الصقر أنواعه وصفاته
اسم الحيوان:
الصقر، والاسم
العلمي له (Falco)، وهو من الفقاريات، من شعبة
الحبليات، وعائلة الأشبوريات، يتواجد في جميع أنحاء العالم، ويعيش عادة في ثقوب
الأشجار، أو على الحواف الطبيعية للمنحدرات، وتعد الأنثى أكبر حجمًا وأكثر جرأة من
الذكور، ويتميز الصقر بسرعته وقدرته على صيد الطيور الأخرى التي تكون بنفس حجمه أو
أقل في الهواء.
قد يهمك طائر الغراب و طيور الكناري و موسم التزاوج عند طائر الكنارى
الطول:
يبلغ متوسط طول جسم الصقر ما بين 22-40 سم.
الوزن:
يتراوح متوسط
وزن الصقر ما بين 0.7-1.2 كغم.
صفات الحيوان:
يعد الصقر من الطيور متوسطة الحجم، يمتلك جناحين، إذ
يبلغ طول جناحه ما بين 74-120 سم، له منقار حاد ومدبب أيضًا، يستطيع التقاط فريسته
وهي في الهواء الطلق، ويعد من أسرع الحيوانات على اليابسة وفي الهواء.
سرعته:
يعد الصقر أسرع حيوان؛ إذ تبلغ سرعته حوالي 321.87 كم في
الساعة.
متوسط عمره:
يعيش الصقر مدة زمنية تتراوح ما بين 12-18 سنة.
أنواع الصقور:
للصقور أنواع عديدة، وفي ما يلي ذكر لبعضها:
صقر الشاهين:
يمكن العثور على هذا النوع من الصقور في جميع الأماكن
باستثناء القارة القطبية الجنوبية، يبلغ متوسط طوله من 34-58 سم، في حين يتراوح
وزنه ما بين 330-1500 غم، وتكون الإناث فيه أكبر حجمًا من الذكور.
صقر كيستريل الأمريكي:
وهو أصغر صقر في أمريكا، ولكن على الرغم من ذلك، إلا أنه
يعد صيادًا ماهرًا، لديه نظام غذائي متنوع، ويحلق هذا النوع لارتفاع منخفض نسبيًا
من أجل البحث عن الحشرات والقوارض واللافقاريات والتقاطها، يتراوح طوله من 22-31
سم، ووزنه من 80-165 غم.
صقر ميرلين:
وهو من أنواع الصقور الشرسة جدًا، له أجنحة مدببة، كما
أن بنيته ممتلئة، وله ذيل متوسط الطول، يتراوح طوله ما بين 23-33 سم، ووزنه من
125-300 غم.
صقر البراري:
يتواجد هذا النوع في الأراضي العشبية، والصحاري الشجرية،
بالإضافة إلى حقول المزارع، والمراعي، ويشبه كثيرًا صقر الشاهين، إلا أنه أقل
وزنًا منه، إذ يبلغ طوله ما بين 37-47 سم، ووزنه ما بين 425-1106 غم.
صقر جير:
وهو أكبر أنواع الصقور في العالم، يتواجد في القطب
الشمالي، ويتكاثر على جوانب المنحدرات في المناطق النائية في ألاسكا وكندا، يبلغ
طوله ما بين 48-65 سم، ويتراوح وزنه ما بين 794-2268 غم.
صقر أبولمادو:
يتعاون هذا
النوع في صيد فريسته، حيث يقوم أحد الصقور بتخويف وطرد الفريسة من مخبأها، ويقوم
الصقر الآخر بالانتظار من أجل الإمساك بالفريسة وقتلها، يبلغ طوله ما بين 35-45
سم، في حين يتراوح وزنه ما بين 170-400 غم.
سلوك الصقر:
فيما يلي بعض المعلومات العامة عن حركة وصفات وسلوك
الصقر:
التواصل والسلوك:
تعد الصقور انفرادية بشكل عام، إلا أنها تشكل قطيعًا
كبيرًا وقت الهجرة.
تخزن الصقور الطعام في شقوق بعيدة من أجل استخدامها
لاحقًا.
تستخدم الأصوات من أجل التواصل فيما بينهم، أو من أجل
الإعلان عن ملكيتهم لمنطقة ما، أو من أجل النزاعات الغذائية أو الإقليمية.
تُصدر الإناث والصغار أصواتًا مختلفة عن الذكور من أجل
التوسل للحصول على الطعام.
تحوم الصقور حول منطقة محددة من أجل الصيد السريع
للفريسة.
الحركة والصفات العامة:
تتميز الصقور بحركتها وسرعتها؛ إذ تعد أسرع مخلوق في
العالم.
تتميز بقدرتها الهائلة والعالية على الطيران.
تمتلك الصقور جفونًا شفافة وعدسات كبيرة في عينيها.
لدى الصقور منقار مسنن، إضافة إلى أنها تظهر بعدة ألوان؛
كالأبيض، والأسود، والبني، والرمادي، والأصفر.
تغذية الصقر:
يتغذى الصقر على مجموعة من الأطعمة، وهي كالتالي:
اللحوم؛ فهي تعد الغذاء الأساسي للصقور.
القوارض والزواحف الصغيرة.
البرمائيات الصغيرة.
الفئران، والجرذان، والأرانب.
الطيور الصغيرة التي يستطيع الصقر اصطيادها بمنقاره.
صحة الصقر:
قد يصاب الصقر ببعض الأمراض، من أهمها ما يلي:
مرض التسمم بالرصاص:
يحدث هذا المرض بسبب تعرض الصقر لضربة غير مميتة عن طريق
البندقية، مما يؤثر عليه لتواجد بقايا الرصاص فيه، وتتمثل أعراضه بالضعف، والخمول،
وفقدان الوزن والشهية، والإسهال، والبراز داكن اللون، إضافة إلى حركات غير منتظمة
من الرأس، وانحراف رأسه.
مرض الشعيرات الدموية:
أو ما يسمى
بدودة الفارسا، وهي طفيليات يتراوح طولها ما بين 1-5 سم، تؤدي إلى تكوين غشاء أبيض
في المريء، وينتقل هذا المرض عن طريق تناول ديدان الأرض، وتتمثل أعراضه بالتأخير
في هضم الطعام، وفقدان الوزن والشهية، بالإضافة إلى ضعف أو فقدان القدرة على
الطيران.
مرض الكوكسيديا:
يحدث بسبب
طفيلات ذات خلية واحدة تصيب أمعاء الصقر وتؤدي إلى ظهور الدم في البراز، والجفاف،
وانقاص الوزن بسبب عدم القدرة على امتصاص الطعام والسوائل في الأمعاء.
داء المشعرات:
يحدث بسبب
طفيلات تصيب جسم الصقر، إذ تنتقل عن طريق الماء الملوث، أو براز الصقر، وتتمثل
أعراضه برفض الصقر للأكل، وتمزيق الطعام إلى قطع دون أكله، بالإضافة إلى فقدان
الشهية، وانبعاث رائحة كريهة من فمه، وحدوث صعوبة في التنفس، وانتفاخ في الجفون.
مرض الصرع:
وهو مرض فيروسي معدٍ ينتشر بسرعة بين الطيور، وتتمثل
أعراضه بحركات التواء أو اهتزاز في الرأس، وشلل في الساقين والأجنحة، وضعف وفقدان
في الشهية، وإسهال أخضر وقيء، بالإضافة إلى التهاب العين، وإفرازات من الأنف، وبحة
في الصوت، وقد يؤدي هذا المرض إلى الموت.
أضرار وفوائد الصقر:
للصقر بعض الفوائد والأضرار، منها ما يلي:
تقوم الصقور أحيانًا بقتل الأسماك، أو الطيور، أو
الدواجن، أو الماشية، مما يؤثر على الإنسان.
تتغذى الصقور على الآفات أو الجيف.
تقتل الجرذان، والغربان، وأعراس البحر.
الفرق بين الصقر والنسر:
في ما يلي بعض الاختلافات الشكلية والسلوكية بين الصقر
والنسر:
تعد النسور أكثر قوة وأكبر حجمًا من الصقور.
تمتلك النسور أجنحة واسعة ومدورة، في حين تمتلك الصقور
أجنحة طويلة ومدببة.
يظهر لون عيون النسور بالأصفر الشاحب، بينما يظهر لون
عيون الصقور بالبني الغامق.
لدى النسور بنية جسمية قوية، بينما يكون جسم الصقور
نحيلًا.
تعد النسور حيوانات عدوانية على عكس الصقور.
تمتلك النسور حافة بارزة تشبه الحاجب فوق عينيه، في حين
تفتقر الصقور لذلك.
معلومات أخرى عن الصقر:
تكاثر الصقر:
فيما يلي بعض المعلومات العامة عن تكاثر الصقر:
يحدث موسم التزاوج لدى الصقور في فصل الربيع.
يصل الصقر إلى مرحلة النضج الجنسي عندما يكون عمره عامًا
واحدًا فقط.
تعد معظم أنواع الصقور أحادية الزواج، أي لديها شريك
واحد طيلة حياتها.
تقع على الأنثى المسؤولية الكاملة في تربية الصغار
والاعتناء بهم، في حين يكمن دور الأب بالصيد وإحضار الطعام.
تبيض الصقور ما بين 2-4 بيضات، وتستمر فترة حضانتها لمدة
شهر.
تختلف الصقور في الفترة التي تحتاجها للبدء بالطيران
والاعتماد على الذات.
نوم الصقر:
تعد الصقور من الحيوانات التي تنشط نهارًا وتنام ليلًا،
ولكن هذا لا يعني أنها تنام بعمق طوال الليل، فهي قد تستيقظ ليلًا لتحرك أجسامها؛
ومن ثم تعود مجددًا للنوم، وقد تصطاد أو تهاجر ليلًا.
أساليب تكيّف الصقر:
فيما يلي بعض طرق تكيّف الصقر مع بيئته:
يمتلك أجنحة طويلة وضيقة لتساعده على الطيران، وتغيير
اتجاه الطيران بسرعة، والغطس بسرعات عالية.
تعد رؤية الصقر أعلى من رؤية الإنسان بثماني مرات، مما
يمكنهم من معرفة ومراقبة مكان الفريسة والتقاطها حتى لو كانت سريعة.
تستخدم الصقور الأسنان الموجودة على جانب المنقار العلوي
من أجل قتل فرائسها.
حقائق مدهشة عن الصقر:
فيما يلي بعض الحقائق الغريبة والمدهشة عن الصقر:
يتواجد حوالي 40 نوعًا من الصقور في جميع أنحاء العالم.
تعد حاسة الشم لدى الصقور ضعيفة، في حين أن حاسة البصر
قوية جدًا.
تستطيع الصقور رؤية الأشعة فوق البنفسجية.
مع تمنياتى بالسعادة