أخر الاخبار

زوجة الرسول السادسة ام سلمة


ام سلمه(هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة)

الاسم والنسب:

أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ هي هند بنت أبي أمية بن المغيرة ، بنت عم خالد بن الوليد ـ رضي الله عنه ـ، وهي من المهاجرات الأول ، ولدت أم سلمة رضي الله عنها في العام الثامن والعشرين قبل الهجرة.. أُم سلمه هي إحدى أمهات المؤمنين ،

سادس ازوج النبي الكريم أمكم (ام سلمه).

  تعرف على شخصية الزبير بن العوام وفضائله 


زوجة الرسول  السادسة ام سلمة

   تعرف على شخصية بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم


زوج أم سلمه:

 هو أبو سلمة ، واسمه عبد الله بن عبد 
الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر
  بن مخزوم ، ووالدته عمة

 رسول الله صلى الله عليه وسلم
 بارا بنت 
عبد- مطلب كما كان أبو سلامة أخو 
النبي صلى الله عليه وسلم الذي أرضعهم
 . حمزة ذويبة مولى أبي لهب.
 

إسلامها:

كانت أُم سلمه ممن أسلم قديماً هي وزوجها أبو سلمه وهو عبدالله بن عبدالأَسد وأُمه برة بنت عبدالْمطلب بن هشام ابن عبد مناف بن قصي.

صبر أم سلمة رضي الله عنها:

تحملت أم سلمة الكثير في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين، وهي من أوائل من استجاب لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الذين صبروا ولاقوا الكثير في سبيل نشر الدعوة.

هجرة ام سلمة مع زوجها إلى الحبشة:

عندما ذاقت أم سلمة هي وأصحاب النبي صنوف العذاب من المشركين، وأن رسول الله كان غير قادر على رد الأذى، هاجرت هي وزوجها إلى الحبشة، وتحملت آلام الغربة في سبيل أن تعبد الله في جو آمن وكان النجاشي خير جار، آمنهم على دينهم، ولم يؤذيهم ولم يسمعهم شيئًا يكرهوه، وكانت الحبشة مكانًا أفضل من موطنها الأصلي الذي ذاقت فيه الأذى، عندما حاول المشركون إجبارها على ترك دينها.

تعرف على شخصية طلحة بن عبيد الله وفضائله


فراقها لابنها وزوجها:


عادت أم سلمة من الحبشة إلى مكة المكرمة، لكن أذى المشركين لم يتوقف، لذلك هاجرت مرة أخرى مع زوجها إلى المدينة المنورة، لكنها مُنعت من مرافقة زوجها، وشاهدت كفار قريش بني عبد الأسد ينزعون منها ابنها سلمة بالقوة، حتى تسببوا بخلع يده، وأجبرها بني المغيرة على البقاء عندها بعيدة عن ابنها الذي أخذه بنو عبد الاسد، وزوجها الذي سبقها بالهجرة إلى المدينة، لكن كل هذه المتاعب لم تعيقها أو تثنيها عن اتباع أوامر الله عز وجل، ولم تهن هذه المصاعب، فهاجرت إلى المدينة بعدما سمح لها بنو المغيرة.

تعرف على الجامع الازهر الشريف


دعاء ورجاء

‏قالت أم سلمة لزوجها تعال أعاهدك وتعاهدني أن لا تزوج بعدي ولا أتزوج بعدك

قال: أتطيعيني؟ قالت: نعم. قال: ﺇﺫا ﻣﻭﺟﻲ!

فاﻟﻠهم اﺭﺯﻕ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻌﻱ ﺭجلًا ﺧﻴا ﻣﻨﻲ ﻻ ﻳﺤزنها ﻭﻻ يؤذيها. فتزوجها النَّبي

وفاة زوجها أبو سلمة:

اقتربت غزوة أحد واستعد المسلمون لهذه 
المعركة ، 
لكن هذه المعركة أدت إلى نتائج قاسية على
 المسلمين واستشهاد كثير من المسلمين ، 
منهم حمزة بن عبد المطلب عم
  رسول الله صلى الله عليه وسلم
  مصعب. بن عمير وعبد الله بن حرام
 ومالك بن سنان.وكان أبو سلامة
 من الجرحى الذين أصيبوا
 بجراحهم واستعاذوا في سبيل الله ،
 وسمعت أم سلمة زوجة الرسول
  صلى الله عليه وسلم 
أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم. 
صلى الله عليه وسلم ، قال:
  ما من عبد أصابه مصيبة ، 
فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم أجزني 
على مصبتي واستبدلها بخير ﻣﻨﻲ ﻻ ﻳﺤزنها 
ﻭﻻ يؤذيها.

 تعرف على الشيماء بنت الحارث وهند بنت عتبه ومبايعتها للرسول صلى الله عليه وسلم


زوج ام سلمه من النبى:

وكانت قد تزوجت بأبي سلمة بن عبد 

الأسد المخزومي ابن عمة الرسول -

 صلى الله عليه وسلم - وأخوه من

 الرضاعة، وكانت قد ابتليت مع 

زوجها ابتلاء شديدا عند الهجرة، 

وجُرح زوجها أبو سلمة في غزوة أحد،

 وخرج بعدها بسنتين في سرية، ولما 

عاد منها في جمادى الآخرة من السنة 

الرابعة للهجرة اشتد عليه جرحه ومات .

فلما توفي ـ رضي الله عنه ـ جاءت أم

 سلمة ـ رضي الله عنها ـ إلى النبي - 

صلى الله عليه وسلم - فقالت:

 ( يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات،

 قال: قولي: اللهم اغفر لي وله وأعقبني

(عوضني) منه عُقبى حسنة، قالت: 

فقلت فأعقبني الله من هو خير لي 

منه محمدا - صلى الله عليه وسلم.

قال عمر بن أبي سلمة ـ رضي الله عنه ـ :

إن أم سلمة لما انقضت عدتها خطبها أبو بكر فردته، ثم خطبها عمر فردته، فبعث إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ فقالت: مرحباً، أخبر رسول الله أني غيرى(شديدة الغيرة)، وأني مُصبية (ذات أولاد صغار)، وليس أحد من أوليائي شاهد . فبعث إليها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( أما قولك: إني مصبية، فإن الله سيكفيك صبيانك، وأما قولك: إني غيرى فسأدعو الله أن يذهب غيرتك، وأما الأولياء فليس أحد منهم إلا سيرضى بي. ) وكانت أم سلمة قد ولدت طفلة من زوجها أبي سلمة بعد موته، فعندما تزوجها - صلى الله عليه وسلم - جعل يأتيها، فإذا جاء أخذت زينب فوضعتها في حجرها لترضعها، وكان - صلى الله عليه وسلم - حيياً كريماً يستحي فيرجع، ففعل ذلك مرارا، ففطن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - وهو أخ لأم سلمة ، فأطلق قدميه نحو بيت أخته أم سلمة ، فأخذ ابنة أخته ليسترضعها في بيته أو عند أحد النساء، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ( أين زناب ؟ فقالت قريبة ابن أبي أمية - ووافقها عندها - أخذها عمار بن ياسر . فقال - صلى الله عليه وسلم - : إني آتيكم الليلة )..وكانت لفتة حانية، وتكريما رفيعا من الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن تزوج أم سلمة - رضي الله عنها -، فقد أصبحت بعد وفاة زوجها - المجاهد أبي سلمة - من غير زوج يعيلها، أو أحد يكفلها، رغم ما بذلت هي وزوجها من جهد لهذه الدعوة المباركة، وهي مع ذلك كان لها من الأيتام أربعة، فكان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو الزوج لها والكفيل لأبنائها .

الحكمة فى زواج النبي صلى الله عليه وسلم ـ من أم سلمة رضي الله عنها:

وقد ظهرت في زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ حِكم كثيرة من حِكم تعدد زوجاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ، إضافة إلى ما سبق منها: الحكمة التعليمية، فقد كانت معظم مروياتها عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الأحكام والعبادات، وستر العورة، والجنائز، وحجاب المرأة، كما روت في المغازي وغير ذلك ..

وهو جزء من الحِكم التشريعية والإنسانية والتعليمية التي اشتمل عليها تعدد زوجاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ، إضافة إلى ما يتعلق بمصلحة الدعوة وتبليغ الرسالة، فقد حرص في بعضها على توثيق الرابطة بين الإسلام وبعض القبائل، كما حدث عندما تزوج بجويرية بنت الحارث سيد بني المصطلق، الذي كان من آثاره إسلام جميع قبيلتها، وكزواجه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ، و صفية بنت حيي بن أخطب ..وهدف في بعضها الآخر تكريم أرامل الشهداء الذين ماتوا في الحبشة، أو استشهدوا من أجل الدعوة في سبيل الله، وتركوا أرامل لا يقدرون على تحمل أثقال الحياة وأعبائها الجمة، مثل أم سلمة ـ التي نحن بصدد الحديث عنها ـ، و زينب بنت خزيمة ، و سودة بنت زمعة .

لم يكن زواجه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أم سلمة لأجل التمتع المباح، وإنما كان لظروفها وفضلها، ودينها وعقلها الذي يعرفه المتأمل بجودة رأيها يوم الحديبية، فقد روى الإمام أحمد بسنده من طريق المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم - رضي الله عنهما - قصة صلح الحديبية في حديث طويل، ذكر فيه أنه لما تم الصلح بين النبي - صلى الله عليه وسلم - ومشركي قريش قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ( يا أيها الناس انحروا واحلقوا )، قال: فما قام أحد، قال: ثم عاد بمثلها، فما قام رجل حتى عاد بمثلها، فما قام رجل، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل على أم سلمة فقال: ( يا أم سلمة ما شأن الناس؟ قالت: يا رسول الله قد دخلهم ما قد رأيت، فلا تكلمن منهم إنساناً، واعمد إلى هديك حيث كان فانحره، واحلق فلو قد فعلت ذلك فعل الناس ذلك، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يكلم أحدا حتى أتى هديه فنحره ثم جلس فحلق، فقام الناس ينحرون ويحلقون ) . فكان رأي أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ رأياً موفقا ومشورة مباركة، قال ابن حجر : " وإشارتها على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم الحديبية تدلُّ على وفور عقلها وصواب رأيها " ..

ثم إن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ من بني مخزوم أعز بطون قريش، وهي التي كانت تحمل لواء الحراب والمواجهة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووراء هذا الزواج نوع تألف لهذه القبيلة، وتقريب لقلوب أبنائها، وتحبب إليهم ليدخلوا في الإسلام بعد أن صاروا أصهار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

انوار النبوه:

وقد نالت أم سلمة حظّاً وافراً من أنوار النبوة وعلومها، حتى غدت ممن يُشار إليها بالبنان فقها وعلماً، بل كان الصحابة يفدون إليها ويستفتونها في العديد من المسائل، ويحتكمون إليها عند الاختلاف، ومن ذلك أن أبا هريرة وابن عباس اختلفا في عدة المتوفى عنها زوجها إذا وضعت حملها، فبعثوا إلى أم سلمة فقضت بصحة رأي أبي هريرة ـ رضي الله عنهم ـ ..

فضائلها:

1-كانت ام سلمه تعد من فقيهات الصحابة روت احاديث كثيرة وروي عنها البخاري ومسلم رضي الله عنهم جميعا وبلغ ما روته من أحاديث عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما ذكر الذهبي ثلاثمائة وثمانية وسبعين حديثا، اتفق البخاري ومسلم على ثلاثة عشر، وانفرد البخاري بثلاثة، و مسلم بثلاثة عشر حديثا .

2-كانت أُم سلمة على علاقة طيبة بجميع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنهن كن يرسلن أُم سلمة لكي تتحدث نيابة عنهن عند النبي صلى الله عليه وسلم.

أم سلمة: صاحبة الرأي الراجح:

رافقت أم سلمة النبي في عدد من الغزوات وأُخذ برأيها يوم الحديبية فأشارت عليه ألا يكلم أحدًا حتى ينحر بدنه ويدعو حالقه فيحلق له فكانت توصف بالرأي الصَائب والعقل البالغ.

وفاتها:

تُوُفِّيَتْ أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها - في المدينة المنورة ، في ولاية يزيد بن معاوية سنة إحدى وستين للهجرة، بعد أن بلغها مقتل الحسين ـ رضي الله عنه ـ فحزنت عليه حزنا كبيراً، وكانت قد تجاوزت الرابعة والثمانين من عمرها، فكانت آخر زوجات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ موتاً، فرضي الله عنها، وعن جميع أمهات المؤمنين. ودُفنت في مقبرة البقيع.

مع تمنياتى بالقرب من الله

 

 
 

 

عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-