أخر الاخبار

عباس باشا الاول

 

عباس باشا الأول

 

عباس باشا الأول (1813 - 1854) ثالث حكام مصر من الأسرة العلوية. وهو عباس بن طوسون بن محمد علي وتولى حكم مصر بين عامي(1848 - 1854). ويصح اعتبار عصر عباس باشا الأول عهد رجعية، ففيه وقفت حركة التقدم و النهضة التي ظهرت في عهد محمد علي.

تعرف على شخصية احمد عرابى والناصر صلاح الدين 


ولى عباس الحكم بعد وفاة إبراهيم ، وفي حياة محمد على باشا ، وهو ابن طوسون بن محمد علي، لم يرث عن جده مواهبه و عبقريته، و لم يشبه عمه إبراهيم في عظمته و بطولته ، بل كان قبل ولايته الحكم و بعد أن تولاه خلوا من المزايا و الصفات التي تجعل منه ملكا عظيما يضطلع بأعباء الحكم و يسلك البلاد سبيل التقدم و النهضة.

تعرف على شجرة الدر وجلوسها على العرش


عباس باشا الاول

تعرف على شخصية نيلسون ولويس الرابع عشر واهم اعماله


نشأة عباس:

بذل محمد على شيئا من العناية في تعويد عباس ولاية الحكم إذ كان اكبر أفراد الأسرة العلوية سنا، و بالتالي أحقهم بولاية الحكم بعد إبراهيم باشا، فعهد إليه بالمناصب الإدارية و الحربية. فتقلد من المناصب الإدارية منصب مدير الغربية . ثم منصب الكتخدائية التي كانت بمنزلة راسة الناظر .

و لم يكن في إدارته مثلا للحاكم البار, بل كان له من التصرفات ما ينم عن القسوة, و كان يبلغ جده نبأ بعض هذه التصرفات, فينهاه عنها, و يحذره من عواقبها, و لكن طبيعته كانت تتغلب على نصائح جده و أوامره.

تعرف على محمد على ورئاسة الجند وقضائه على المماليك وتوصيد سلطته على مصر 

أخلاقه

بقي عباس في الحكم خمس سنوات و نصفا، و كان يبدو في خلالها غريب الأطوار، شاذا في حياته, كثير التطير، فيه ميل إلي القسوة، سئ الظن بالناس، ولهذا كان كثير ما يأوي إلى العزلة، و يحتجب بين جدران قصوره. وكان يتخير لبنائها الجهات الموغلة في الصحراء أو البعيدة عن الأنس، ففيما عدا سراي الخرنفش، وسراي الحلمية بالقاهرة، وقد بنى قصرا فخما بصحراء الريدانية التي تحولت إلى العباسية أحد أشهر احياء القاهرة سميت من ذلك الحين باسمه، و كانت إذ ذاك في جوف الصحراء, وقد شاهد الميسو فردينان دلسبس هذا القصر سنة 1855، فراعته ضخامته، و ذكر أن نوافذه بلغت 2000 نافذة، وهذا وحده يعطينا فكرة عن عظمة القصر و أتساعه، فكأنه بني لنفسه مدينة في الصحراء، و بنى قصرا أخر نائيا في الدار البيضاء, الواقعة بالجبل على طريق السويس المقفر, ولا تزال أثاره باقية إلي اليوم، وقصر بالعطف ( ذكره على باشا مبارك في الخطط ج 7 ص 63 ). و قصرا في بنها على ضفاف النيل, بعيدا عن المدينة. وهو الذي قتل فيه.

تعرف على كليبر 


و قد أساء الظن بأفراد أسرته, و بكثير من رجالات محمد على و إبراهيم, و خيل له الوهم أنهم يأتمرون به, فأساء معاملتهم, و خشي الكثير منهم على حياتهم, فرحل بعضهم الي الأستانة, و البعض إلى أوربا. خوفا من بطشه, و اشتد العداء بين الفريقين طول مدة حكمه, وبلغ به حقده على من يستهدفون لغضبه انه حاول قتل عمته الأميرة نازلي هانم، و اشتدت العداوة بسنهما حتى هاجرت إلى الأستانة خوفا من بطشه.

و سعى في أن يغير نظام وراثة العرش ليجعل ابنه إلهامي باشا خليفة للحكم, بدلا من سعيد باشا, و لكنه لم يفلح في مسعاه, و نقم على سعيد الذي كان بحكم سنه ولى العهد. واتهمه بالتآمر عليه، و اشتدت بينهم العداوة حتى أضطره إن يلزم الإسكندرية، و أقام هناك بسراي ( ألق بارى ).

و انتشرت الجاسوسية في عهده انتشارا مخيفا, فصار الرجل لا بأمن على نفسه من صاحبه و صديقه, و من يغضب عليه ينفيه إلى السودان و يصادر أملاكه. وكان نفى المغضوب عليهم إلي أقصى السودان من الأمور المألوفة في ذلك العصر.

و كان عباس مولعا بركوبة الخيل و الهجن, يقطع بها المسافات البعيدة في الصحراء، و له ولع شديد باقتناء الجياد الكريمة, يجلبها من مختلف البلاد، و يعني بتربيتها عناية كبرى، و بنى لها الاصطبلات الضخمة، و أنفق عليها بسخاء، شأن هواة الخيل.

 تعرف على شخصية نابليون بونابرت واهم انجازاته


ولايته الحكم

كان عباس باشا متغيبا بالحجاز لما عاجلت المنية إبراهيم باشا، فاستدعي إلى مصر ليخلفه على دست الأحكام تنفيذا لنظام التوارث القديم الذي يجعل ولاية الحكم للأرشد فالأرشد من نسل محمد علي، و تولى الحكم في 24 نوفمبر سنة 1848 ( 27 ذي الحجة سنة 1264 هـ ).

أعماله:

إدارته لمديرية الغربية:

عباس باشا حلمى هو احد حكام مدينة المحلة ومديريه الغربية في عهد جده محمد باشا على واصبح فيما بعد عباس باشا حلمى الذى حكم مصر ترك عباس باشا كثير من العلامات في مدينة المحلة ومنها

مبنى المديريه

قصر الاقامه (بنك مصر)

ترميم عدد من المساجد والقباب

محطة السكك الحديدية القديمة ( ثمان ارصفة)

مبنى العموديه للمدينة بصندفا

تغير اسم مديرية الغربيه إلى اسم مديرية روضة البحرين بعد ضم مديرية المنوفية للغربية

نقل عاصمة الغربية من المحلة إلى طنطا بعد حكم دام قرون عديدة

        تعرف على نشأة المذهب الشافعي والامامالشافعى


ادخاله السكك الحديدية:

في‏ ‏عهد‏ ‏عباس‏ ‏باشا‏ ‏الأول‏ ‏تم‏ ‏توقيع اتفاق‏ ‏مع‏ ‏الحكومة‏ ‏الإنجليزية‏ ‏لإنشاء‏ ‏خط‏ ‏للسكك‏ ‏الحديدية‏ ‏بين‏ ‏القاهرة‏ ‏والإسكندرية‏ ‏وخط‏ ‏آخر‏ ‏بين‏ ‏القاهرة‏ ‏والسويس. تم‏ ‏إنجاز‏ ‏اس‏ ‏الأول‏، واكتمل‏ ‏الخط‏ ‏الثاني‏ ‏عام‏ 1858، ‏هو ما‏ ‏استدعي‏ ‏إنشاء‏ ‏محطة‏ ‏السكة‏ ‏الحديد‏ ‏الرئيسية‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏المكان‏ (ميدان باب الحديد/ميدان رمسيس) عام‏ 1856، ‏لتبدأ‏ ‏الأهمية‏ ‏الحقيقة‏ ‏للميدانبري‏ ‏المقامة‏ ‏بميدان‏ ‏الأزبكية‏ ‏وشارع‏ ‏الجمهورية (شارع ابراهيم باشاالخبرة العسكرية

ومن الوجهة الحربية فقد اشترك مع ابراهيم باشا في الحرب السورية، و قاد فيها أحدى الفيالق، و لكنه لم يتميز فيها بعمل يدل على البطولة أو الكفاءة الممتازة.

و بالجملة فلم تكن له ميزة تلفت النظر، سوى أنه حفيد رجل عظيم أسس ملكا كبيرا. فصار إليه هذا الملك، دون أن تؤول إليه مواهب مؤسسة، فكان شأنه شأن الوارث لتركة ضخمة جمعها مورثه بكفاءته و حسن تدبيره و تركها لمن هو خلو من المواهب و المزايا. وكان إبراهيم باشا لا يرضيه من عباس سلوكه و ميله إلى القسوة و كثيرا ما نقم عليه نزعته إلى إرهاق الآهلين، حتى أضطره إلى الهجرة للحجاز، وبقى هناك إلى أن داهم الموت عمه العظيم.

وعباس باشا الأول هو الذي وضع الحجر الأول لمسجد السيدة زينب بيده، وقد كان لذلك احتفال عظيم حضره كثير من الأعيان ورجال الدولة، وذبحت فيه الذبائح، وفرقت الصدقات الكثيرة على الفقراء والمساكين.

 تعرف على شخصية طه حسين واهم اعماله


وفي أيامه كانت بين الدولة العلية والروسيين حروب، فبعث حملة كبيرة لنجدة الدولة سارت عن طريق بولاق في البحر وسار هو بنفسه لوداعها هناك، وقبل ركوبها النيل نهض لوداعها فألقي في الجنود خطابًا بليغًا منشطًا.

 

مع تمنياتى يالسعادة والهنا

 


عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
بواسطة : عبدالرحمن مجدي - Abdo magdy
انا عبدالرحمن 🥰 بحب الطبخ جدا 💖وبحب اجرب اكلات جديده وغريبه 😋
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-