في إنشاء الجامع الأزهر ليصلي فيه الخليفة، وليكون مسجداً جامعاً للمدينة حديثة النشأة أسوة بجامع عمرو في الفسطاط وجامع ابن طولون في القطائع، كذلك أعد وقتها ليكون معهداً تعليمياً لتعليم المذهب الشيعي ونشره، فبدأ في بناؤه في جمادي الأول 359هـ/970م، وأتم بناءه وأقيمت أول جمعة فيه في رمضان سنة 361هـ /972م، وعرف بجامع القاهرة ورغم أن يد الإصلاح والترميم توالت عليه على مر العصور فغيرت كثيراً من معالمه الفاطمية إلا أنه يعد أقدم أثر فاطمي قائم بمصر.

   تعرف على شخصية الزبير بن العوام وفضائله 


وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمناً بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد.

 يعتبر المسجد ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين. ورغم أن جامع عمرو بن العاص في الفسطاط سبقه في وظيفة التدريس حيث كانت تعقد فيه حلقات الدرس تطوعاً وتبرعاً، إلا أن الجامع الأزهر يعد الأول في مصر في تأدية دور المدارس والمعاهد النظامية، فكانت دروسه تعطى بتكليف من الدولة ويؤجر عليها العلماء والمدرسين.

 وألقي أول درس فيه في صفر سنة 365هـ/975م على يد علي بن النعمان القاضي في فقه الشيعة، وفي سنة 378هـ/988م قررت مرتبات لفقهاء الجامع وأعدت داراً لسكناهم بجواره وكانت عدتهم خمسة وثلاثين رجلاً.

   تعرف على شخصية بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم


أفل نجم الأزهر:

بعد سقوط الدولة الفاطمية أفل نجم الأزهر على يد صلاح الدين الأيوبي الذي كان يهدف من وراء ذلك إلى محاربة المذهب الشيعي ومؤازرة المذهب السني،فأبطلت الخطبة فيه وظلت معطلة مائة عام إلى أن أعيدت في عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري.

 تعرف على شخصية طلحة بن عبيد الله وفضائله


عودة الازهر:

وفي عهد الدولة المملوكية عاد الأزهر ليؤدي رسالته العلمية ودوره الحيوي، فعين به فقهاء لتدريس المذهب السني والأحاديث النبوية وعنى بتجديده وتوسعته وصيانته فعد ذلك العصر الذهبي للأزهر، كما أظهر الحكام والأعيان في العصور التالية اهتماماً ملحوظاً بترميمه وصيانته وأوقفت عليه أوقافاً كثيرة.

في عهد الملك فؤاد الأول صدر القانون رقم 46 لسنة 1930 للأزهر والذي بموجبه أنشأت كليات أصول الدين والشريعة واللغة والعربية لاحقاً سنة 1933، وأصبح للأزهر رسميًا جامعة مستقلة في عام 1961. وقد اعتبرت جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة المذهب السني والشريعة الإسلامية.

 ولا يزال الأزهر حتى اليوم منارة لنشر وسطية الإسلام ومؤسسة لها تأثير عميق في المجتمع المصري ورمزاً من رموز مصر الإسلامية.:122:ج1ص47:63

تعرف على الجامع الازهر الشريف


سبب التسميه بهذا الاسم:

تأسست مدينة القاهرة بواسطة جوهر الصقلي، وهو قائد فاطمي رومي من أصل يوناني من جزيرة صقلية، وأطلق عليها اسم المنصورية، وأُعِدَّت المنصورية لتكون مقراً للخلافة الفاطمية المتواجدة في تونس، وقد استخدم المسجد لأول مرة في عام 972، وسُمّي في البداية بجامع المنصورية، وقد كانت تسمية المسجد باسم المدينة التي يتواجد بها ممارسة شائعة في ذلك الوقت، ومع دخول الخليفة المعز لدين الله لمصر قام بتسمية المدينة بالقاهرة، وهكذا أصبح اسم المسجد جامع قاهرة، حسب أول نسخة من المصادر العربية التاريخية.

اكتسب المسجد اسمه الحالي، الأزهر، في وقت ما بين الخليفة المعز، ونهاية عهد الخليفة الفاطمي الثاني في مصر العزيز بالله، والأزهر معناه المشرق وهو صيغة المذكر لكلمة الزهراء، والزَّهْرَاءُ لقبُ السيدة فاطمة بنتِ الرسول محمد،زوجة الخليفة علي بن أبي طالب، وقد ادعى المعز وأئمة الدولة الفاطمية أنهم من سلفهم؛ وهي النظرية الوحيدة المتداولة عن سبب تسمية الأزهر بهذا الاسم، ومع ذلك، لم تُؤَكَّد هذه النظرية في أي مصدر عربي، وقد استُحْسِن دعمها كلياً، وقد نفتها مصادر غربية في وقت لاحق.

يُقدم آخرون نظرية بديلة وهي أن اسم المسجد اشتق من الأسماء التي قدمها الخلفاء الفاطميين إلى قصورهم القريبة من المسجد، فقد أطلقوا على قصورهم القصور الزاهرة تيمنًا بالحدائق الملكية بها التي اختيرت من قبل العزيز بالله، وبعد أن انتُهِىَ من القصور؛ غُيِّر اسم المسجد من جامع القاهرة إلى الأزهر.

 أما اشتقاق كلمة جامع من جذر الكلمة العربية الجامعة، وتعني "الجمع"، ويتم استخدام الكلمة للتعبير عن المساجد التي تجمع الكثير من الناس.

  تعرف على الشيماء بنت الحارث وهند بنت عتبه ومبايعتها للرسول صلى الله عليه وسلم


التاريخ:

احتفاظ المسجد بالعديد من الكتابات والنقوش التي كانت موجودة في العصر الكوفي، والفارسي حتى أصبح يرمز إلى العمارة الفاطمية. الاحتفاظ بمكانته الدينية والتاريخية المرموقة رغم قدمه. اعتباره المنارة الأولى والأهم بالنسبة للعلم والمتعلمين، حيث كان مركز نشر المذاهب في عهد الأيوبيين.

 اعتباره من المساجد الرسمية بالنسبة للدولة الفاطمية، حيث كان مركزاً لنشر الدين الإسلامي. اعتباره رمزاً للإسلام والمسلمين، ومن أشهر العصور الذهبية للأزهر الشريف هو عصر المملوكين الذين اعتبروا الأزهر الشريف من مصادر نشر الدين، وتدعيمه في كافة الدول العالم. اعتباره المكان الأفضل للمصريين لتلقي دروس العلم وفهم الدين، كما أصبح مركز أكبر تجمع لعلماء مصر. احتواء مكتبته على المؤلفات القيمة التي ما زالت للآن موجودة بحيث يزيد عدد هذه المؤلفات عن مائة ألف كتاب تنوّعت ما بين الثقافة، والفلسفة، والطب وغيرها من التخصصات. جذبه الطلاب من شتى أنحاء العالم للتعرف على التاريخ الإسلامي، والثقافة الإسلامية، وتعلّم العديد من العلوم الأخرى. إشارة مآذنه الخمس إلى الحضارات التي تعاقبت عليه، حيث تميزت كل واحدة من هذه الحضارات بخصائص معمارية معيّنة ظهرت على هذه المآذن.

معلومات عن جامع الازهر

جامع الأزهر هو مسجد وجامعة تم بنائها مُنذ أكثر من ألف عام في عهد الدولة الفاطمية وتحديدا بعد اصدار امر بأنشاءه من المعز لدين الله حيث يتم تدريس الدين الإسلامي فيه ويعتبر مسجد الازهر اول مسجد تم بنائه في القاهرة.

اين يقع جامع الازهر

يقع جامع الازهر الشريف في عاصمة مصر مدينة القاهرة

المرافق في جامع الازهر القاهرة

يتميز الجامع الازهر بالقاهرة بعُمرانه الجميل وفن التصميم فيه حيث تم تصميمه بأشكال هندسية مُميزة ويقع جامع الأزهر الشريف على مساحة واسعة جداً حي يتم تدريس العلوم الإسلامية فيه وعلوم الفقه والسيرة .

ايضاً يتميز جامع الازهر من الداخل بالنقوش الإسلامية المنتشرة في جميع ارجائه والفن الجميل الواضح في تصاميمه

كما يتميز جامع الازهر بالمآذن الشامخة التي تُعانق السماء مما يبث ارجاء الروحانية في جميع ارجائه من الجميل زيارة هذا المسجد الضخم والتقاط افضل الصور التذكاري في جميع انحاء مسجد الازهر الذي يُعتبر من اهم الأماكن السياحية مصر

فى سنة 1961 صدر قانون تطوير الأزهر الذى نظم المعاهد الدينية, و الدراسات العالية فى كلياته الثلاثة: أصول الدين, و الشريعة, و اللغة العربية. و بمقتضى هذا القانون أنشأت كليات جامعية مدنية إضافة إلى الثلاث كليات الدينية.

يتبع الأزهر معاهد ابتدائية و إعدادية و ثانوية ويفد لجامعة الأزهر طلاب من خارج مصر من كتير من الدول للدراسة.

الأزهر, إضافة إلى أنه جامعة, مؤسسة دينية مهمة, وشيخ الأزهر منصب مهم جداً فى الحكومة المصرية و يتم تعيينه من قبل هيئة كبار العلماء فى الوقت الحالى ليكون مستقلاً عن السلطة التنفيذية فى الدولة , شيخ الأزهر الحالى هو فضيله الامام الاكبر أحمد محمد الطيب. الأزهر كجامع يتبع وزارة الأوقاف وليس مشيخه الأزهر, و مقر الجامعة فى مدينة نصر و الدراسة.

جامع الازهر فى الاصل اتبنى للصلا و اقتصرت فى البدايه الحلقات الدراسيه فيه على الدعايه للحكم الفاطمى, كان الوزير ابن كلس من الاوايل اللى درسوا فيه, و تم تعيين 37 فقيه للتدريس و خصص ليهم مرتبات شهريه و منحهم سكن.

بنى الفاطميين الجامع الأزهر عشان يكون جامع عاصمتهم الجديده, كان فى مصر وقتها جامعين, هما جامع عمرو بن العاص فى الفسطاط و جامع احمد بن طولون فى القطايع , و كان فيه جامع تالت فى العسكر لكن وقتها كان اطلال , هدف الفاطميين من بناء الأزهر إضافة إلى عادة بنا المساجد فى العواصم الجديده أن يكون مكان يصلى فيه الخليفة و العسكر يكون أيضاً رمزاً لانتصارهم على الدولة العباسية.

بدأ بناء الأزهر فى أبريل 970م و واستغرق بناءه سنتين و ثلاثة أشهر و فتح للصلاة لأول مرة يوم الجمعة 21 يونيه سنة 972م ( 7 رمضان 361هـ ).

فى بادءى الأمر لم يكن اسمه الجامع الأزهر لكن " جامع القاهرة " وكان هذا اسمه الغالب تقريباً طول العصر الفاطمى , ويقال أنه سمى الجامع الأزهر فى عهد العزيز بالله الذى بنى قصور سنيت " القصور الزاهرة " فسمو جامع القاهرة " الأزهر " , لكن الأرجح أنه سمى بذلك نسبة للسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها التى انتسب اسم الدولة الفاطمية لها.

فى البداية الأزهر كانت صفته دينية كباقى المساجد الجامعة الأخرى لكن بعدها اتخذ صفة علمية تعليمية.

بعد ما قضى صلاح الدين الايوبى (1137 - 1193) على الدولة الفاطمية سنة 1171, توقفت صلاة الجمعة فيه إلى أن أعادها السلطان الظاهر بيبرس (حكم 1260 - 1277) .

وظلت الدراسة فى الجامع الأزهر بنظام الحلقات حول الشيخ المدرس إلى أن صدر أول قانون للأزهر سنة 1872 ينظم طريقة الحصول على شهادة العالمية و درجاتها, فى زمن محمد عبده (مفتى مصر وليس شيخ الأزهر) واعتمد فى الأزهر لجنة إدارة دائمة للإشراف على التدريس و نظام الأروقة, و فى سنة 1896 صدر قانون كساوى العلماء و درجاتهم, و من بعد لائحة مرتبات, و نظمت شئون الأساتذة و الطلاب, وأضيفت للمناهج مواد جديدة مثل الأخلاق و الحساب و الجبر و الهندسة و التاريخ الإسلامى, و تقويم البلدان, و فى سنة 1911 صدر قانون ينظم الدراسة فى مراحل, لكل منها نظام, و مواد تعليمية خاصة بها, فى سنة 1930, وقت الشيخ المراغى, صدر قانون مهم حول الأزهر لجامعة إسلامية, وتطورت الدراسة فيه بقوانين 1936 و 1937.

مع تمنياتى بالسعادة والرضا

 

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-